مركز الشباب والرياضة بميت غزال
ليس فى الحسبان
بقلم / فوزى اسماعيل
السادة
المسئولون فى مدرية الشباب والرياضة بالغربية عقولهم غائبة، ومطرمخين عن مركز
الشباب والرياضة بميت غزال، الذى أصبح مأوى للفأران والقطط الضالة، وتغير حاله إلى
بؤس لا يصر حبيب ولا عدو، مرز الشباب المغضوب عليه من قبل الوزارة أصبح الآن وكأنه
خرابة، لا يصح له أن يحتضن الشباب الذى يبحث عن مكان يمارس فيه هوايته، ولا يجد
فيه الرمق، إلا غرفتين هالكتين فى مبى آيل للسقوط، هذا المبنى الضئيل تحت سقفه عدد
محدود لا يعدو على صوابع الأيدى من موظفى المركز، بعد أن نقلتهم مديرية الشباب
والرياضة إلى السنطة، لأن المركز كان يعد نموذجا للمراكز الأخرى ولكن الأن تدهور
به الحال حتى صار على حال تحزن عليه القلوب.
المركز به
ملعبان كان من المفترض أن تقوم الوزارة بردمهما وتنجيلهما فى عهد الوزير السابق
الذى كان يقودها المهندس عبد العزيز
والذى بحق كان يعمل فى صمت، لأنه قام على الفور عند علمه بحال المركز بارسال لجان
قيمت الملعبانوتعادت اللجنة بأن تصلح من حاله، ولكن بعد خروجه باتت وعوده سرابا،
وراح كل شئ.
والسادة
المسئولون عن الشباب والرياضة لم يفكروا لحظة فى اصلاح المركز، وكأنه فى طى
النسيان، حتى إن المركز لم يعد مركزا كما كان، بل يعد مكانا تقضى فيه موظفى المركز
ساعات العمل فقط، لا أحد يفكر فى الابلاغ عنه، ولم أعرف لماذا هذا الكسل منهم، ومن
مسئولى الشباب والرياضة، حتى أننى أتسائل هل المسئولون لا يعلمون شيئا عنه أو أنهم
غير مهتمين به من أساسه.
فى غياب أعضاء
مجلس النواب الموقرين عن الدائرة، بدت الخدمات فى ميت غزال بل فى السنطة بأكملها
منعدمة لدرجة كبيرة، وهؤلاء الذين تقلدوا أماكن فى الجنة أقصد فى مجلس النواب لا
يسألون عن تلك القرى التى هى سببا فى مكانتهم المرموقة التى هم فيها الأن، ونحن
كأهل القرية لا يجتمعون على كلمة واحدة، بل نحن متفرقون كل فى وادى أخر، ومشتتون
التفكير، حتى إننا لا نستطيع معالجة الأمور بطريقتنا، لأن أهل القرية لا ينظرون
إلى تلك الخدمات التى تحتاجها القرية، وأحب أن أقول لا بد من كل صغير وكبير فى
قريتنا الموقرة أن يتذكروا جيدا هذه الدورة البرلمانية التى لا تنال منها قريتنا
خردلة أن عملية الانتخابات البرلمانية ما هى إلا ضحك على الذقون.
سيظل مركزنا
هذا فى الحضيض كما هو، لأن وعى المسئولون فى الشباب وزالرياضة غائبا وكل لا يهمه
إلا مصلحته، سبحان من له الدوام، كل منا فى وادى وكل منا له مصلحته أولا وأخيرا،
إذ يقول الله عز وجل : بل ران على قلوبهم ما كانوا يفعلون.. صدق الله العظيم
وحسبنا الله
ونعم الوكيل.