السبت، 17 أغسطس 2019

العيد القومي لمحافظة الغربية ‏

العيد القومي لمحافظة الغربية ‏
اختارت محافظة الغربية يوم السابع من شهر أكتوبر من كل عام، عيداً قومياً لها يعكس قوة إرادتها ‏وأصالة وصمود شعبها في مقاومة فلول الحملة الفرنسية، وأصبح هذا اليوم من كل عام علامة ‏مضيئة في مسيرة الغربية تحتفل به كل عام. ‏
ففي 7 أكتوبر 1798 وصل الكولونيل "لو فيفر" تجاه طنطا ورابط بجنوده أمامها، وأرسل إلى حاكم ‏المدينة سليم الشوربجى يأمره بإرسال أربعة من كبراء المدينة ليكونوا رهائن عنده حتى تستقر ‏الأمور.‏

‏ ولكنه جاءه بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوي، وعندما هم "لو فيفر" بإرسال الرهائن إلى ‏القاهرة، حتى هرع الأهالي بالبنادق والحراب وغيرها، وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر ‏للرهائن، ويرفعون
بيارق الطرق الصوفية على اختلافهم، واندفعوا على الكتيبة الفرنسية.‏

‏ فقامت معركة كبيرة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، ورغم التفاوت الواضح في قوة السلاح بين ‏الطرفين إلا أن لو فيفر رأى أن عدد جنوده لا يستطيعون الصمود أمام تلك الجموع الفقيرة، فبادر ‏بإنزال الرهائن.‏

تقع محافظة الغربية في وسط الدلتا، ويحدها شمالاً محافظة كفر الشيخ، وجنوباً محافظة المنوفيّة، ‏وشرقاً فرع النيل بدمياط، وغرْباً فرع النيل برشيد.‏

‏ ونظراً لموقع المحافظة المتميز، فإنها ملتقى هام للطرق الحديدية والبرية؛ حيث تربطها بجميع ‏أنحاء الجمهورية شبكة مواصلات جيدة، وتبعد عاصمتها (طنْطا) عن مدينة القاهرة بمسافة 90 ‏كيلومتر، وعن
مدينه الإسكندرية بـمسافة 120 كيلومتر.‏

‏ من أهم المدن والمراكز: المحلة الكبرى- طنْطا- زفْتى- سمنود- كفر الزيّات- السّنْطة- قطور- ‏بسيون. ‏

تبلغ المساحة الكلية لمحافظة الغربية 462.684 فداناً بينما تبلغ المساحة المنزرعة منها ‏‏397.714 فداناً أي بنسبة 85% من المساحة الكلية. ‏

تحتوي المحافظة علي العديد من أهم المناطق الأثرية القديمة بالدلتا، والتي كانت تمثل عواصم مصر ‏القديمة عبر العصور.‏

ـ الآثار الفرعونية بمحافظة الغربية: ‏

قرية صان لحجر؛ مركز بسيون.. وكانت عاصمة مصر في عهد الأسرة السادسة والعشرين. ‏

قرية أبوصيربنا؛ مركز سمنود.. موطن الآلهة أوزوريس، وعاصمة الإقليم التاسع من أقاليم مصر ‏السّفلى. ‏

مدينة سمنود؛ وكانت عاصمة لمصر في الأسرة الثلاثين، وموطن المؤرخ مانيتون. ‏

قرية بهبيت الحجارة؛ مركز سمنود.. وكانت مقر عبادة الآلهة إيزيس.‏

ـ الآثار القبطية بمحافظة الغربية:‏

كنيسة السيدة العذراء، بطنطا، وتمتاز بروعة تصميمها. ‏

كنيسة الشهيدة رفقة، ويرجع تاريخها إلى عام 1463، وهي أقدم كنائس محافظة الغربية. ‏

كنيسة السيدة العذراء، بسمنود، وتعتبر من أكثر الكنائس شهرة.‏

كنيسة ماري جرْجس، بالمحلة الكبرى.‏

ـ الآثار الإسلامية بمحافظة الغربيّة:‏

المسجد الأحمدي، بمدينة طنطا: وقد بُنِي في عهد السلطان قايتباي الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى ‏الشيخ أحمد البدوي الذي شارك في الحرب ضد الصليبيين والذي يتم الاحتفال بمولده كواحد من ‏أشهر المتصوفة .‏
‏ ‏
مسجد العمري الذي بُني في العصر الفاطمي، مسجد المتولي الذي بُنِي عام 1427، مسجد أبي ‏الفضل الوزيري الذي بني العصر المملوكي وتوجد المساجد الثلاث السابقة بمدينة المحلة الكبرى .‏

مسجد أحمد البجم بإبيار: وهو من أشهر وأقدم المساجد عمارة بالمحافظة، حيث أمر بإنشائه ضياء ‏الدين رضوان، عام 629 هـ.‏

الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة

تضم المحافظة أكبر قلاع صناعية في الغزل، والنسيج، والصباغة، والتجهيز.. بالمحلة الكبْرى، ‏وطنْطا، وزِفْتى، وسمنود، وكفْر الزيّات. كما تشتهر بصناعة الألبان بطنْطا، والعطور بقطور وبسيون. ‏كما تشتهر
محافظة الغربية بصناعة الحلوى.‏
                                  

                                   

ليست هناك تعليقات:

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...