ملخص لمسلسل إذاعى
بعنوان : وعديت حدود الصبر
تأليــف : فوزى يوسف
إسماعيل
الموضوع :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هرعت مهجه إلى بدر الذى ترك المضيفة وخرج
غاضبا، ولما سألته أبدى لها غضبه بعد ما رآها تضحك على كلام صبرى أبن العمدة، رغم
أنه حذرها لذلك مرات ومرات، فكان يشعر تجاهها بشئ من الإعجاب، وهى أيضا، ولكن كان
بدر شديد الحياء فى التحدث معها فى هذا الشأن فاحتفظ ذلك لنفسه، وفضل أن يخفى
مشاعره لها ولم يبوح لها بشئ، وقد عاتبتها صديقتها فرحه وأظهرت لها الحقيقة
الغائبة عنها، لأن فرحه كانت صديقة حميمة لها منذ أن تربيا فى القرية سويا، ولم
تعرف الخباثه أو أن توافقها على أفعال لا ترضيها، فهى تبدى لها ما فى نفسها مهما
كانت العواقب، وهذا ما يغضب مهجة كثيرا.
كانت فرحه قد أرادت أن تذهب إلى البندر لإحضار
قطعة من القماش لأمها، حتى أرادت أن تصطحب معها مهجه فى طريقها والتى تخوفت فى أول
الأمر من رفض أمها بعدم سفرها إلى البندر، ولكن بعد مداولات اقتنعت أمها وذهبت
مهجه معها إلى حيث تذهب، فى ذات الوقت طلب العمدة من ولده صبرى لإحضار كمية من أجولة
السماد من تاجر كائن فى نفس المنطقة التى تذهبا إليها مهجه وفرحه، حتى تقابلا هنا
بالصدفة وكانت لهما مفاجأة.
لم تصدق مهجه نفسها بعدما تقابلت مع أبن
العمدة، وقد عرض عليها المساعدة، لكنها رفضت مساعدته، لأنها خافت أن يراها احد من
أقاربها معه، وذهبت هى وفرحه لشراء قطع القماش.
أما بدر فقد طلب منه الحاج عامر جاره وصديقه
أن يغير معاملته مع مهجه حتى لا يستحوذ على قلبها صبرى أبن العمدة، ولأنه منطوى
على نفسه، أراد عامر أن يخرجه إلى أن يمتلك قلبها وأن يشاغلها .
-2-
صدمت سيارة ساق مهجه وهى فى البندر، فلم تستطيع الحركة وتألمت منها، وحملت هم
العودة إلى القرية، لكن فرحه كان فرحه سباقه بالحل، فنصحتها بأن تذهب إلى صبرى
وتطلب منه أن يساعدهم فى العودة إلى القرية، لكن رفضت مهجه فى بادئ الأمر وبعد
تعثر مشكلتها وافقت على ذلك وهى متخوفة مما يحدث بعد ذلك.
وكانت أم مهجه قد انتابتها شئ من الخوف فذهبت إلى بدر لكى يساعدها بعد غياب
مهجه، وقد طلبت منه أن يسافر إلى البندر ليأتى بها، وعند سفره وهى فى الطريق وأى
مهجه وفرحه عائدتان إلى القرية فى سيارة صبرى مما أغضبه غضبا شديدا ولم يتمالك
نفسه وكاد ان يتشاجر معه، لكن مهجه حاولت أن تقول له عن الحقيقة لكنه لم يستمع
لها.
هدئ الحاج عامر من روع بدر، بعد أن حكى له بدر عما رآه، وهدأت نار بدر التى
كانت تشعل الصراع بينه وبين أبن العمدة، وقد استراح قلب مهجه بعدما علمت بعدم شجار
بدر مع صبرى، وقد طلب أبن العمدة من أبيه أيضا أن يخطب له مهجه بأسرع ما يمكن حتى
يكسر همة بدر، لكن العمدة أمهله قليلا بعدما يعود وهبى شيخ البلد الذى كلفه لقضاء
مهمة، ولكن فشل شيخ البلد فى ذلك إلا أن العمدة قد ثار غضبه طالبا من خفره إغراق
ارض بدر عن آخرها حتى لا يستطيع أن يزرع أرضه، وهذا ما أغضب شيخ البلد الذى عارض
بشدة، لأنه يعلم بان بدر سيهم بزراعتها فى الصباح الباكر.
بعد ما علم بدر بغرق الأرض هرول إلى ليعاتب العمدة عما بدر منه، فواجهه
العمدة بشدة وعنفه، فما كان من بدر بأن يواجهه بنفس مواجهته، وتصارع مع الخفير
عسران حتى ضربه، وأنتهز العمدة ذلك حتى أبلغ المأمور، وأحتجز بدر فى السلاحليك
بحجة أنه بطح عسرا نفى رأسه وأحدث له عاهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق