السبت، 29 يوليو 2023
جزء من كتاب/ ثقافة الاختلاف وقبول الأخر تأليف / فوزى إسماعيل
الجمعة، 28 يوليو 2023
الأربعاء، 26 يوليو 2023
جزء من كتاب / ثقافة الاختلاف وقبول الاخر تأليف / فوزى اسماعيل
وإننا أعظم أمة :
لقد كرم الله أمة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بتعظيمها على سائر الأمم السابقة، وجعلها أمة أعظم شأنا، فعند يوم الحشر، تقول الرسل عليهم صلوات الله نفسى نفسى ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم أمتى أمتى.
وكما بشرنا الإسلام أن أمة محمد صلى الله عليه سلم أمة المسلمين مبشرين بالجنة إذا اتبعوا نهجه وصاروا على الطريق المستقيم، والكفار لهم النار.
لذلك فإن الإسلام أعطى للبشرية حرية الاختيار، إما الجنة وإما النار.
وهذا العقل المفكر الذى يبحث عن تصديق العقل لهذه الرسالة بعد البحث المضنى فى هذه القضايا وإن كان على ملة الإسلام، ليصل إلى حقائق من أجلها يتبع الصواب وتظهر أمامه الجانب الحقيقى لتلك المبشرات، ويعرف أن هذه المبشرات حق، فيتبعها على اقتناع، دون الحاجة إلى اجتهادات تأخذه إلى اللحود.
وقد تجلت القدرات الآلهية التى حدثت منذ ظهور الإسلام وفى الأديان السابقة أيضا والتى تمثلت فى معجزات الرسل وعلى رأسها نزول القرآن الكريم.
هذا يجعل الإنسان يقتنع عن ظهر قلب أن الله حق والإسلام حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والبعث والحساب حق، فيؤمن بالله وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبالإسلام دينا.
والمسلم يؤمن بجميع الديانات السابقة ليكتمل دينه وينال رضا الله سبحانه وتعالى.
والغرب يتربصون بالمرصاد للعرب، ويشنعون عليهم ويلقون عليهم بالاتهامات وما هو أخطر من ذلك، فقد اتهموهم بالإرهاب وقاموا بترويع أطفالهم ونسائهم وحطت عليهم اللعنات حتى فهموا ما بينهم أن العرب أعداء البشرية.
وكل ذلك نعلمه جيدا ما هو إلا افتراءات كاذبة على الإسلام لأن ما جاء إلا بالسماحة والإخاء لأهل الكتاب، وما هو بعدو ولا مخرب ولا مدمر.
وقد جاء بالحق كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ونهى عن التعصب والقتل والسرقة.. إلخ.
الأحد، 23 يوليو 2023
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
مسيرة غزل المحلة فى الدورى العام
كانت تتميز مسيرة نادى غزل المحلة فى الدورى
هذا العام 2023 بالجدية والاصرار على تحديات الملاعب، بعد ما احتل فى بداية الموسم
المركز الثانى، وفرحت به جماهيره بأنه بدأ الموسم بتلك الإنصارات التى أهلته إلى
قمة الجدول.
ولكن لم يحافظ على هذه المكانة، بل سرعان ما
فقد النقاط، وظل فى الهبوط مباراة وراء مباراة، حتى تزيل الجدول وأصبح مهددا
للهبوط إلى قسم الدرجة الثانية، حتى صار فى موقف حرج.
من المسئول عن تلك الاخفاقات التى أصابته فى
مقتل، خصوصا فى الدور الثانى، هل تغيير المدرب العام هو ما كان سببا فى هزائمه
المتوالية، أو تقصير من لاعبى الفريق، الذين أصابهم الإحباط، وكأن السبب الرئيسى
فى ذلك هو تناسى اللاعبين بأنهم فى الدورى العام، يلعبون مع الكبار، فهو يعد من
الكبار، منذ أن نشأ فى الثلاثينات، ولابد من اظاهر الأنياب لكى يخوضوا منافسة شرسة
لا رحمة فيها ولا شفقة، أو تناسوا أيضا بأنهم ينحدرون تجاه الهوية، وأدى غرورهم
بأنه فى أمان ولم ينجرفوا إلى القسم الثانى، ألم بشعروا بهزائمهم المستمرة
واخفاقهم مباراة تلو مباراة، ناهيك عن الخطط الفاشلة التى شلت الفريق بأكمله، فخرج
بنتائج سلبية وأداء رديئ للغاية، حتى جعله فى أزيال الجدول.
وهل تغيير المدرب الأجنبى بالمدرب المصرى
تسبب فى ترنح الفريق، ولم يثبت على خطة معينة، وهل أيضا تصريحات المدرب العام لاعبى
الفريق الأفارقة بأنهم سيبقون فى حال بقاء المحلة فى الدورى، وسيرحلون إذا هبط إلى
الدرجة الثانية، هو فقد العزيمة، فكانت النتيجة خروج المحلة من الدورى، فإذا كان
ذلك فلما الإبقاء عليهم فى هذه الظروف الصعبة التى ستجعل المحلة فى مفترق الطريق،
إما الإبقاء أو الخروج.
ظروف كان ولابد من دراستها بدقة وعناية،
والمجازفة بعدم مشاركة الأفارقة فى المبارتين الفاصلتين فى مسيرة المحلة، ولماذا
لا يشارك لاعبى الفريق المصريين بدلا منهم فى حال معرفتكم لأقوال الأفارقة، هبوط
غزال المحلة من مارثون الدورى العام يُعد من أسوء تاريخه على الأطلاق، لأنه عار
كبير فى حق غزل المحلة كما أنه عار كبير لجماهيره وجماهير الغربية ومحبى المحلة
جميعا، فكان يملك زمام الأمور فى الدور الأول الذى كان مبشرا بنتائج عظيمة للفريق،
كنا قد تمنينا أن يبقى غزل المحلة فى مقدمة الجدول، لكن الهزائم والتعادلات
المتوالية جعلته يخرج من المارثون الذى ينتظره جماهير مصر كلها.
لابد من استيقاظ المسئولين قبل فوات الأوان،
كان لا ينبغى ألا تتركوا الكارثة تقع أولا وتقومون باللوم على بعضكم، وأنتم ترونها
أمام أعينكم بالمنظر البطئ، حتى انحدر النادى إلى نفق مظلم، فهذه سفينة الكل
راكبها، واللوم للكل لا يعفى منه أحد.
فمن المفترض أن تأخذ الأجهزة المعنية
بالادارة عظة مما حدث هذا العام، ولابد من تغيير المقصر فى النادى بدايتا من
المدرب العام حتى العامل فيه، لأنه كيان لابد من المحافظة عليه مهما كانت
التنازلات، أما الأفارقة الذين شاركوا فى آخر مباراة وأظهروا نواياهم وتكاسلهم ،
عليكم فورا بالاستغناء عنهم، لأن من يلعب فى كيان المحلة التى لا تتجزء عن الأهلى
والزمالك أن يكونوا ممن ينتمون لها، فبهم تحصد البطولات.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...