تحية
للسيد اللواء
أحمد
ضيف صقر
نعم كلمة
حق فى شخص اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، أعرف أنه من قاطنى الوجه القبلى،
ولكن منذ أن تولى مسئولية محافظة الغربية وكاد أن يكون منشأه منها، فهو يعمل بجهد
واجتهاد فى تطوير المحافظة راعيا الله فى عمله تجاه المكان الذى سيسأل عنه يوم
القيامة، لا تفرقه عنده إن كان فى الوجه القبلى أو فى الوجه البحرى، وقد كان وهو
من أفضل محافظى الغربية على الأطلاق من وجهة نظرى ومن وجهة نظر الكثيرون الذين
يرون التطوير على أرض الواقع، فأعماله فى تطوير الغربية تتحدث عنه وتشهد له على
أمانته واخلاصه للمحافظة، وهذا دليل على حبه لهذا البلد الطيب، رغم أنها ليست محل
أقامته، لكنه أخذ على عاتقه أن يرضى الله تعالى ويرضى ضميره ويرضى الجميع على أرض
المحافظة.
ومنطقة
الاستاد تشهد على ذلك، والتى تطورت فيها الكورنيش والطرق والإنارة والمساكن التى
أنشأتها المحافظة، والعمل التطورى فى شارع البحر وغيرها تحت رعايته حتى بدت أن
تكون منطقة سياحية، ومتنفسا لآهالى طنطا، والتى تزينت منذ افتتاحها بعدد كبير من
الأسر وكاد الكورنيش يكتظ منهم كل ليلة.
والسيد
اللواء أحمد ضيف دائما ما نراه فى إذاعة وتلفزيون وسط الدلتا يحضر المناسبات ويقدم
الهدايا على المستحقين فى الأعياد والمناسبات المختلفة، وتكريم الأمهات والأيتام
والأرامل، وأيضا ذوى الحاجات الخاصة وغيرهم، وتشهد بذلك الإذاعة التى تقيم
احتفالتها فى ستديو الموسيقى.
حتى باب
مكتبه مفتوحا على مصرعيه لكل مواطن، سواء من قصدوا بابه لمصلحة أو لشكوى، وكان
لرجال المحافظة نصيبا من نشاطه الدؤوب فقد رأينا منهم رجالا يسيرون على نهجه، لا
يغلقون باب أحدهم فى وجه أحد، وإنما نجدهم على الفور بمساعدة المحتاج، وأيضا
المؤتمرات الشعبية والتنفيذية فى المحافظة داخل وخارج مبناها يعملون دائما فى صالح
المواطن.
وهذا لا
بدعا ولا نفاقا ولكن شئ قد لمسته بنفسى طوال فترة تولى السيد اللواء أحمد ضيف شئون
المحافظة، ورأيت الانجازات والأعمال التى زينت المحافظة حتى الكونيش بدايتا من
قحافة حتى مجمع جامعة طنطا، فقد تقوم الحكومة الآن بعمل تغطية شاملة لشاطئ ترعة
القاصد والتى تتكلف مبالغ كبيرة لتزين منطقة الاستاد بكاملها.
هذا لا
مجاملة فى حق السيد اللواء، لكن هى كلمة حق كان لازاما عليا أن أبوح بها، فالسيد
اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية له كل الشكر والتقدير فيما ينجزه من أعمال على أرض
المحافظة، ليس فقط فى أحياء مدينة طنطا وحدها، بل على أرض المراكز الأخرى فى جميع
أرجاء المحافظة.
والسيد
اللواء أحمد ضيف ليس متزمتا كما كنا نعتقد، مثله مثل المحافظين السابقين ممن كانوا
يلزمون مكاتبهم حتى نهاية خدمتهم فى المحافظة، لكن ظهر لنا العكس فقد رأيناه
معتبرا نفسه أخا لكل آهالى الغربية كبيرها وصغيرها، دليل على ذلك لا يمنع يوما
أحدا من دخول مكتبه أو التكاسل فى حل شكواه، فله كل التحية والتقدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق