نقد زجلى ساخر..
حياتنا فى سلة مهملات
بقـــــلم
فوزى
يوسف إسماعيل
حكاية المرور
حكاية المرور حكاية مفترية
مش سايبه أى سواق فى حاله
متربصين له فى الرايحه والجايه
ناويين يخلصوا على أمواله
والواحد منهم واقف م الفجرية
حاطت المعلوم فى باله
ميعديش أى عربية
إلا والسواق إداله
غير كده يعملها له قضية
كأنه له حق فى أمواله
حتى ولو إعكموه فى أيده الميه
مش عارف يقبل إزاى على عياله
* *
الواحد منهم شابط فى المعلوم
علشان مايكتبش مخالفه
ويكون عنده فلوس بالكوم
ومايحتاجش لأى سلفه
بياخد وعارف أنه حرام
وقابل برضة على نفسه
واللى يفتح مخه قوام
يعدى الإشارة على حسه
ما يعرف أن السحت عمره ما يدوم
ولا الرشوة نافعه
دا الدنيا بتزيد كل يوم هموم على هموم
وأخرتها أجسامهم والعه
* *
كل خطوه والتانية محضر
ويقال أنه خالف الإشارة
لما أضاءت لون أحمر
كسرها وجرى بالسيارة
والمخالفة الأكبر
لما أنظبت بيشرب سيجارة
واللى مش لابس حزامه الأسمر
فاكر أن ده شطارة
ما يعرف أن ده خط أحمر
وفلوسه بتروح بخسارة
* *
واللى سايق وفى أيده المحمول
بيكلم مع بنت يعرفها
طول الطريق عمال يقول
عامل على زعالها
خليته دايما مخبول
لحد ما إصتدمت العربية فى غيرها
راح فين بتاع المرور
اللى مش واقف فى مكانه
يشوف الفانوس المكسور
وقامت العركة علشانه
* *
رسالة المرور رسالة عظيمة
بيقدم خدمة لبلده
ما يسبهاش كده زى السيما
والكل بيخبط فى بعضه
لحد ما تحصل الجريمة
والناس كلها تقف ضده
يخسر كل ما حيلته
ويخسر كمان سقطه وجلده
* *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق