ملخص لقصة..
شعبان فى بلد الترجمان
تأليـــف : فوزى يوسف اسماعيل
الموضوع :
ــــــــــــــــــــــــ
شعبان حسنين الصمدى ، حاصل على معهد سياحه منذ فتره ، لكن رأى ابيه حسنين
انه من الافضل أن يعمل فى مجاله ، رغـم احتياج ارضه له فى كفر ابو حنضل، شعبان كان
متزوجا وله ابن يدعى مهاود هو شاب
وكانت رغبة ابيه فى عمله فى مجال السياحه لان معظم اهــــــل عائلته
يتبوؤن مانه عاليه فى بعض الوظائف ،وكان
حسنين يريد ان يرى ابنه مثلهم.
نجح حسنين فى ان يحصل على توقيع عضو مجلس الشعب عن دائرته بعمل شعبان فى
مصر لدى احدى الشركات السياحيه فى وظيفة مرشــد سياحى، وافق شعبان على ذلك ، وكانت
فرحته لا توصف لانها كانــت امنيته.
وقد اراد ابنه مهاود ان يسافر معه الى مصر ليرى معالمها السياحيــــه على
الطبيعه، لانه يسمع عن اثارها العظيمه فى
الكتب فقط، اشار جده فوافق ووافق شعبان هو الاخر.
عارضت بهانه زوجة شعبان فكرة السفر من اساسه ، وظلت تطلب من شعبان الا
يسافر ويتركها ، لكنه صمم على السفر وان يسدصطحب معه ابنه مهاود.
تركت له الدار وذهبت الى ابيها لانه لم يحقق رغبتها فى عدم السفر الى مصر.
سافر شعبان ومعه مهاود ،وعادت بهانه الى دارها بعد ان اقنعتها صديقتها
لواحظ بسرعة العوده الى دارها ،وتترك شعبان يفعل ما يشاء لانه من حقه ان يبحث عن
ذاته.
وقف شعبان وابنه على محطة القطارمنتظرا قدوم القطار،وعند وصوله اندس مهاود
بين زحمة الركاب، فاختطف وتاه من ابه شعبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذى نادى عليه وسط ركاب القطار .
اختطفت مهاود جماعه كانت تنتظر شخصا يسلمهم مخدرات فى اخــــر العربه
،واعتقدوا بان مهاود هو الذى يملها لانه كان يحمل فى يده حــله بها ارز مطبوخ لكنه
ملفوف بلفه حتى لا يعرف من خلالها.
اخذه الشخص الذى يدعى قوره وسلمه لمعلمه بلـطى الذى عـــــرف من مهاود
اسمه، واخذ منه اللفه التى كانت مفاجأة له، لكنه اراد معرفة باقى الطعام الذى
يحمله وهى (اللحمه) .
لم يجد مهاود ايجابه عن سؤاله الا ان
دل على ابيه شعبان حتى يسعون فى احضاره فيتقابل معه دون ان يبحث عنه هو.
نادى شعبان على ابنه وسط القطار،فسمعه قوره واخذه الى الريس بلطى ليتقابل
مع ابنه مهاود، حتى طلب منه الصنف الذى يلقب باسم لحمه، لم يفهم شعبان مقصده،
واعتقد انه يتحدث عن اللحمه التى يأكلها الانسان.
واعتقد بلطى انه يناورهم ولكنه اعطاه مهله نصف ساعـه حتى يعترف، وكان ذكاء
مهاود سببا فى القبض على بلطى ورجاله ،اذ اتفق معــه ابيه شعبان على اصتناع مشاجره
معهم حتى يهرب مهاود من بينهم ويذهـب الى نقطة الشرطه فى العربه الثالثه من
القطار.
حكى مهاود للضابط على العصابه التى تحتجز ابيه شعبان،وعلى الفـور انتقل الى
مكان بلطى وقبض عليه ،مما اعتز شعبان بابنه مهاود وشكره الضابط.
نزل شعبان ومهاود من القطــــار فى محطة مصر، فتعجب مهـــاود من زحمة
الميدان ، وقد قام شعبان بتوضيح الامر له.
اراد شعبان ان يزور تمثال رمسيس الذى كان فى الميدان قبل ان يذهـب الى محطة
المترو، لكنه فوجئ بنقله الى المتحـــف الجــديد الذى تقيمـــه وزارة السياحه
هناك.
تعجبوا من نقله وعلى طريقة نقله خصوصا فهو يزن اطنــــان،وتــــرك شعبان
ذلك لمن لهم الخبره،ذهبا الى مترو الانفاق ونزلا الى المتروالذى يبدوا زحمه ،مما
كانت لهم بمفاجأه لان الزحمه لا تخلو حتى ولو كانــت فوق الارض او تحت الارض.
ركب شعبان وابنه فى عربة الحريم بالخطأ،واستقبلتهما الستات بالهجوم واللوم،
فاضطر شعبان لتوضيح الامر، لكنهم رفضوا وطالبوه بالنــزول وبعد وقوف المتــرو فى
المحطه التاليه، نزلوا بعــــد صراع معهـــم فى
المترو،وانتظروالقطار القادم،ركبوا فى عربة الرجال ووصلوا ضواحى الجيزه،حتى
ارادوا ان يذهبوا الى الهرم،فاستقل شعبان سياره التى كانت مسرعه فتركت مهاود على
الارض دون ان يركب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (2) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل شعبان وابنه مهاود الى الشركــــه، وعينه مــدير الشركه وكلـــف الانسه
نجوان مديرة العلاقات العامه بإلزامه فى جميع رحلاته.
طمئن شعبان زوجته عن طريق تليفون
العمده، واطمئن قلبها وافتخرت به بين ماتعرفهم فى القريه .
اما شعبــان فقــــد قام بإصطحاب
الافواج القادمه الى الشركه بزيــــارة المتاحف والمعابد الاثريه والاهرامــات ،حتى
السياحه النيليه التى كانت افضل الرحلات التى استمتع بها شعبان وابنه مهاود مع
السياح.
وقامت نجوان بتوجيهه الى الاماكن التى يزورها السياح ،وقضوا وقتـــا ممتعا
فى كل رحله.
حدثت لشعبان مفاجأة مدويه مما ستجعله اشهــــر رجــــــل سياحى على
الاطلاق، وهو بالصدفه البحته يكتشف ابنه مهاود شيئا غريبا يدل ابــــه عليه،
فيكتشف شعبان انه غطاء لمقبره فرعونيه كبيره تضـــــم تماثيـــل وتحف اثريه، كتم
شعبان على الخبر ورفض ابلاغ المسئولين عنها حتى لاينسبــــوها لنفسهم ،فاصتنع حيله
تأمن اكتشافه وهو الاعـــــــلان على
الاكتشاف المنتظر،وقد رسم له كروكى بسيط ليضـــــلل به المهتمـــــين
بالاثار، واشاع وسطهم ان الاكتشاف سيكون كبير.
طلب من صاحب مجله ان ينشر خبرا عن هذا الاكتشاف ،لكنــــه رفض فى بداية
الامر ،لانه اراد المستندات التى تــدل على الاكتشـــــاف وذلك لسمعة المجلة.
رفض شعبـــــان بان يفصح عن مكـــــان الاكتشاف والا سيلجـــــــأ الى
جريده اخرى، ولكن بعد مداولات قام صاحب المجله بالنشـر مع صورة الكروكى التى معه
على ان يكون صادقا.
قرأ الرأى العام الخبر ووصل الى الاعلام وكبراء المسئولــــين ،ثم لامه
صاحب الشركه الذى غضـــــب منه لانه لم ينســـــب الاكتشاف للشركة السياحيه التى
يعمل بها شعبان ،فتوعده لكن شعبان اصر على مبدأه.
وقدطلب منه رجل يتبع عصابه ان يدلهم عن الكشف مقابل مليون دولار فلم يدلهم
شعبان عنه ولكنهم قاموا بخطف ابنه مهاود حتى يخضع لهم.
وبعد ان اخذت الصحافه والاعلام ورجال الشرطه خبر الاكتشاف ،وجد شعبان نفسه
بين امرين ،بين اعلان الاكتشاف للاثار والعالم ويفقد ابنه ، اوبين ان يدل العصابه عن
الاكتشاف وينجوا ابنه.
اتفق معه ضابط المباحث على ان يدل العصابه عن الاكتشـــــاف مقـابل رجوع
ابنه مهاود له، ففعل ذلك وعند اكتشاف المقبره ووجــــود افــراد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العصابه فى ذات اللحظه تقوم الشرطه بالقبض عليهم جميعــــا بعـــد ان
يضمن شعبان رجوع ابنه الى احضانه.
تقوم الصحافه ووسائل الاعلام بابراز خبرالاكتشاف على جميع القنوات الفضائيه
،ويعلى صــــيت شعبان الــذى يراه كل فرد فى كفـرابوحنضل فتقوم الافراح وتحتفل
القريه عند رجوعه .
وكان فى ذات اللحظه تحتفل القريه بدخول التليفونات بحضـــــور السيد
المحافظ الذى فوجئ بحضور وزير الاثار الى
القريه فورعلمه بالخبر،
ويسلمه وزير الاثار جائزه قيمه، ويكون مهما فيقوم المحافظ بتغــير اسم
القريه الى اسم اخر يختاره ابناء القريه التى اجمعت على الاسم الجـــديد وهو قرية
الاثرى شعبان الصمدى.
اما العمده الذى نسب مشروع التليفونات له ،فيعرف الجمـــيع ان شعبان هو
الذى قام بادخالها وذلك من خلال اتصلاته التى وصلت الى اعــــــلا المستويات.
(انتــهت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق