الأربعاء، 18 سبتمبر 2019

مقال/ مركز الشباب والرياضة بميت غزال ليس فى الحسبان



مركز الشباب والرياضة بميت غزال
ليس فى الحسبان
بقلم / فوزى اسماعيل
السادة المسئولون فى مدرية الشباب والرياضة بالغربية عقولهم غائبة، ومطرمخين عن مركز الشباب والرياضة بميت غزال، الذى أصبح مأوى للفأران والقطط الضالة، وتغير حاله إلى بؤس لا يصر حبيب ولا عدو، مرز الشباب المغضوب عليه من قبل الوزارة أصبح الآن وكأنه خرابة، لا يصح له أن يحتضن الشباب الذى يبحث عن مكان يمارس فيه هوايته، ولا يجد فيه الرمق، إلا غرفتين هالكتين فى مبى آيل للسقوط، هذا المبنى الضئيل تحت سقفه عدد محدود لا يعدو على صوابع الأيدى من موظفى المركز، بعد أن نقلتهم مديرية الشباب والرياضة إلى السنطة، لأن المركز كان يعد نموذجا للمراكز الأخرى ولكن الأن تدهور به الحال حتى صار على حال تحزن عليه القلوب.

المركز به ملعبان كان من المفترض أن تقوم الوزارة بردمهما وتنجيلهما فى عهد الوزير السابق الذى كان يقودها المهندس      عبد العزيز والذى بحق كان يعمل فى صمت، لأنه قام على الفور عند علمه بحال المركز بارسال لجان قيمت الملعبانوتعادت اللجنة بأن تصلح من حاله، ولكن بعد خروجه باتت وعوده سرابا، وراح كل شئ.
والسادة المسئولون عن الشباب والرياضة لم يفكروا لحظة فى اصلاح المركز، وكأنه فى طى النسيان، حتى إن المركز لم يعد مركزا كما كان، بل يعد مكانا تقضى فيه موظفى المركز ساعات العمل فقط، لا أحد يفكر فى الابلاغ عنه، ولم أعرف لماذا هذا الكسل منهم، ومن مسئولى الشباب والرياضة، حتى أننى أتسائل هل المسئولون لا يعلمون شيئا عنه أو أنهم غير مهتمين به من أساسه.
فى غياب أعضاء مجلس النواب الموقرين عن الدائرة، بدت الخدمات فى ميت غزال بل فى السنطة بأكملها منعدمة لدرجة كبيرة، وهؤلاء الذين تقلدوا أماكن فى الجنة أقصد فى مجلس النواب لا يسألون عن تلك القرى التى هى سببا فى مكانتهم المرموقة التى هم فيها الأن، ونحن كأهل القرية لا يجتمعون على كلمة واحدة، بل نحن متفرقون كل فى وادى أخر، ومشتتون التفكير، حتى إننا لا نستطيع معالجة الأمور بطريقتنا، لأن أهل القرية لا ينظرون إلى تلك الخدمات التى تحتاجها القرية، وأحب أن أقول لا بد من كل صغير وكبير فى قريتنا الموقرة أن يتذكروا جيدا هذه الدورة البرلمانية التى لا تنال منها قريتنا خردلة أن عملية الانتخابات البرلمانية ما هى إلا ضحك على الذقون.
سيظل مركزنا هذا فى الحضيض كما هو، لأن وعى المسئولون فى الشباب وزالرياضة غائبا وكل لا يهمه إلا مصلحته، سبحان من له الدوام، كل منا فى وادى وكل منا له مصلحته أولا وأخيرا، إذ يقول الله عز وجل : بل ران على قلوبهم ما كانوا يفعلون.. صدق الله العظيم
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

مقال بقلم / فوزى اسماعيل



حرامية القلوب الضعيفة
لعبة الحوت الأزرق التى أثيرت جدلا على وسائل الإعلام فى هذه الأونة، ما هى إلا لعبة على القلوب الضعيفة البعيدة عن الله، والتى تخضع لها سريعا، حتى ينال محركها من إخضاع الإنسان الذى يشتهى لعبها، فيخضع لطلباتها وسريعا يستجاب لها والتواصل على تأديتها ظنا منه أنها مغامرة، وكأن صانعها يحرك من يلعبها كعرائس على المسرح فيحركه كيف يشاء حتى يسلكه طريق الموت والتخلص من نفسه بيده لا بيد عمرو.
وسريعا يخضع للعبه بكل جواريحه وينقذ تعليماتها بجديه، وتكون النتيجة الشنق أو التخلص من نفسه بأى طريقة أخرى لإشباع رغبته، وهذا ما يحدث له نتيجة بعده عن الله ، فإذا عرف المرء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى ينهى عن قتل النفس يسرع إلى التوبة، وصلى الله عليه وسلم قال فى حديث ما معناه : من قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يتوجأ بها فى بطنه فى نار جهنم خالدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن يتبع لعبة الحوت الازرق هذا فليس فى قلبه ذرة من إيمان ولا خوف من الجليل، إنما يستحوذ عليه شيطان يوقعه فى المعاصى.
أما إذا كان المرء قلبه عامرا بالإيمان فلا يهمه حوت أزرق ولا حوت أغبر، وإنما يتذكر عقوبة الله تعالى فيما يفعل فى نفسه، ويخاف بأن ينجرف إلى هذا لآنه سيكون كافر والعياذ بالله، إنما مانراه الآن العكس تماما، فنجد دائما من يتخلص من نفسه بهذه الطريقة المزرية تحت شيطان أعمى.
وهنا يستباح دم المرء إذا حقق صانعها للغرض الذى يسعى إليه، فهذه اللعبة القاتله تصل للإنسان عبر الأنترنت، وقبل أن يغويك الشيطان بملاذة اللعبة، يرسل إليك رسالة يملى عليك شروطة، فيقول لك بالنص، هل أنت سنك فوق ال18 عام، وهل أنت مستعد للعبة، ولا بد وأن تكون فى وطأت الليل حتى لا يحس بك أحد، ويأخذك إلى طريق الموت وأنت مخدر، أنت وإيمانك، إن كنت ضعيف الإيمان وعلى شفا حفرة من النار فستسقط فى براثنها، وإن كنت على عظيم الإيمان مع الله فتنقذ منها بإذن الله تعالى.
وهذا الزنديق اليهودى الذى أخترع اللعبة يصل إلى ضحاياه بهذه الطريقة السهلة واللعينة، حتى ينال من صغار وكبار ضعيفى الإرادة، ليتخلص منهم بسهولة، فقد جائنى رسالة على الانترنت عبر رسالة نصية تطلب منى أن اخوض هذه اللعبة، لكن بإيمانى بالله أستطعت التغلب عليها وأرفض الإنجراف فى اللعبة بأى شكل من الأشكال، لأننى أعلم يقينا إنها لعبة شيطان أحمق يريد التحكم فى عواطف البشر.
ورغم سماعى بأن هذه اللعبة قد قضت على كثير من الضحايا، إلا أن تنظيم الإتصالات الآن يسعى لحجبها من على الأنترنت بعد مطالبة وزير الأوقاف بذلك، وما أسعدنى كثيرا عندما وجدت وعى حقيقى عند الناس بخطورة هذه اللعبة فتم التحذيرات لكل الأسر، ولكن المشكلة كلها عند الشباب المستهتر الذى لا يعرف إلا اللعب والسمر بدون حساب، ولكن الاباء والأمهات يعلمون جيدا بهذه الخطورة حتى باتت مشكلة مجتمع بأكمله.
*               *

مقال بقلم / فوزى اسماعيل



حرامية القلوب الضعيفة
لعبة الحوت الأزرق التى أثيرت جدلا على وسائل الإعلام فى هذه الأونة، ما هى إلا لعبة على القلوب الضعيفة البعيدة عن الله، والتى تخضع لها سريعا، حتى ينال محركها من إخضاع الإنسان الذى يشتهى لعبها، فيخضع لطلباتها وسريعا يستجاب لها والتواصل على تأديتها ظنا منه أنها مغامرة، وكأن صانعها يحرك من يلعبها كعرائس على المسرح فيحركه كيف يشاء حتى يسلكه طريق الموت والتخلص من نفسه بيده لا بيد عمرو.
وسريعا يخضع للعبه بكل جواريحه وينقذ تعليماتها بجديه، وتكون النتيجة الشنق أو التخلص من نفسه بأى طريقة أخرى لإشباع رغبته، وهذا ما يحدث له نتيجة بعده عن الله ، فإذا عرف المرء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى ينهى عن قتل النفس يسرع إلى التوبة، وصلى الله عليه وسلم قال فى حديث ما معناه : من قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يتوجأ بها فى بطنه فى نار جهنم خالدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن يتبع لعبة الحوت الازرق هذا فليس فى قلبه ذرة من إيمان ولا خوف من الجليل، إنما يستحوذ عليه شيطان يوقعه فى المعاصى.
أما إذا كان المرء قلبه عامرا بالإيمان فلا يهمه حوت أزرق ولا حوت أغبر، وإنما يتذكر عقوبة الله تعالى فيما يفعل فى نفسه، ويخاف بأن ينجرف إلى هذا لآنه سيكون كافر والعياذ بالله، إنما مانراه الآن العكس تماما، فنجد دائما من يتخلص من نفسه بهذه الطريقة المزرية تحت شيطان أعمى.
وهنا يستباح دم المرء إذا حقق صانعها للغرض الذى يسعى إليه، فهذه اللعبة القاتله تصل للإنسان عبر الأنترنت، وقبل أن يغويك الشيطان بملاذة اللعبة، يرسل إليك رسالة يملى عليك شروطة، فيقول لك بالنص، هل أنت سنك فوق ال18 عام، وهل أنت مستعد للعبة، ولا بد وأن تكون فى وطأت الليل حتى لا يحس بك أحد، ويأخذك إلى طريق الموت وأنت مخدر، أنت وإيمانك، إن كنت ضعيف الإيمان وعلى شفا حفرة من النار فستسقط فى براثنها، وإن كنت على عظيم الإيمان مع الله فتنقذ منها بإذن الله تعالى.
وهذا الزنديق اليهودى الذى أخترع اللعبة يصل إلى ضحاياه بهذه الطريقة السهلة واللعينة، حتى ينال من صغار وكبار ضعيفى الإرادة، ليتخلص منهم بسهولة، فقد جائنى رسالة على الانترنت عبر رسالة نصية تطلب منى أن اخوض هذه اللعبة، لكن بإيمانى بالله أستطعت التغلب عليها وأرفض الإنجراف فى اللعبة بأى شكل من الأشكال، لأننى أعلم يقينا إنها لعبة شيطان أحمق يريد التحكم فى عواطف البشر.
ورغم سماعى بأن هذه اللعبة قد قضت على كثير من الضحايا، إلا أن تنظيم الإتصالات الآن يسعى لحجبها من على الأنترنت بعد مطالبة وزير الأوقاف بذلك، وما أسعدنى كثيرا عندما وجدت وعى حقيقى عند الناس بخطورة هذه اللعبة فتم التحذيرات لكل الأسر، ولكن المشكلة كلها عند الشباب المستهتر الذى لا يعرف إلا اللعب والسمر بدون حساب، ولكن الاباء والأمهات يعلمون جيدا بهذه الخطورة حتى باتت مشكلة مجتمع بأكمله.
*               *

مقال بقلم / غوزى اسماعيل

دورة الارز فينش
والفلاح المغلوب على أمره
هذا العام عام غير جيد، يعود على الفلاح بالضرر، بعدما أقرت وزارة الزراعة عدم زراعة الأرز نهائيا، ومن يخالف القرار يكن جذائه السجن، حتى أنصاع الفلاح لذلك، وجميع أراضى الفلاحين ستزرع هذا العام بمحصول الذرة، لا تنفع ولا تشفع من شئ عند الفلاح، ففدان واحد يكفى لعمل الدشيشة، والدشيشة ليست لها منفعه عند الفلاح، إلا فى أكل المواشى والطيور فقط.
وقد قررت الوزارة منع زراعة الأرز لسبب واحد، وهو عدم استعمال مياه النيل فى رى الأرز، علما بأن قرى كثيرة لم تصلها مياه النيل من أصله مثل قريتنا ميت غزال، فريها من بركة السبع وهذا من النكبة الكبرى، ورى بركة السبع لم تصل إليها منذ سنوات، وكلما أرسلوا شكاوى للرى فلا يسألوا عنها.
ألهم آذان يسمعون بها، ألهم أعين يبصرون بها، أين مياه النيل التى تصل إلى القرى، ومحاضر الأرز التى لا تكف على المطالبة من الفلاح طول العام، مياه الرى منعدمة من الأساس فى القرية، وجميع ريها من طلمبات ارتوازى من تحت الأرض، وهذا عبء أكبر على الفلاح.
لكن القضية هنا تكمن فى الغرامات التى تقع على عاتق الفلاح إذا سولت له نفسه وزرع الأرز، سيرتفع إلى أعلى سعر له، خصوصا بعد شحه من السوق، وقد كان الكيلو الآن وصل تسعة جنيهات، حتى مصر من الممكن أن تستورد الأرز الفلبينى والأرز كذا وكذا بدلا من أن كانت تصدره.
وخوف الوزارة الموقرة بأن مياه النيل لم تكفى هذه المساحات المنزرعة من الأرز، فلو كانت الوزارة تفكر للحظات لخرجت بدراسة وافيه من هذا الموضوع، لا تضر الفلاح لفعلت، وإنما قرارها التعسفى جاء جذافا وبخيبة أمل على الفلاح، فلماذا لا تضع الوزارة حدا لهذه المشكلة قبل وقوعها، وتنزل على أرض الواقع لترى بنفسها كيف تفعل فى أحواض القرى، وتقوم بتقسم الاحواض إلى نوبات زراعية، فمثلا حوض هذا يضم عددا من الفدادين يزرع أرز هذا العام، وحوض هذا يزرع ذرة هذا العام، وبهذا يخضع الفلاح للتقسم الإجبارى، وتتوازن العملية، إنما القرار جاء ليشمل جميع القرى، وزراعة الأرز إذا ظلت هكذا تهدد بالمحاضر التى تقسم وسط الفلاح ستندثر حسب طلب الوزارة.
يحسبون بذلك أنهم خدموا الدولة لتوفير مياه النيل، ويحسبون أنه أرغموا الفلاح بعدم زراعة الأرز وقد نجحوا، لكن ما جنته الوزارة ومن خلفهم الجمعيات الزراعية التى لا تهم بالصالح ولا الطالح، ما هو إلا فشل ذريع يضر بالفلاح أولا وأخيرا، وسيضر مصر ثانيا بإختفاء الأرز منها وثالثا أرتفاع أسعاره، وتبديله بزراعة الذرة التى ليس لها منفعه، وهذا أيضا ما يحل على اقتصاد الفلاح بالسلب، مثلما حدث قبل ذلك فى زراعة القطن، فأين عقولكم يا سادة وزارة الزراعة، وأين تخطيطكم الجهنمى فى إدارة أراضى الفلاحين، عودوا إلى نصابكم وفكروا مليا فى النهوض بالفلاح المصرى إلى الأفضل، وليس أن تخسفوا به أرضا، وإرضاءا قرار خاطئ أخذه موظف خاطئ فى مكانه لم يدرى شيئا عن مآسى الفلاح التى لا تنتهى.

مقال بقلم / فوزى اسماعيل



تحية للسيد اللواء
أحمد ضيف صقر
نعم كلمة حق فى شخص اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، أعرف أنه من قاطنى الوجه القبلى، ولكن منذ أن تولى مسئولية محافظة الغربية وكاد أن يكون منشأه منها، فهو يعمل بجهد واجتهاد فى تطوير المحافظة راعيا الله فى عمله تجاه المكان الذى سيسأل عنه يوم القيامة، لا تفرقه عنده إن كان فى الوجه القبلى أو فى الوجه البحرى، وقد كان وهو من أفضل محافظى الغربية على الأطلاق من وجهة نظرى ومن وجهة نظر الكثيرون الذين يرون التطوير على أرض الواقع، فأعماله فى تطوير الغربية تتحدث عنه وتشهد له على أمانته واخلاصه للمحافظة، وهذا دليل على حبه لهذا البلد الطيب، رغم أنها ليست محل أقامته، لكنه أخذ على عاتقه أن يرضى الله تعالى ويرضى ضميره ويرضى الجميع على أرض المحافظة.
ومنطقة الاستاد تشهد على ذلك، والتى تطورت فيها الكورنيش والطرق والإنارة والمساكن التى أنشأتها المحافظة، والعمل التطورى فى شارع البحر وغيرها تحت رعايته حتى بدت أن تكون منطقة سياحية، ومتنفسا لآهالى طنطا، والتى تزينت منذ افتتاحها بعدد كبير من الأسر وكاد الكورنيش يكتظ منهم كل ليلة.
والسيد اللواء أحمد ضيف دائما ما نراه فى إذاعة وتلفزيون وسط الدلتا يحضر المناسبات ويقدم الهدايا على المستحقين فى الأعياد والمناسبات المختلفة، وتكريم الأمهات والأيتام والأرامل، وأيضا ذوى الحاجات الخاصة وغيرهم، وتشهد بذلك الإذاعة التى تقيم احتفالتها فى ستديو الموسيقى.
حتى باب مكتبه مفتوحا على مصرعيه لكل مواطن، سواء من قصدوا بابه لمصلحة أو لشكوى، وكان لرجال المحافظة نصيبا من نشاطه الدؤوب فقد رأينا منهم رجالا يسيرون على نهجه، لا يغلقون باب أحدهم فى وجه أحد، وإنما نجدهم على الفور بمساعدة المحتاج، وأيضا المؤتمرات الشعبية والتنفيذية فى المحافظة داخل وخارج مبناها يعملون دائما فى صالح المواطن.
وهذا لا بدعا ولا نفاقا ولكن شئ قد لمسته بنفسى طوال فترة تولى السيد اللواء أحمد ضيف شئون المحافظة، ورأيت الانجازات والأعمال التى زينت المحافظة حتى الكونيش بدايتا من قحافة حتى مجمع جامعة طنطا، فقد تقوم الحكومة الآن بعمل تغطية شاملة لشاطئ ترعة القاصد والتى تتكلف مبالغ كبيرة لتزين منطقة الاستاد بكاملها.
هذا لا مجاملة فى حق السيد اللواء، لكن هى كلمة حق كان لازاما عليا أن أبوح بها، فالسيد اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية له كل الشكر والتقدير فيما ينجزه من أعمال على أرض المحافظة، ليس فقط فى أحياء مدينة طنطا وحدها، بل على أرض المراكز الأخرى فى جميع أرجاء المحافظة.
والسيد اللواء أحمد ضيف ليس متزمتا كما كنا نعتقد، مثله مثل المحافظين السابقين ممن كانوا يلزمون مكاتبهم حتى نهاية خدمتهم فى المحافظة، لكن ظهر لنا العكس فقد رأيناه معتبرا نفسه أخا لكل آهالى الغربية كبيرها وصغيرها، دليل على ذلك لا يمنع يوما أحدا من دخول مكتبه أو التكاسل فى حل شكواه، فله كل التحية والتقدير.

الخميس، 5 سبتمبر 2019

معلومة : ما هو براءات الاختراع :

ما هو براءات الاختراع :
هو مصطلح يطلق على الوثيقة الحكومية التى تمنحها الجهة المختصة بالدولة للمخترع وذلك ضماناً لحقه فيما قام باختراعه على أن يكون ذلك لفترة زمنية محددة . على أن يتم كشف كل بيانات الاختراع بعد انتهاء مدة الحماية المقررة وهى عشرين عاماً طبقاً لنصوص القانون , ويصبح الاختراع ملكاً عاماً للجمهور فيكون للغير حق معرفة كيفية استغلاله وتصنيعه . ولا يمكن الحصول على براءة الاختراع إلا من خلال المخترع الأصلى فقط ؛ بمعنى أنه لا يجوز التقدم للحصول على براءة اختراع دون ذكر اسم المخترع الذى قام فعلياً بتصميم الاختراع .
وعلى ذلك نستطيع أن نعرف البراءة على أنها تلك الشهادة الحكومية الموثقة والتى تمنحها الدولة ممثلة فى الجهة المختصة وهى مكتب براءات الاختراع المصرى للمخترع الأصلى , وتكفُل له حماية اختراعه عن طريق منحه حقوقاً إستئثارية تحميه من استغلال الآخرين لاختراعه دون الحصول على أذن منه بذلك لمدة عشرين عاماً غير قابلة للتجديد . ورغم ذلك فقد ألزم القانون مقدم طلب الحصول على براءة اختراع بإعطاء جهة التسجيل معلومات عن اختراعه مقابل أن يكون لصاحب البراءة الحق فى تقرير من الذى يجوز له الانتفاع باختراعه المشمول بالحماية خلال مدة الحماية , كما يكون له الحق أيضاً فى الترخيص لطرف آخر بالانتفاع بالاختراع وفقاً لشروط يتم الاتفاق عليها , وكذا يجوز له بيع حقه لطرف آخر يصبح بموجب ذلك هو مالك البراءة الجديد على أن تنتهى الحماية فى المدة المقررة لها سلفاً دون تجديد , ويصبح الاختراع بأكمله وبكل أسراره ملكاً عاماً مما يعنى فى هذه الحالة أن مالك البراءة لم يعد يتمتع بالحقوق الاستئثارية فى الاختراع الذى يصبح فى متناول الغير للاستثمار التجارى دون أية مساءلة قانونية .
ولكن لابد من الأخذ فى الاعتبار أنه ليس كل اختراع يحق لصاحبه طلب الحصول على براءة اختراع عليه . فبوجه عام لابد أن نعرف أن البراءة تشمل الاختراعات التى تتمتع بصفات معينة , وعلى هذا فلابد أن نتعرف على ملامح الشروط الأساسية لقبول صدور براءة اختراع عند التقدم للمكتب المصرى لبراءات الاختراع للحصول عليها , وهى ثلاثة شروط كالتالى:
*الجدة:
وتعنى أنه لابد أن يتميز هذا الاختراع بأنه جديد , بمعنى أنه لم يتم استخدامه من قبل أى أنه غير معروف لدى العامة أو حتى المتخصصين .


مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...