ملخص المسلسل الكوميدى
صعيدى حكم دولى
تأليــــف
فوزى
إسماعيل
الموضوع :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرزوق الخلفاوى هو شاب يعيش فى نجع من النجوع فى الصعيد، وكان يعشأق هذه
المهنة لأنه كان متطلعا إلى أبعد الحدود، كمــــا أنه كان مغرما لهذه المهنة كلما
سـمع عن حكام كبار لهم شأن عظيم.
وكان مرزوق يتدرج فى هــذه المرحلة مع التحكيم الكـــروى من مرحلة إلى
مرحلة، حــيث كان منذ بدايته يحكم بين شـــــباب النجع الذى يعــــيش فيه، لكى
يحقــــق ذاته والوصول إلى أعلى المراكز بها.
وظل يقبل العروض التى يأتيه من أصدقائه، ليؤكد تعارفه فى هذه المهنة، وظل
أيضا يتخطى العقبات، حتى لعب له الحظ وأنتقل إلى فــرق أكبر فى المستوى، وذاع صيته
فى النجع كله فكان يأتيه عروض لمسابقات يقوم بتحكيمها حتى أصبح مشـــــغولا بها
معظم أوقاته.
وأستمر فى الحال إلى أن وصل أبن عمه حبيشى الذى يعمل فى القاهرة لقضاء
أجازة قصيرة فى النجع، وسمع عن أمنيته وأحلامه، فاقــــترح عليه سرعة التقدم إلى
لجنــة الحكام فى القاهرة.
وتساءل عن طريقة التقديم، وتكلف أبن عمه على إتمام هذه العملية، ولما
ســــافر قدم أوراقه الى اللجنة، وقبلت أوراقة بعدما أستوفى الشـروط، فكانت فرحه
غـــامرة على قلب مرزوق.
ثم استدعته لجنة الحكام.. ونال إعجاب مسئول الاتحاد الذى أهتم به..
وتم سفره الى الخـــارج، فينال موافقة الفيفــــا الدولية، والحصول على
الشارة الدولية التى تؤهله الى احتراف مهنة التحكيم.
والجمهور يتساءل.. من سيكون حكم مباراة القمة بين الأهلى والزمــــالك، وتتســارع
الصحافة عن إعلان هذا الخبر الذى يكون سبق صحفى لكل جريدة.
لكن سرعان ما يفجر مسئول الاتحاد
مفاجأة لا يتوقعها الجمهور ولا الصحافة.
وتبتسم الحياة لمرزوق الخــــلفاوى المليئة بالمغــــامرات المثيرة حتى وصل
الى هذه المكانة التى كان يحلم بها.
كان مرزوق يخرج كل يوم الى مكان أعتاد شــــباب النــــجع أن يلعبوا فيه،
ليقوم هو بالتحكيم بين فريقين كل منهم بزى مختلف عن الآخر، مقــــابل مبلغ ضئيل من
المـال يحصل عليه منهم حتى يحسم النتيجة لمن يكون له الغلبة.
سافر مرزوق الى القــــاهرة مع الضــــابط
الذى خلصه من أيد الجمــاعة التى قامت بخطفه، كما أجتاز التدريبات والكشــف
الطـــبى كمـــــا ذكــــر سلفـا، وأهتم به سمير مســــئول الإتحاد ليقدمه للجمهور
ولكن بعــد ما أجمــع عليه مسئولوا الإتحــــاد على
سرعة سفره للخارج إلى الفيفــــا الدولية للحصول على الشــارة الدولية التى
تؤهــــله للاحتراف.. وراح الجميع يتساءل.
- ترى ما هو الحكم ؟
ولا يمكن للحكم أن ينحاز لفريق عن الآخر،
لأن التحكيم صدق وعـدل بينهم واعتقاد الجمهور فى انحياز حــكم لنادى خاطئ،
لذلك يكـــلف الإتحــاد الدولى أن يأتى بحكم أجنبى.
ورجع الى القاهرة حاملا شرف التحكيم الدولى ليستقبله المسئولين فى الإتحاد
بحفاوة شديدة وتقدير عميق.
ووصل الى مقر الاتحـاد فى سرعة تامه دون علـــم الصحافة التى تزاحمت فى صالة
الوصول لمطار القاهرة الدولى لاستقباله.
وأغتبط مسئول الاتحاد لوصول مرزوق الى هـذه النتيجة الســـريعة وبات لزاما
عليه أن يفاجئ الجمهور بهذا الحكم الذى أعده لهذا اليوم المنتظر.
وقد قدموه للجمهور وجاء على أعلى مستوى من الحكــــام الأجانب التى كـانت
تكلف الدولة أمولا باهظة.
وفى النهاية وصلت به الإحداث وتزوج من شفيقة أبنت خالة فى وسـط حشد كبير من
الجمهور حتى كان قد قام عرسة بعـد نهاية
السوبر المصرى الذى يقــــام فى ســــتاد القاهرة بين قطبى الكرة المصرية.
* *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق