الاثنين، 3 أكتوبر 2022

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

الرمز الحقيقى لمصر.. ماسبيرو

رغم الإشاعات المتضاربة حول نقل أو إلغاء مبنى ماسبيرو، سيظل هو رمز مصر الأول، وحال لسانها، فهذا المبنى العملاق الذى شيد فى الستينيات ليس مبنى قائم فقط، يبث قنوات تليفزيونية وإذاعية فحسب، إنما هو صرح إعلامى كبير، كان ولا زال له الريادة والأيد العليا فى بث المادة الإعلامية فى مصر والوطن العربى ككل، وهو معلم القنوات الخاصة التى تتشفى فيه الأن، حيث أنه مد جميع القنوات الأرضية والفضائية بمواد إعلامية من تراثه، سجلت فى استديواهته أخرجها عباقرة الإعلام فيه، وعلم أفارقة من كل الأجناس مهارة مهنة الإعلام، وكذلك رؤساء قنوات لا زالوا فى أماكنهم يبثون روائع ماسبيرو على شاشات قنواتهم، وروائع قطاع الإنتاج الذى لا مثيل له، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة ليحى قنوات خاربته ليكن لها البقاء.

وماسبيرو منذ أن شيد على ضفاف النيل، كان يبث رسالة للعام أجمع، ليصبح منارة العالم، إعلاميا وثقافيا وفنيا، والإعلام بكل أنواعه، وأنه الأول محليا وعالميا، مهما تفننوا فى إخفاقه، ولسنا نعترف بقيمته وعظمته الأن، بل منذ الستينيات ويشهد الإعلام المحلى والعالمى بما يقدمه التليفزيون المصرى، الذى شأنه شأن الأهرامات بالجيزة، ليكون هو الأفضل دائما وأبدا.

وبعد أن سقط ماسبيرو فى فخ الشياطين، وسارعوا إلى وقف نشاطة، إلا أنه يئن من الأيد العابسة والفاسدة التى تريد الضرر به، ولا ينسى أحد ممن يدعى بأنه إعلامى أن ماسبيرو تاريخ وقامة وقيمة فى المنطقة العربية بأكملها، وله السبق بأنه علم جميع الإعلاميين الذين يظهرون الأن انيابهم لينهشوه، وأيضا له السبق فى إطلاق الأقمار الصناعية التى يستفادوا بها الأن، وأيضا مدينة الإنتاج الاعلامى التى شارك فىى إنشاءها، ليتيح لجميع القنوات الخاصة بأن تبث برامجها منها.

والمشكلة التى أثرت على ماسبيرو، هى عدم أمداده بالموارد المالية، وهذا سر إخفاقه، ولما كان قطاع الإنتاج يعمل كان التليفزيون المصرى مزدهرا، والعجلة تدور كلما كانت الأيدى العاملة فيه تعمل بإحترافية، فلو أمدوه بالمال لما كان حاله الأن، وتفوق على أى قناة كانت، فى الإنتاج والتميز بين قنوات العرب، ولكن نقص الموارد أدت به إلى إزدراء الحال، وسقط سقوط ذريع، فلو كان هذا المبنى له إهتمام كمثل لاعبى الكرة الذين يتقاضون الملايين، لعلا صيته، ودارة عجلة الإنتاج، ولكن كان الفكر الذى سلط عليه فكر جوفاء لا منطق له إلا التخلص من الإعلام المصرى، الإعلام الحقيقى فى المنطقة العربية.

ماسبيرو  مهما بقى فى عثرته فله محبيه ومعشوقيه، لأنه يحوى عباقرة لم ولن تجدهم فى قنوات أخرى، وأيضا أجهزة متطورة واستديوهات فى مبنى عملاق، غير التى تدار فى غرفة ضيقة لا تقارن بالصرح الكبير ماسبيرو وتاريخه.

 

الجمعة، 23 سبتمبر 2022

مقال/ هذا أيي بقلم/ فوزى إسماعيل

 الهجرة النبوية

دروس مستفادة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظُلم من المشركين، حين بُعث رسولا للعالمين، وقد أمره الله عز وجل بالهجرة من مكة إلى المدينة المنورة، رغم حبه الجارف لمكة المكرمة، لينشر الدين الإسلامى هناك، ويعود إلى مكة فاتحا فتحا مبينا.
وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم تعلمنا الصبر وقت الشدائد والمحن مهما ضاقت بنا الدنيا، فلا بد من بعد العسر يسرا، فلنا رب عظيم ينصر من يشاء ويذل من يشاء مهما بلغت قوة جبروت الكافرين، والله عز وجل لم يترك نبيه تحت يد المشركين المتآمرين له بقتله، رغم أن الله قادر على أن يهلك من على الأرض ومن فيها، من أجل حبيبه صلى الله عليه وسلم، لكن الله تعالى له حكمة عظيمة فى أن ينصر رسوله صلى الله عليه وسلم وهو وسط الماكرين وكيد الحاقدين، حتى كانت كلمة الله هى العليا وكلمة الكافرين هى السفلى.
والإحتفال بهذا اليوم العظيم، يوم هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم له شأن عظيم، شأنا مجده الله تعلى لرسوله الكريم، نحتفل به نحن المسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها، نقدم سيرة محمدية عطرة لأطفالنا ولأولادنا ليقتدوا به، وليعظموا شأنه، رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وليعلموا من هم على غير الإسلام أن الدين الإسلامى هو الذى يأمر بالسماحة والعفو عند المقدرة وطيب النفس.
وعلينا أن نعرف فى هذا اليوم أن السماحة مع الآخرين مطلوبة، وعلينا أن نتسامح مع من أساء إلينا، وأن نحب بعضنا بعضا حتى يسلم مجتمعنا ويسير إلى التنمية الشاملة فى جميع نواحية المجتمعية، وأن نتآسى برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى جميع معاملاتنا مع أصدقائنا وأصحابنا وأبنائنا وأمهاتنا وأبائنا والناس أجمعين، وأن نعلم أولادنا وأحفادنا ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف كانوا يعظمون الأسلام متخذين الرسول الكريم قدوتهم الحسنة فى الدنيا والأخرة، وكان لا صوت يعلو على صوته، لأنه كان حكيم الأمة.
لا بد فى هذا اليوم الكريم أن نحتفل به إحتفالا يليق بعظمته، بتلاوة القرآن الكريم، وبدراسة السنة النبوية المطهرة والدروس المستفادة من الهجرة، وكيف كانت الهجرة منذ خروج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى غار حراء إلى المدينة المنورة إلى أن أستقبلته أهل المدينة بالترحاب، منشدين (طلع البدر علينا) هذا الإستقبال المشرف قد أتاح لمشركى المدينة أن يعترفوا بأن محمدا حقا، كما ذكر فى التوراة عندهم، وهم يعلمون أنه الحق من ربهم، لكن غدرهم وعنادهم قد قادوهم إلى المهالك حتى أنتصر دين الله الإسلامى (إن الدين عند الله الإسلام) إلى أن عاد إلى موطنه الاصلى الذى حنّ إليه وهى مكة المكرمة فاتحا مبينا.
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا جاء نصر الله والفتح.. ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا.. فسبح بحمد ربك واستغفره.. أنه كان توابا.
صدق الله العظيم

الخميس، 15 سبتمبر 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

غرور الزمالك

النادى الزمالك، هو النادى المصرى الذى ينافس دائما على البطولات، كالدورى العام والكأس وبطولات افريقيا، ومنذ فترة قصيرة من مواسم مضت وهو لم يحصل على بطولات، وظل هكذا لسنوات عدة، وكان الجميع يتعاطفون معه، سواء من جمهورة أو غير جمهورة، لأنه كان يعانى  من مشاكل فى النادى، وكان غير مستقر، وأنه دائما ما يخسر مباريات الدورى، ولم يحصل على دورى ولا كأس، مما أثار غضب جمهورة، وغضب الشارع المصرى، خصوصا مشجعيه.

وكان لا يقدم المطلوب منه، وبعد أن تولى رئيسه السابق إدارته، لم يجدى بشئ، بسبب الضغوط عليه وعلى لاعبيه، وكان دائما ما يريد الخروج من عنق الزجاجة والخروج من كبوته، إلا أن رئيسه كان له كلام أخر، فمنذ عامين بالضبط حصل النادى على الدورى العام، مما كانت فرحه عارمه له، وبعدها بعام حصل على الدورى أيضا والكأس المصرى، وعمت الفرحة أجواء النادى، مما صرح قيادته ولاعبيه المغرورين بأنهم أصحاب البطولات، وأنهم الوحودون فى حصدها، حتى أنهم سيحصلون على البطولات فى الأعوام القادمة، لأن النادى فى أوج شهرته بحصد البطولات والصفقات التى يجريها.

وبعد هذا الإنجاز أغتر النادى بنفسه، وتفاخر وتعاظم بشأنه، وبدت اللاعيبة تغتر بتفسها أيضا، وكأنهم لاعيبة دولين يلعبون فى أندية عالمية، حتى جاء كأس السعودية، الذى أقيم مؤخرا بين الزمالك المصرى والهلال السعودى، وكانت المباراة على أرض قطر، حتى ظن الزملكاوية بأنهم سيعودون بالكأس، لتكون ثالث بطولة يحصلون عليها فى عام واحد، وأنهم الفريق الوحيد الإفريقى الذى يحصد البطولات، وتناسوا بأن الكرة ليس لها كبير، وأن الملعب مفتوح لمن يجيد التراوغ، ولمن يمتلك الموهبة، حتى جاءت لحظة الحسم، وهى ضربات الترجيح بعد ما حصل كل منهما على هدف، وكانت بالنسبة للهلال حظ أوفر، وبالنسبة للزمالك خيبة وركبة جمل، وافتخروا بلاعيبته، كازيزو وشيكابالا والوحش، وغيرهم من جهابزة الكرة، وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فقد هزموا بركلات الترجيح، وحصل الهلال على الكأس بلا منازع.

رغم المباراة كانت سهلة بالنسبة للفريقين، وكان من الممكن أن يحصل الزمالك عليها، لإنفراد لاعيبته بالمرمى، ، فإذا أحسنوا الهجوم على الخصم لكان للزمالك اليد العليا وعادوا بالكأس إلى مصر، وكانت تكون البطولة الثالثة من مباراة وحيدة، ولكن الحظ الأوفر لعب دورة لنادى الهلال، ورجعت الزمالك بهزيمة قاسية، كان بطلها المخضرمين قيادة الزمالك واللاعبين الذين أخذوا جرعة زائدة من النفخ.

 

الأربعاء، 31 أغسطس 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

زيادة البنزين والمواطن الغلبان 

البنزين أو المواد البترولية عامتا، هى الحاجة لدى الإنسان، وهى ضرورية فى حياته، ولا غنى عنها بأى حال من الأحوال، لذا تعمل الحكومة دائما على توفيرها، فهى كثيرة الإستعمال خصوصا فى تموين السيارات وتشغيل المكن فى مختلف الصناعات، ولكن هناك كثيرا من الأوقات ما نجد زيادة فى البنزين، وهذه الزيادة تطبق منذ أن تعلنها الحكومة، وعلى أثرها تزذاد جميع السلع الغذائية والغير غذائية.

والبنزين والسولار هما المحركان الأول لمحركات الديزيل سواء فى المصانع أو السيارات التى تفوق الملايين، ليس فى مصر وحدها ولكن فى جميع أنحاء العالم، لذلك الزيادة ليست على النطاق المحلى فقط، بل على النطاق العالمى أيضا، وما كان من الحكومة أن تقوم بوضع الزيادة كما هو سارى فى العالم، وهذه منظومة لها دراسة وبحوث تقوم بها وزارة البترول، بمعنى الزيادة إذا كانت ربع جنيه فقط على المواطن، فإن ذلك تزداد بمعدل ملايين لدى الحكومة.

وما كان ينبغى أن تحذوا السلع الأخرى حذوها، لأن زيادة البنزين وحدها وجميع السلع الأخرى المكملة للإنسان فى أتجاه آخر، لأنها تعود على المواطن الغلبان الذى ليس له فى كل ذلك ناقة ولا جمل، فهو المتضرر فى هذه الحالة، ولأن المواطن الغلبان يعيش محدودى الدخل، فأنه لا يستطيع أن يواكب هذه الزيادة، لأنه يعمل ويكد يوم بيوم، ليس له عمل ثابت أو مرتب ثابت يحصل عليه كل أخر شهر، وأنه لا يستفيد من ذلك إلا أنه يعانى أرتفاع الأسعار فقط.

وعلى الحكومة أن تراعى هذه الناحية بجدية، وأن تدرس ذلك حتى لا يتضرر المواطن العلبان، وأنها تقوم بوقف الزحف الرهيب قى موضوع الزيادة هذه، أو أنها توضع حد قى عدم وضع الزيادات على الأسعار من تلقاء أنفسهم، وهذا من تخصص الحهة المسئولة التى تكون تحت مسمى (حماية المستهلك) وإن كنت لا أرى أى نشاط لهذه الجهة إلا أنهم يعلنون الخط الساخن الذى يتبعهم فقط.

لا بد من أن يوضع قوانين رادعه فى تلك المسألة، بعدم إلتصاق زيادة البنزين بزيادة السلع الأخرى، وألا يقوم أى شخص كان أن يوضع التسعيرة من تلقاء نفسة، لأن هناك إرتجالات كثيرة فى الأسواق، وأيضا الباعة بوضع التسعيرة التى يقررها كل منهم، والتى لا تمت للحكومة بأى صلة، فعندما يسمعون عن زيادة البنزين تجد من هو يوضع الزيادة من تلقاء أنفسهم على السلع التى يستخدمها الإنسان، فهذا إفتراء على الناس، وهم من قال فيهم رب العباد ويل للمطففين.

 

 

 

 

 

 

الجمعة، 12 أغسطس 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

شجر مثمر 

الحل الوحيد فى الاكتفاء الذاتى لتوفير المحاصيل النافعة للإنسان، هو طريقة وحيدة، لو أتبعناها جميعا فى كل القرى، لا حتاج المواطن للفاكهة ولا الموالح، هذه الطريقة تتبعها دول عربية منها الأردن، وهى طريقة بسيطة للغاية، فمثلا يوجد كثير من الآهالى يزرعون أشجار الفوكس أمام منازلهم، وهذه الأشجار ليست مثمرة ولا نفع لها إلا الظلال، وهى تستهلك كثيرا من المياة، فبدلا من زراعتها أمام المنازل والطرقات ، يزرع مكانها أشجار تكون مثمرة كالبرتقال والليمون والتفاح وأشجار الموالح والنخيل، تزرع على شوطئ الترع والمصارف، وأيضا أشجار التوت التى تتميز بعلوها كالنخيل.

فلو عممت هذه الزراعات فى الشوارع والحوارى لكان ذلك منفعه، وكان وجود كمية كبيرة من الفاكهة، وهناك من يقول لا يسلم الثمار من عبث الأطفال والشباب، ولكن أأكد بأن لو حافظت عليها كل أسرة تتواجد أمام منزلها شجرة، حتى صحت الشجرة حتى الكبر، لأصبح هناك فائض وإكتفاء ذاتى فى تلك الثمار.

الطريقة بسيطة للغاية، وإن كانت فى متناول الجميع، فهى موجودة فى المشاتل ومتوفرة فى وزارة الزراعة، حتى ولو كان ثمنها باهظ، وإن كانت تتعثر بعض الناس شرؤها، فمن الممكن أن تساهم بعض الجمعيات الأهلية فى شرائها، حتى ولو جعلوها من إنجازها، ويتم زراعتها فى الشوارع الرئيسية بالقرية أولا، وبعد ذلك فى الشوارع الجانبية والحارات، علما بأن كل قرية لها أماكن تساع لألاف الأشجار، فمنها ما تظل على المارة، وفى نفس الوقت تثمر، وإذا أثمرت وأعطت ثمارها بسلام أكل منها الإنسان والطير أو حيوان فله أجر عند الله.

بذلك أيضا يأكل منها أهل القرية جميعهم، هذه الطريقة تجدى بثمار جيد، وليست هذه التجربة وليدة اللحظة، ولكنها معممة فى أماكن أخرى فى الخارج، ونحن نحتاج إلى تشجيع فقط، وتكاتف لكى نحقق هذه الطريقة، حتى ولو تتحقق فى حى من أحيائها للتجربة، لكى نرى نجاحها على أرض الواقع، ونبدأ فى تعميمها على مستوى القرى.

لا بد وأن ننظر نظرة مبعدية فى هذا الأمر الذى سيكون نقلة حضرية، ولابد وأن تعمم على جميع الأحياء.

لابد وأن ننظر نظرة مبعدية فى تلك الأمور التى يستفاد منها الإنسان، والتى تكون له منفعة فى حياته، بدلا من البلاهة التى تحيطنا.

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء، 27 يوليو 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

الزمالك غير مستقر

 

نادى الزمالك المعروف بالندية للنادى الأهلى، لم يكن مستقرا فى هذه الفترة الحالية، على مدرب له، أجنبى كان أو محلى، ولم يحصل على أى بطولات فى ظل تغيير المدربين، فبين تغيير مدرب ومدرب مدة قصيرة، مما كان من النادى أن يبعد عن أى بطولات، إلا أنهم يعتبرون الهزيمة فى مبارة أو مبارتين متتالية هو تقصير من المدرب، وبذلك يكن ليس له خبرة فى التدريب، فيسارعون فى تغييره والبحث عن أخر.

وهذا لم يكن هو المطلوب فى ادارة أى نادى غير نادى الزمالك، لأن أى نادى يعين عنده مدرب أجنبى بالأخص، لابد وأن يصبر عليه، وهو ملزم بإحراز نتائج إيجابية فى وقت قياسى، وليست نتائج سلبية وإلا غضب عليه الجمهور، لذا فإن المدرب يكن مغلوبا على أمره، ويسارع فى حصد نتيجة إيجابية تكون مرجوة للجهاز ولاعيبيه، حتى لا يكن مصيرة الأستغناء عنه وهو مازال فى أول طريق التدريب.

وهذا ما يحدث الأن فى نادى الزمالك، ولأنه نادى عريق له تاريخ كبير بين الأندية فهو يسعى لا سيما أن ينافس غريمه التقليدى وهو النادى الأهلى، وعدم استقراره لم يأتى من فراغ، وإنما ما يدور فى دهاليز النادى من تخبطات وتغيرات فى الجهاز يجعله يصل إلى أدنى مستوى فنى.

ولأن رئيسه يسعى لأن يكون الأفضل، فهو يقوم بتعيين مدرب الزمالك حسب مزاجه، ويسرحه حسب مزاجه، وتدخل رئيس النادى فى كل كبيرة وصغير ما هو إلا إفساد لإدارة النادى، لأن أى مدرب محلى أو أجنبى يريد وقتا كافيا ليفهم النادى ويفهم لاعبيه، وأيضا يفهم ما هى الطريقة التى يبدأ بها اللعب، ويوضع الخطط والتكهنات لكسب المباريات.

ونادى الزمالك له جمهوره العريض فى أرجاء مصر، وله محبيه، وهؤلاء الجماهير تريد الإستقرار للنادى لتسعى وراءه أينما يذهب وتؤازره، ولكن ما يحدث الأن فى النادى من تخبطات، وأيضا عدم استقرار يبعدهم عن حصولهم على أى دورى ولا كأس، حتى يجعل الغليان بين الجماهير تطفح الكيل.

لابد من الأستقرار أولا فى اختيار المدرب، وأن يتركوه فترة وجيزة لكى يقدم ما عنده، ويضع خططته كما ينبغى من خبرات، ولا يتدخل فى عمله الجهاز على العمال والبطال، لأن ذلك يقلل من شأنه، وحتى لا يبعدهم عن حصد البطولات.

 

 

الاثنين، 18 يوليو 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

الدراسة بدأت من شهر نوفمبر

رغم إن الدراسة تبدأ كل عام فى شهرى أغسطس وأكتوبر، إلا أن الأخوة المدرسين الذين يواصلون العام بالعام من خلال الدروس الخصوصية، قد بدأوها مبكرا، فقد إزدادت الدروس الخصوصية عن العام الماضى، وكأن هذه الدروس ملاذا  لهم، وهى المتنفس الوحيد فى جمع المال، حيث أن جميع الطلبة والطالبات يقدمن عليها بكثرة.

والدروس الخصوصية هذه هى آفة كبيرة للطالب، وبرغم ذلك يسرع إليها وكأن النجاح لا يأتى إلا من خلالها، وما يحصلون عليه من شرح لا يتلقونه فى المدرسة حيث الفصول الأساسية التى ينبغى على كل طالب أن يعتنى بها، ومن لا يلتحق بها فيكون مصيرة الرسوب، معتقدين أنها الملاذ الأول فى النجاح.

كما إن الدروس الخصوصية تكبد الأهالى أموالا طائلة، وأيضا حسب نظام المدرس الجهبز الذى يلقى محاضراته فى حصة واحدة بمبلغ وقدرة، وكأن فيها الشفا.

وأيضا كل من هو متخرج حديثا يسارع إلى فتح فصول للدروس الخصوصية، عارضا مواهبه فى إعطاء المادة كما ينبغى، وكأنه متمرس فى التدريس منذ عشرون عاما، بكونه حاصل على شهادة عليا، وكون أنه أكتسب خبرة ومهارة التدريس وهو لم يعطى دراسا واحدا فى حياته، وكأنه تلقاه على يد ملائكة.

وزادت الأعداد فى الأونة الأخيرة فى فتح فصول الدروس الخصوصية، حتى أصبح لكل طالب ثلاث أو أربع مدرسين، وليس العكس صار للمدرس ثلاث أو أربع طلاب، وهذه كارثة كبيرة فى حق التربية والتعليم، حتى صارت مهنة لمن لا مهنة له.

إذ أن وزارة التربية والتعليم لا تستطيع السيطرة على السيل الجارف فى موضوع الدروس الخصوصية هذه، حتى أصبحت سبوبة لا غنى عنها.

والعائل هو المتضرر الوحيد فى هذه القضية، لأنه لا يستطيع منع أبنه من الإلتحاق بهذه الدروس، والتى أصبحت كابوس لكل عائل أسرة.

ثم إن المدرسين يبادرون بالدروس الخصوصية مبكرا عن أوانه قبل بداية الدراسة بشهر كامل، وذلك للحصول على مقدم الشهر أو الحصص مبكرا، اللهم أنهم ليواصلون دفع الجمعيات التى يشتركون فيها من ريع الدروس الخصوصية، وإلا تاهوا بين السطور.

 

 

قناة السيناريست فوزى إسماعيل.. النجم والقمر والطارق - تلاوة الشيخ / مصطف...

الثلاثاء، 5 يوليو 2022

 

اقــــتراح غـــــريب

لماذا لا تُقدم الدولة على زراعة القطن فى الصوب..؟، فقد قامت الدولة بزراعة المليون ونصف الفدان فى الصوب البلاستيكية، وأنتجت من الخضروات والفاكهة الكثير، هذا ما أدى إلى نجاح الزراعة بهذه الطريقة السليمة، فلما تقوم بزراعة القطن فى الصوب، ولماذا لا يقوم مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة بدراسة تلك الزراعة ولو بالتجربة..؟، وإن كانت ستجدى بثمار وتنجح التجربة فتعممها الدولة على الفلاحين، وإن باءت بالفشل تكون تجربة ومرت، وهذا من صميم مركز البحوث الزراعية الذى من المفترض أن يسعى وراء ذلك، لأنه إذا نجحت الزراعة بهذا الشكل وتأكدت وزارة الزراعة من التجربة، كانت نعمة على مصر جميعها.

القطن المصرى كان معروفا بالجودة العالية، عندما كان يزرع من سنوات مضت قبل أن يندثر ويلغى من حسابات الفلاح، وكانت جودته متينة عند صناع الأقمشة، وأيضا المصانع التى تعمل فى مجال الغزل والنسيج، حتى أنه كان معروفا فى الوطن العربى بأنه من أجود الأقطان فى مصر على الأطلاق.

هذا الأقتراح لم أعرف بأن البحوث الزراعية قد أقدمت عليه أم لا، ولكن الزراعة فى الصوب الزراعية تؤدى إلى إزدهار المحصول أى كان نوعه من الخضروات أو فاكهة، وهى زراعة ناجحة بكل المقاييس، فلما لا يسعون وراء ذلك.

على البحوث الزراعية أن تنهض بالبحث والتقصى إلى تفعيل هذه التجربة، لأنه أثبت علميا أن أعطت التجربة ثمارا فى محاصيل كثيرة، فلما لا تعطى ثمارا فى القطن، وعلى الدولة أن تعممها، لتكون منفعة لمصر أولا، وبذلك تكون قد حلت زراعة القطن فى مصر، ولا تحتاج مصر إلى اسيتراد القطن من الخارج، إذ أن مصر كانت الأولى على الوطن العربى فى أنتاج القطن طويل التيلة.

القطن من المفترض أن يزرع فى فصل الصيف، لأنه يحتاج إلى درجة حرارة معتدلة، ومصر جوها معتدل دائما فى الصيف، غير الدول الأخرى، وهذا أنسب جو لزراعة القطن، سواء فى الأراضى الزراعية أو فى الصوب إذا قامت وزارة الزراعة بتأكيدها، لأن هذا قرار تعطيه وزارة الزراعة فقط، لأنها منوطة بهذا المجال.

كان الفلاح فى الخمسينيات والستينيات يزرع القطن، وكأن ليلة القدر آتت له، لأنه كان يساعد محصول القطن على زواج الأبناء وكسوة الأسرة، وكل شئ وقتها مُجاب ويسير فى حياة الفلاح، فكان أيضا يتم بناء منزله منه، وكانت العملية تدور وكأن الفلاح وجد كنزا، لكن من بعد أن أندثرت زراعة القطن وأتبعوا الزراعات التقليدية، كالقمح والذرة لم يعد للفلاح أهتماما بهذه الزراعة ولا بأرضه، فهو يتجه إلى بيع الأراضى مستثمرا ماله فى مشروعات صغيرة، وبناء المنازل وبيعها، حتى خرجت القرية من عباءة الريف الأصيل، وأنتشر فيها التقليد الأعمى من ارتداء للجينز والموبايلات، وأنتشار الكافيهات وغيرها، وكأن الفلاح كان على موعد من الهلس والملس وقلة الأيمة.

الفلاح له قيمة كبرى إذا عاد إلى صوابه، ورجع إلى خدمة أرضه كسابق عهده، كما كان سلفا الخير يأتيه من حيث لا يحتسب، لأنه يعمل بكد وجهد حتى يعود جهده بالخير الذى ينعم عليه وعلى أسرته، أما الآن عندما ظهرت الميكنة الآلية فى الزراعة، فليس ما يصنعه الفلاح له طعم ولا رائحة، وأصبحنا نشترى كل احتياجاتنا من الوافدين من خارج القرية، بدل ما كان يصدر للمدن، وأصبحت الأرض أيضا لا تنتج ثمارا حلو المذاق حتى ولو أرتوت بماء الورد.

 

 

قناة السيناريست فوزى إسماعيل.. الشيخ مصطفي اسماعيل روائع حفلات سوريا ...

قناة السيناريست فوزى إسماعيل.. سوره -النحل-للشيخ مصطفي اسماعيل

الخميس، 30 يونيو 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

سبهللة التصوير

كان قبل أن تظهر فتنة الموبايلات المتطورة، والمزودة بعدد من الكاميرات الديجيتال والأتش بى وغيرها، وأيضا الأنترنت القادر على بث الصور والفيديوهات إلى فئة عريضة من المشاهدين فى ثوانى معدودة، كان التصوير لأى جريمة كانت بأمر النيابة العامة، ويستخرج لها تصريح رسمى لكى يتم تصوير الجريمة، ويحظر نشرها إلا بعد النطق بالحكم، أو فى حدود التحقيق مع الإلتزام بعدم تشويه الحقيق بأى صورة كانت، وكان يتدخل فيها النائب العام، ومن يخالف ذلك يمنى بعقوبة رادعة.

أما فى زمننا الآن فققد أستباح موضوع التصوير هذا للجرائم، ونقلها للمشاهدين بث مباشر دون تدخل السلطات لمنعه، ولم يقتصر التصوير على الجرائم فقط، بل كل ما يخص المواطن فى بيته وفى عمله أصبح بين يدى العامة على عينك يا تاجر، حتى كادوا يصورون أنفسهم وأهل بيتهم فى مواضع مختلفة تخجل لها العين أن تنظر إليها، حتى على مخاضعهم فقد أظهروا ما بداخل سربهم وأصبحت الفضائح كثيرة ومنتشرة، فمن المفترض أن يكون سر بيت رب الأسرة يكون فى منزله فقط لا يخرج خارج جدران بيته، ولكن يتم التصوير بحجة أنهم يتلقون أمولا من المواقع المختلفة على حساب أهليهم وزوجاتهم، حتى تشيع الناس بما يقرأونه ويشاهدونه على صفحات التواصل الإجتماعى، وهذا يعد جريمة من الجرائم الكبرى التى ترتكب فى حق الأسرة.

فالتشهير بالمواطنين بسبب ودون سبب، يعد من المحرمات التى نهى عنها صلى الله عليه وسلم، لأن الخبر الذى يحدث فى ثوانى يعرض على الملأ فى ثوانى، وتنتشر الفضيحة كالنار فى الهشيم، فتبدوا حديث الألسنة التى لا ترحم.

وعند حدوث الجريمة فى أى مكان، لا يفكر المواطن الذى يصل لمسرح الجريمة إلا فى التصوير بالموبايل، وفى كيفية إلتقاط الصور والفيديوهات المختلفة أثناء أرتكابها، ولا يفكر فى أن يمنع الجانى من ارتكاب جريمته، فالجانى يقتل المجنى عليها وهم يصورونه بأعداد هائلة، كأنما يصورون فيلما سينمائيا، فلو تخلى أحدهم عن التصوير وتقدم لإنقاذ الضحية لمنع الجريمة، حتى ولو خفف عنها حدتها، وكأن هؤلاء المصورين الذين ألتقطوا هذه الصور فى سباق، ليلحق كل منهم  لبث الجريمة عبر وسائل التواصل الإجتماعى، كأنهم سيصبحون الفتى المغوار الذى قدم للرأى العام مالم يلتقطه الأقمار الصناعية، ليزيد عدد مشاهديه ويحصلون على أموال.

لأنه كان من الممكن أن يهاجموه بكل قواهم فيتراجع عن إيذائها بكل هذه الطعنات، أو للتَخَم فيهم فتركها، يقول صلى الله عليه وسلم، من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وهذا أضعف الإيمان.

لابد وأن يكون روح التعاون فى كل نفس بشرية، خصوصا فى الشوارع تحسبا لأى مكروه يصيبك، ولكى لا يتكرر مآساة هذه الفتاة أو غيرها، ولا يكن هوس التصوير يأخذكم إلى طريق الجبن، لأنه من الممكن أن يحدث هذا لك، ولا تجد ما ينقذك، فينبغى أن تأخذك الشجاعة وأنت فى هذه الحالة الطارئة، وهذا سهل للغاية، بدلا من المشاهدة الفارغة، والتصوير الذى لا ينبغى أن يكون بهذه الطريقة فى ظروف تحتاج الضحية للإنقاذ.

 

الجمعة، 24 يونيو 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

حل للهدوء النفسى فى شوارع مصر

الشارع المصرى فيه كل الفيئات العمرية، وهو لا يسلم من العنف، والإضطرابات التى تشعل الفتنة والتعصبات إلى آخره، وهذا بسبب العنف الذى نراه فى السينما المصرية، والأغانى الهابطة التى لا معنى لها، هذان العاملان لهما علاقة قوية فى أنحراف النشء، والتى تطبقت أحداثها بكل دقة فى الشارع المصرى، فمن يسلم من عنف حاد أنتاب كل ما هو بعيد عن الله، وهجر المساجد، والذين ماتت قلوبهم من أستيقاظ للضمائر، فلا يتساهل شخص مع شخص ويقول العفو عند المقدرة، بل امتلئت قلوبهم حقدا وحسدا وكراهية، وفاز الشيطان بسلعته هذه الذى وزعها على أوناس قلوبهم مريضة، فاتبعوه حتى وقعوا فى براثن الشيطان، ونرى كثيرا من العنف الآن بكل أنواعة، من قتل وضرب وسب وإخطتاف أطفال، لكى يحصلوا على حفنة من مال جهنم يستمتعون بها فى تعاطى المخدرات وشرب الخمر وغيره من المحرمات، وهذه الجرائم أنتشرت فى الأونة الأخيرة، حتى ضاع الضمير وسط قمامة من المعاصى.

والحل فى هذه الظاهرة هى طريقة وحيدة لا بد وأن تتبع، أو تقوم بتنفيذها مسئولوا الدولة لكى ينصلح أحوال المواطنين فى الشارع وفى المنزل، ألا وهو منع إذاعة الأفلام التى تحد على العنف بكل أنواعه، خصوصا أفلام المزعوم الفنان المغوار الذى هدم جيل بأكمله، وكذلك فيلم دكان شحاته الذى يمثل نقطة سوداء فى السينما المصرية، لأنه حرض على العنف بكل قوة، وأيضا الأغانى الهابطة التى تحد على الفجور، والتى تبث بعيدا عن نقابة الموسيقيين ومقاطع الفيديو الإباحية المنتشرة على الأنترنت، كما إن هناك مباحث للأنترنت لابد وأن تأخذ إجراء صارف ضد هؤلاء الفسدة لأنهم يدمرون جيلا بأكمله، وعلى نقابة السينمائيين أن تقوم بردع هؤلاء المنتجين الذين يلهثون وراء الأفلام التى يتخللها العنف والجرائم، وأن تنتج أفلاما غرامية هادفة تقدم القدوة للشباب والنشء، ومن يخالف ذلك يوقع عليه غرامة قاسية ويقف من الإنتاج، لأن الأجيال من النشء والشباب يقلدون ما تعرضه السينما وما يذاع من أغانى غير آدمية على الإطلاق، فهذه الأعمال نحن فى غنى عنها لأنه لا تقدم قيما ولا أخلاقا ولا فضيلة، بل زاد العنف أشد، وتقدم إنحطاتا لمجتمع يسعى لأن يكون مجتمع صالح له وللآخرين.

وأيضا كما هو فى الأفلام السينمائية هو فى الأغانى الشعبية، المنبثة من أفواة لا أعرف كيف دخلوا هذا المجال، فلابد وأن تكون الأغانى هادفة بالمعنى الحقيقى، بدلا من الأغانى الصاخبة الجاعورة التى لا تنفع، وكأنهم أفواه تنبح كنباح الكلاب من أجل الحصول على المال فقط.

فإذا وقفت الدولة أمام هؤلاء الغوغاء، ومنعت ذلك هدأ الشارع المصرى، وعاد إليه الطيبة والتعاون والتسامح، بدلا من ارتكاب الجرائم والفواحش، مع إعطاء الشباب جرعة تثقيفية من فتاوى وخطاب دينى من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وذلك لإشباعهم بتعاليم الدين القويم، فيعلم من لا يعلم، أو من هو جاهل بالشئ، حتى لا ينحرف فى طريق الشيطان الذى يسول له نفسه، بأنه الفارس المغوار، ولا أحد غيرة على وجه الأرض. 

الاثنين، 20 يونيو 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

اقتراح لإتحاد الكرة بشأن المنتخب المصرى

نظرا لفشل المنتخب المصرى الذريع فى الحصول على مركز متقدم فى المباريات التى أقيمت مؤخرا، وكان آخرها مباراته مع كوريا الجنوبية، والتى تلقى فيها هزيمة قاسية، فإن منظومة المنتخب تحتاج إلى فك وتركيب وتلميع من البداية، وتفوير كل اللاعيبة بالجهاز، حتى يستمر بين المنتخبات العربية، حتى ولو لحفظ ماء الوجة، وليكون له وجود على التنافس على البطولات العربية.

وهذا الإقتراح من العبد لله للجهابزة خبراء الرياضة فى مصر، وسأقوم بشرحه فى نقاط موجزة، ألا وهو إنشاء فريق كرة قدم متكامل من لاعيبة وجهاز ومدرب كأى فريق فى مصر، وهذا الفريق المسمى تحت أسم منتخب مصر، يكون شأنه شأن الأهلى والزمالك، ينافس على الدورى العام، مثله مثل أندية الدورى، وينتقى الفريق أميز اللعيبة فى الفرق وضمها للمنتخب وينافس به على الدوريات، حتى ولو خاض مبارياته باللعيبة المنضمة إليه ضد فريقها الأصلى، ويقصد من ذلك تدريب اللعبية فيه تدريبا مستمرا، ليأخذوا خبرة المباريات لحين البدء فى خوض البطولات الأفريقية والمنافسة على الصعود لكأس العالم، وأن تكون النتيجة أولا فى صالح المنتخب، ويتم بناء المنتخب الوطنى على أساس سليم دون إختيار اللعيبة فى وقت إقامة المباريات، وكأنهم يقودوهم من الدار للنار.

هذا وإن لاعبى المنتخب يكتسبوا خبرة من ناحية، ومن ناحية أخرى يكونون قد تطبعوا على النظام، فلا يكون منهم غريب عن المنتخب ولا يؤدى غرض فقط كلشن كان ويمشى، فاز المنتخب أو لم يفوز.

وبهذا يكون المنتخب قد أكتسب تماسكا وخبرة من تدريباته المتواصلة دائما، واستعد لخوض أى مباراة يطلب منه، ويكون للمنتخب مدرب عام يبقى معه ويتولى تدريباته المكثفة على طول العام، فيدرس إيجابياته وأخطائه ويحاول معالجتها، فينهض بالمنتخب كما هو قائم فى جميع الأندية.

أو إن الدولة تنشأ شركة كرة قدم، تحت مسمى شركة المنتخب المصرى لكرة القدم، مثلما فعلت غزل المحلة، ولا يحتاج المنتخب إلى حسبة برما لفك المعضلة، وإختيار اللاعب الجهبز الذى يأتى بالبطولة، ولكى لا يؤدون دور النجوم فى منتخب هزيل، نتائجة دائما صفر.

ولأن اللعيبة المختارة من الأندية لا تصلح بأن تلعب أمام فريق من الدرجة الثانية، لذلك يمنى المنتخب بهزيمة مروعة، لأن الجهاز يقرأ اللاعب من الهامش ولا يخوض فى دراسة أخطائه.

ولابد من الأتحاد المصرى لكرة القدم أن يدرس هذا الإقتراح ولو بالمناقشة فقط، للخروج منه بنتيجة إيجابية تكون لصالح المنتخب المصرى، وأن تكون فكرة انشاء الفريق مجدية للخروج من عنق الزجاجة، لكى يكون منتحب إيجابى يقدم أفضل ماعنده بإحراز النتائج المرجوة لمصر، ويكون على أوُبة الأستعداد لخوض البطولات دون تكهنات.

والله ولى التوفيق، والمستعان على ما تصفون.

الخميس، 16 يونيو 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

البنات.. والحرية المزعومة

فى هذه الأونة، أتخذت الفتيات الحياة وكأنها حرية مطلقة، خصوصا بعد ظهور التكنولوجيا المتمثلة فى الأنترنت، والتى أباحت كل الحريات الممكنة للولد والبنت معا، وكأنها حصان جامح، فالأنترنت هو الذى أدى بهم إلى تدهور الأحوال، وأبعدهم عن التقاليد التى تربى عليها أبائهم وأجدادهم، فجيل الأمس، أقصد جيل أول القرن العشرين، هو الجيل الذى لم يلحق بركب تكنولوجيا الأنترنت والفضائيات، اللتان صدروا لنا الفسق والضلال، فكان أخرهم الراديو المسموع لسماع القرآن الكريم، وحفلات أم كلثوم، وأيضا البرامج الهادفة التى تتعلم منها الأسرة، وكان يلتف حوله الأسرة وقت إذاعة المسلسل العربى، فكان الراديو يؤدى رسالة عظيمة لمستمعيه، لأنه يدخل البيوت بأدب وأحترام، ويخرج منه بأدب وأحترام أيضا.

إلا الأنترنت فهو ساكن البيوت دائما، وكأنه داء لا تتخلص منه الأسر المصرية، بل يطلبون منه المزيد، لأنه وسيلة ترفيه كلِ على مزاجه، حتى أدى بالأسر كبيرا وصغيرا إلى الإنحطاط الذريع، وأدى إلى إفساد المجتمع ككل، ونحن بصدد إنحراف الفتيات اللاتى أتخذن الأنترنت كوسيلة للمعايشة معه، دون المعايشة مع الأسرة، وكأنهن يهربن به إلى عالم أوسع وأرحب، بدلا من مضايقات الأهل، حتى أدى بهم إلى أدنى درجة من التربية، ولا أنه لا يترك كبيرا ولا صغيرا إلا أنساه التربية الحقة التى ينبغى أن يكون عليها المرء، وعايشه فى وهم كبير بالتواصل مع أصحاب لا يعرف نواياهم، إلا أنهم يردون على بعضهم البعض بتعليقات متنوعة وكأنهم يعالجون قضية من قضايا المجتمع.

فهل الأنترنت هو المسئول الأول أو المتهم الأول فى إفساد الذوق العام، خصوصا الفتيات التى أنتقل إليها عادات وتقاليد الغرب، وكما نرى الموضة التى ظهرت فيهن لفترة، وهى موضة تقطيع البنطلونات من الركبة، حتى أماكن يستحى المرء أن يذكرها، وكلما عاتبت أحد فيتهمونك بالتخلف، لأن الموضة قد صارت هكذا، حتى رأينا تدنى أخلاقى مجتمعى فى عرض الفتيات بصورة مزرية للغاية على صفحات التواصل الإجتماعى، وكأنهم تبرجوا تبرجع الجاهلية الأولى، فمن وجهة نظرى الأنترنت هو عامل رئيسى فى إفساد أخلاق الفتيات، وأنهن شريك أساسى فى ظهور تلك الظاهرة معه أيضا.

وكما إن الأنترنت له عيوب كما إن له مميزات، فعيوبه أكثر من مميزاته، لأن هناك جهلا فى أستعمله، جهلا جعل الجهلاء ألعوبة تحت سيطرته، فظنت الفتيات بأنه الملاذ الأول فى تحررهن من قيود الأبوين، وظنوا بأنهم قد طلبوا العلا فوجدوه، ليقضوا معظم أوقاتهم فى إظهار أجسادهم العارية، ليطلع عليهم كل من فى قلبه مرض، فى الوقت الذى نريد من الله تعالى أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه.

هناك فئة ضالة كأنهن كاسيات عاريات، كأنهن زبائن الشيطان، يظنون بأن قلوبهم كالطير بل هم حصب جهنم هم واردوها.

ومفهوم الحرية الخاطئ فى نظرهم، الأمر الذى قادهم إلى تدهور أخلاقى، حتى إزدادت ظاهرة الطلاق والعنوسة، لأنهم أتخذوا هذه الوسيلة بجهل مُطبق، لا يراعون العادات والتقاليد، لينتهز كل من هو عديمى الضمير بأن يلعب بصور الفتيات بالتحريف والإبتزاز كما رأينا قضايا أثيرت فى المجتمع من هذا النوع، فما يجول فى خاطر الأشرار ماهو إلا أعمال شيطانية، ونحن رأينا ما هو أفظع من جرائم قد أرتكبت فى هذا الخصوص، لأنهم فهموا الحرية خاطئة.

 

السبت، 28 مايو 2022

 

السادة نقابين الهندسة الإذاعية

 وفك طلاسم ماسبيرو

أعلم بأن بعد يومين سيجرى أنتخابات نقابات ماسبيرو، وبالأخص نقابية قطاع الهندسة الإذاعية، وأعلم جيدا بأنها من المفترض أن تقوم بمطالبة مطالب العاملين فى القطاع، من تسويات وترقيات وعلاوات إلى أخرة، وهذا حق العاملين على النقابة، وهذه المطالب لم تحدث من قبل إلا عند تجديد الإنتخابات فى هذه الأيام، ونحن العاملين بالقنوات ومراكز الأرسال الإقليمية لم نستفد من مميزات النقابة، كما يستفاد العاملين فى المبنى الريئسى وهو ماسبيرو.

بالحُجة وليس أفتراء فنحن فى الإقليميات لم نتمتع بالمميزات التى تمنحها النقابة لأهل ماسبيرو، كالحج والعمرة والرحلات وأيضا مساعدتنا فى الأفراح والمآتم، كما هو سارى على موظفى ماسبيرو، حتى الأستقطاعات التى تحصلون عليها لم تعود علينا بالنفع، وهذا ما رأيته بأم عينى، ولم أنكر ذلك، وكانت الإدارة السابقة للنقابة تقوم على خدمة ماسبيرو فقط، وتتجاهل الإقليميات، وكان العاملين بالإقليميات يتصدرون لهم الطناش فى المطالبة بحقهم المشروعة.

كما إن النقابة لم تعطى للعامل المشترك أى ميزة كالنقابات الأخرى التى تقوم على أساس مناصرة عمالها فى القطاع الحكومى، حتى يحصل على معاش مناسب غير نقابة الهندسة الإذاعية التى لم تعطى مشتركيها هذه الميزة، ولا أيضا تقوم بمساعدة المتضرر بأى مبلغ كما تفعل النقابات الأخرى، ونقابة الهندسة الإذاعية هى من النقابات العمالية التى تهتم بشئون مشتركيها أو موظفى القطاع على العموم، وأن تطالب بحقوقة أينما كانت دون الوقفات الإحتجاجية التى دامت سبعون يوما دون جدوى، وكان من الأجدى أن تقوم إدارة النقابة بمحادثة المسئولين القائمين على الهيئة الوطنية للإعلام مع مجموعة من جهابزة القانون بالمطالبة بحقوق العاملين أينما كانت والسعى على حلها.

فهل هذا كان تقصيرا من مجلس النقابة السابق، وإن كان العاملين الأن بين شتين، إما أن ينتخبوا وتستمر هذه المعضلة فى عدم حلها، أم ستقوم الأعضاء الجدد بحل فك طلاسم حجر رشيد ويكون هناك طاقة أمل، مع العلم بأن العاملين الأن لا يحصلون على الزيادات كمثل موظفى الوزارات الأخرى، وما يقولونه المرشحين عن النقابة ووعودهم ستبدوا مسكنات أم سيفعلون شيئا يذكرهم التاريخ.. والأيام بيننا.

التوفيق كل التوفيق لجميع مرشحى النقابات بماسبيرو، قطاع الهندسة الإذاعية والتليفزيون والإذاعة وصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وكل الشكر والتقدير للعاملين بماسبيرو، والعاملين بالإقليميات الذين سيسعون إلى النقابة للإدلاء بأصواتهم لمن يستحق حتى، تنهض ماسبيرو من عُسرتها، وتعود من جديد تنافس الفضائيات.

 

الأحد، 15 مايو 2022

زجل بقلم/ فوزى إسماعيل

 أحوال أنابيب البوتوجاز

أحوال أنابيب البوتوجاز.. جاز فى جاز.. وكأن أصحاب المستودعات منتظرين الأزمة.. علشان يتحكموا فى خلق الله..
وكان كل ده ملوش لازمة.. دا الجيوب فضيت ومحدش بقى معاه..
الأزمة أتفجرت بإشاعة من المنتفعين.. والمعاملة أتغيرت.. والضماير طمثت العين..
وصلوا الأنبوبة مرة واحد تمانين جنيه.. وقالوا لكل فرد واحدة وخبوا الباقى ليه.
دا ملا قلوبهم الجشع والطمع.. والناس ناهدت وطالبوا بحقهم.. لا فيه عبار أبدا ولا سمع.. وما أختشوا أبدا على دمهم.
دا جشع تجار.. اللى ولعوا الدنيا نار.. خلوا الخلق مسعورة.. إن كان فى النقدية ولا فى الفاتورة.
والأنبوبة اللى كانت بتنباع بتلاتة جنيه.. ليه يغلوها ليه.. بحجة إن البنزين رفع.. بس برضو الغلابة معتمده عليه.. واتكلموا كتير ولا حد سمع.
والسريحة اللى بتستغل الناس.. بياخدوا الأنابيب ليه م الأساس.. ماتبيعوها أفضل فى المستودع.. بدل الناس كدا ماتتوجع.. وتبقوا كده تمام فى السليم.. وتحسبوها أحسن بالمليم.
ليه تدوا فرصة للعب فى السوق السودة.. اللى خلوا الأيام سودة.. دا داء فى قفا المواطنين.. وكأن اللى بيعملوه ده موضة.. بس هنروح منهم فين.
دا مابيرحموا ولا بيخلوا رحمة ربنا تنزل.. وبرضو بيستهبلوا وخلوا صورتنا بقت فى الحضيض أنيل.
تعالوا وشوفوا النسوان وهى بتواصل وصلة الردح.. بشعورهم المهلهلة وحالتهم اللى بالبلا من الصبح.. واللى فى الأساس السبب عايزين فى الأصل الدبح.. سيدة وصابحة وزوبة.. كل واحده منهم محتاجة أنبوبة.
فين الرقابة تيجى وتشوف حال الغلابة.. وتشوف حل لأزمة الأنابيب.. ولو عندها فايض تلحقنا وتجيب.. وتبيعها بتمنها الأصلى.. ولا تدوا الفرصة للسريحة.. اللى بيبقى حولينها فضيحة.
وإذا أنباعت الأنبوبة رسمى.. الناس ماتسمع كلمة أبيحة.
ياناس يا عالم ياهوه.. ماخلوا بتباريح الأباحة إلا وقالوه.. أمته بقى هنطور من نفسنا ونقف طوابير.. وحياتنا ترجع تانى وتنور.. والسعادة تدخل بيوتنا بالنهار والليل.
بيقولوا إن إحنا أصحاب حضارة.. بس ياخسارة وألف خسارة.. فى الهايفة بنضأر.. ودمنا من كلمة بيتعكر.. واللى فى أيده منفعه لأخوه بيتأمر.. وكأن رزقه فى أيده.. دا ياختى عليه يغور.. ولو كان معاه مال قارون.. ورزقه على الله.. وعمره ما ينضام..

الخميس، 12 مايو 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

ما هو العمل الحقيقى لوحدة الرعاية الأولية

للأسف، أسم على غير مسمى، هذا العنوان كُتب على الوحدات الصحية بالقرى، فهو مكان يحوى جهلة تحت هذا المسمى الغبى الذى أختارته مديرية الصحة ليتقدم مبنى الصحة فى القرى، هذا مايثير التساؤل حول حقيقة عمل الوحدة، وممن فيها غير مؤهل لممارسة مهمتة الصحية تجاة المرضى، ابتداءا من الطبيب الذى ليس له دور فعلى فى الوحدة الصحية، شأنه شأن الممرضين اللاتى يعجزن عن ضمادة جرحا المصابين، كل ما لديهم فقط هو أعطاء المريض حقنة مسكنة لا أكثر، حتى أنهم كثيرا ما يمتنعون عن أداء واجبهم وهو أبسط الأمور، عدم ملاحقة المصاب أو أعطائه حقنة إذا لزم الأمر.

هذه تعد كارثة من كوارث الزمن، الذين يلقبون بملائكة الرحمة، بل هم جهلاء فى مهنتهم التى من المفترض أن يؤدوها على أكمل وجه ممكن، لأن هذه المهنة سامية، مهنة لا بد وأن يراعى فيها كل من يعمل تحت ظلها بأنه يؤدى حق الله، وليست كمهنة كالمهن الأخرى، فتأدية واجبهم للمرضى هو رسالة من الله إلى الله.

وأين مسئولية الصحة بالسنطة من ذلك، ألم تكن هذه مصيبة مدوية، وأين أيضا هذه الزيارات المفاجأة على الوحدات الصحية، لتقف على المخالفات الجسيمة فى هذا المبنى الذى لا يجدى بشئ، فإن وحدة الرعاية الصحية بميت غزال فساد فى فساد، ولا أحد يجيب لأننا نؤذن فى مالطا.

لابد من مجازات المقصرين، خصوصا فى مبنى حيوى كهذا، ولا بد أيضا من نقلم إلى أماكن أخرى، على أن يحتل مكانهم موظفين يعرفون الحلال من الحرام، لأن الموجودون الأن غير مؤهلين لذلك، ولا أنهم لم يقدموا الأمانة كما تنبغى، أيضا هذه الوحدة عقيمة فى عدم وجود الاجهزة الخاصة بالأسعافات الأولية، ولعدم وجود أنابيب التنفس الصناعى للمريض، ولا نقل الدم ولا ما شابه ذلك.

فهذا التقصير ليس من الوحدات الصحية التى تسمى الأن وحدة الرعاية الأولية، بل التقصير من مديريات الصحة وما بعدها والتى تمثل الوزارة، ألا وهى وزارة الصحة المصرية، لأنها لا تقوم بالتطوير لهذه الوحدات، علما بأن الوحدة الصحية فى القرية على فدانين وهى نقطة وسطهم، كما أن الوحدة غير متطورة من أجهزة وعاملين جهلاء، لذا يلجأ المواطن إلى مستشفيات المدينة إبتعادا عن الجهل والمرض.

 

 

 

 

 

 

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

لعنة التسويات فى الإعلام المصرى

لعنة التسويات تسابق لعنة الفراعنة، بل لعنة التسويات بدت أشد من لعنة الفراعنة، لأنها ظلمت عددا كبيرا من العاملين فى الدولة، وتطبيق قانون 19 بدلا من قانون 20 الذى لو طبق هذا القانون لنصف موظفى الدولة.

إنها لعنة حقيقية، عندما قرر الإعلام المصرى التسويات للعاملين فيه، فلقد جات التسويات هذا العام بنقمة كبيرة على العاملين، وبعد أنتظار طويل جاءت بخيبة أمل، لأن إدارة التسويات مع التنظيم والأدارة أبخسوا بحق الموظفين فى المبنى، مع فرحة المتقدمين للتسوية وهم على نياتهم، لأنهم كانوا ينتظرون ذلك من سنوات مضت، وكانت المفاجأة التى لم ترضى بعض العاملين، لأن التسويا جاءت ظالمة مائة فى المأئة.

تمت التسويات على قانون 19 وهذا القانون أباح الظلم المؤكد، لأنه تمت التسويات فيه على الدرجة الثالثة، وهذه الدرجة ظلمت كثيرا ممن كانوا على الدرجة الأولى والثانية، وأبخست بهم الأرض، وطالت العاملين الذين يعملون منذ عشرون سنه، وكالذين يعملون منذ سنه أو سنتان، حتى كادوا فى سلة واحدة لا فرق بين القديم والحديث، بل الحديث له مميزات كثيرة عن العامل القديم، لأن العامل القديم لا يصل إلى الدرجة الثانية أو الأولى فهو يخرج على المعاش وهو فى الدرجة الثالثة، وهذا ظلم بين، أما الحديث فله مجاله الواسع، ومازال أمامه سنوات كثيرة على المعاش، لذا فأنه سينال الدرجة الثانية والأولى قبل المعاش.

من ناحية أخرى فإن العامل يحصل على وظيفة أخصائى متابعة، وهذه الوظيفة ستنقله من الفنى إلى الأدارى، وهذا أيضا ظلم كبير لأنه إذا سوى الموظف على الدرجة الفنية وانتقل إلى الأخصائى معنى ذلك سينقص من راتبه سبعمائة وخمسون جنيها، وهذا أيضا ظلم كبير، والدرجة الفنية أكثر من الدرجة الأدارية بمائتان جنيه، كما إن الموظف الذى يرى نفسه فى مكانة لا ينتفع بها بعد التسوية وحصوله على الدرجة الثالثة يسرع إلى الإستغناء عن التسوية مفضلا بأنه يعمل فى مكانه مقابل علاوتين، أى كان هذه العلاوة فقد أثرت على معنوياته، وتحطمت أحلامه، لبعض التجاوزات فى القانون 19 الذى جاء بظلم بين على العاملين فى الدولة.

بعكس قانون 20 الذى ينصف الموظف، بحصوله على جميع حقوقه، المادية والمعنوية، ولكن لا نعرف حتى الأن لماذا أصروا على تطبيق قانون 19 بدلا من قانون 20 إلا أن هناك ريبة مدبرة.

ولذلك كانت لعنة التسويات قد ظلمت كثيرا من العاملين الذين يريدون تحسين راتبهم ومستواهم الإجتماعى، فقد قضوا على آمالهم.

حسبنا الله ونعما الوكيل.

 

السبت، 23 أبريل 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

المنتخب المصرى

ودنك منين يا جحا

لا تزال خيبة المنتخب المصرى ركبة جمل، بعد هزيمته بالزور فى المباراة التى أقيمت بينه وبين السنغال فى تصفيات كأس العالم، والمعلقة الآمال بين أمل إعادة المباراة لما حدث من تجاوزات أثناء سيرها وبين إحتساب النتيجة لصالح السنغال، وهى تسليط الليزر من قِبل جمهور السنغال على لاعبى المنتخب المصرى، والمزمع بأنها ستكون سببا فى إرجائه من الصعود لكأس العالم، وعلى الفيفا إصدار قرار بإعادتها، وكما يقول المثل البلدى، الغريق يتشبث بقشاية.

يظل الأمل يراود جماهير المنتخب المصرى، لعلى وعسى أن تأخذ الفيفا بشكوى الأتحاد المصرى بإعادة المباراة، وتكهن البعض من الجماهير والإعلاميين والرياضيين وخبراء الكرة، بأنهم سيحصلون على حقوقهم من الفيفا، التى ستأخذ قرارها من تقرير المراقب للمباراة، وتقرير الحكم النهائى، رغم إن الحكم قد تجاوز بحكمه ضد المنتخب المصرى على طول المباراة، وأنه سجل فى تقريره فوز السنغال، وهذا كفيل لموافقة الفيفا على أعتماد النتيجة الإجابية للسنغال، وقدموا لها التهانى بصعودها لكأس العالم.

فنحن ندور فى ساقية، ونقول ما نقول، ولكن فى النهاية هو تنفيذ السيناريو الموضوع لذلك، قبل الخوض فى إقامتها.

وقد أعتمد الأتحاد الدولى النتيجة النهائية، بعدم إعادة المباراة، ولكن بتوقيع عقوبة  على السنغال لإرضاء المنتخب المصرى ليس إلا، وهذه العقوبات سهلة ومرضية للسنغال، فقد وقعوا غرامة مالية بمبلغ ضعيف لا يتعدى بمائة ألف دولار، وأيضا حرمان الجمهور من حضور مبارتين، وتوبيخهم لما حدث فى عملية تسليط الليزر على اللعبين.

والسنغال من ضمن الخمسة المؤهلين لكأس العالم، ولا عزاء للمنتخب المصرى، وكل التكهنات التى حدثت حول هذا الموضوع، والشكاوى التى وصلت للإتحاد الدولى لإعادة المباراة، ماهى إلا لحفظ ماء الوجه فقط، وإن كانت هناك نية مبيته ضد المنتخب المصرى من الأساس، لتواطؤ حكم المباراة ومراقبها، وكل من شارك فى التنظيم، فلو كانت مصر تريد الصعود بالفعل، لوقفت المباراة عندما رأت تلك التجاوزات من البداية، وطلبت من مراقب المباراة الحصول على حقها الرسمى بإقامة المباراة فى جو يليق بالحدث، وطالبت بوقف تسليط الليزر وأيضا منع مكبر الصوت، وهذا من حق أى فريق مضاد لأصحاب الأرض.

كانت تطالب بالحق وهم فى أرض الملعب، ولا ينتظرون لنهايتها، حتى ولو التهديد بالإنسحاب من الملعب، إنما ما حدث من مهازل حول لاعبى المنتخب المصرى، وتغاضيهم عنه، فلا يحق للمنتخب المصرى أو أى منتخب أن يطالب بحقه، لأنه سقط عنهم هذا الحق، فى ظل العقوبات المالية التى توقع على المتجاوز مهما كان.

الخميس، 14 أبريل 2022

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

قوافــــــــل الخـــــــير

قوافل الخير أو المؤسسات الخيرية، مؤسسات المجتمع المدنى التى تقدم المساعدة للفقراء والمحتاجين فى المناسبات المختلفة، خاصتا فى شهر رمضان الكريم ، والذى يكثر فيه فعل الخيرات والنفحات، سواء من المؤسسات أو الأفراد.

وقوافل الخير ما أكثرها فى هذا الشهر الكريم، فهى تساعد الفقراء فى عمل كرتونة بها سلع ومنتجات غذائية، من سكر وتمر وزيوت وخلافه، وهذه السلع يحتاجها الفقير فتساعده على المعايشة فى ظل أرتفاع الأسعار.

وهى طريقة تؤدى إلى التقرب من الله، بالمساعدة للفقير أولا، وثانيا لمن يقوم بالعمل الخيرى، لأنهم يكسبون الثواب العظيم من الله.

حتى أنها عادة أتبعها المصريون منذ ظهور الأسلام، لأنها تعتبر من الصدقات التى أكد عليها الأسلام، والتى تجلب الخير لصاحبها، بالحسنات والثواب عند الله.

فهى بحق ثوابها عظيم، لذا أقبل عليها الكثير من الناس، وبدت ظاهرة تزداد كل عام لدى المؤسسات والمجتمعات الخيرية والجمعيات الأهلية.

والقوافل التى تجوب الميادين والقرى، تبدو مهمة للغاية لأن هناك من هو الفقير والمحتاج، كما أمرنا الله تعالى، ورغم أن كثيرا من الناس يحتاجون لذلك، فأنهم يخشون السؤال، أو المطالبة بالمساعدة، فهذه الجمعيات تقوم بعمل حصر شامل للمحتاجين ويقومون بمساعدتهم.

وهناك من يريد الصواب أيضا فى هذا الجانب، فيزكى ويتصدق بما يجود عنده من مأكل ومشرب وملبس، فالذكاة واجبة كما أنها ركن مهم فى الأسلام فكل هذا وذاك من شيم المؤمنين الصالحين، فالله تعالى يقول فى كتابه العزيز :

بسم الله الرحمن الرحيم

(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).

 صدق الله العظيم

 

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

نفحات التراويح

التراويح هى الصلاة الوحيدة التى ينتظرها المسلمون فى كل مكان، وهى الصلاة التى تقام فى رمضان الكريم فقط من كل عام، وهى التى تروح عن النفس، لذلك سميت بصلاة التراويح، أو صلاة القيام، وتقام صلاة التراويح فى جميع المساجد.

عددها ثمانى ركعات متتالية ركعتين ركعتين، غير صلاة الشفع والوتر وهما ثلاثة ركعات، وتقام بعد صلاة العشاء مباشرة طوال شهر رمضان، وفيها يكثر عدد المصلين فى المساجد، لأنها صلاة يحبها المسلمون، وعند أقامتها كأنها عيدا للمسلمين كبارا وصغارا ونساءا، وأيضا تجعل النفس صافية البدن والروح، وهى سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن النبى صلى الله علية وسلم كان يصليها فى بيته، لأنه لو صلها فى المسجد لكانت فرضا على المسلمين، لأنها ليست فرضا، فمن الممكن أن يصلها المرء فى المسجد جماعة أو فردا، ومن الممكن أن يصلها فى منزله فردا أو جماعة مع أسرته.

وهى كثيرة الحسنات، لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها، وهى أحدى عشر ركعة تقام يوميا طوال الثلاثين يوما كاملة.

ومن حسنات صلاة القيام أو التراويح، الأخاء بين المسلمين بعضهم البعض، ومقابلتهم ببعضهم، إذ أنها تمحو الشحناء بين المتخاصمين، وتقرب العبد من ربه، ويخرج العبد منها وهو سليم القلب، طيب النفس ذاكرا لله وحده، تائبا عن معاصيه.

وكثيرا من المسلمين يواظبون على أدائها، فيؤدونها بأى شكل كان، لأن الله تعالى يسرها، واقفا أو قاعدا، فهناك رُخص للمرضى والغير قادرين على تحمل الوقوف، سواء فى الصيام أو فى الصلوات الممفروضة، وهذه الرُخص أعطاها الله تعالى لعبادة الذين لا يقوون على أداء الفرائض،  فمن الممكن أن يؤدها المرء جالسا أو راقدا أو بعينية فقط، لأن الدين يسر وليس بعسر، فالدين الأسلامى سمح للمسلم بأن لا يجهد نفسه فى عبادة الله.

وأيضا فى أيام التراويح يكثر رواد المساجد لقراءة القرآن الكريم، ويحرص كل مسلم على هذه النفحات عسى الله أن يكونوا من الذين غقر الله لهم، وأن يشفع لهم القرآن عند ربه يوم لا ظل إلا ظله.

فاللهم لا تحرمنا من شفاعة القرآن، وأعفنا وأعفوا عنا أنك رؤوف رحيم.

 *      *      *

الخميس، 31 مارس 2022

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

لماذا الأخفاق بالإعلام المصرى

ما كان ينبغى على الدولة أن لا تهتم بالإعلام المصرى، المتمثل فى الصرح الإعلامى الكبير بماسبيرو، هذا المبنى العملاق شرف للدولة وللعالم العربى بأكمله، فهو يضم قنوات تليفزيونية وإذاعية لهم مكانتهم، كما أنه قدم العديد من روائع الأنتاج الدرامى والبرامجى على مدار سنوات مضت منذ أفتتاحه فى السيتينيات.

وفى هذه الأونة نرى الإعلام يسير نحو الهوية، فمن السبب فى هذا الأخفاق، ومن هو المسئول عن تدهور الإعلام فى المبنى الذى يعد شرفا لكل مصرى، حتى أنه غير قادر على المنافسة وسط عدد كبير من القنوات الخاصة التى أثبتت مكانتها بجدارة.

وأصبح الإعلام المصرى مهدد بالإغلاق التام، ونحن كنا نأمل بأنه يظل ينافسا على الريادة الكبرى فى أثبات نفسه، كما كان يفعل فى السابق، ولقد كان الإعلام المصرى هو لسان الدولة، وهو المتحدث الرسمى لكل الأحداث ولكل الوزارات والهيئات فى مصر، وهو لسان حال المصريين جميعا، كنا نتابعه عن كثب، صغيرنا وكبيرنا، ننتظر الأخبار التى تذاع على شاشته، وننتظر المسلسلات والأفلام، أما الأن فنحن نعزى أنفسنا على تدهور الإعلام الذى سقط فى زمننا هذا، ونعزى أنفسنا لما يعانيه من إخفاق حاد وشديد فى عدم مواصلة رسالته الإعلامية، إخفاق كبير من المفترض أن يكون أعلى شئنا من ذلك.

كان على الدولة أن تهتم بهذا الصرح العظيم أولا بالتمويل المالى، لكى يقف مرة أخرى فيواصل الأبداع، ثانيا أعدادة النظر فى تشغيل قطاع الأنتاج وصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات الذى كان من أفضل شركات الأنتاج، ثالثا استئصال الفساد فى مبنى ماسبيرو وتطهيره من الذين يسعون إلى سقوطه.

لكل جواد كبوة، وكبوة الإعلام المصرى أشد وأفظع، وهو عدم الأهتمام بهذا الصرح الكبير، رغم أنه يملك كنوزا ليس لأى تليفزيون أخر يملك مثله، من حيث الهندسة الإذاعية، والمواد المنتجة سواء درامية أو برامجية، وأيضا عقول بشرية تزن بالذهب.

تريثوا أيها السادة القائمين على إدارة ماسبيرو، تريثوا فى الحكم على اسقاط ماسبيرو، حتى لا تهدروا كنز مصر والعرب الثمين، ولا تخفقوا به إلى أسفل سافلين، فهذا روح الشعب.

الخميس، 24 مارس 2022

مقال بقلم / فوزى إسماعيل

 

نكسة أرتفاع الدولار

فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية هذا العام 2022، أرتفع الدولار الأمريكى فى العالم، مما أدى إلى أرتفاع للأسعار بطريقة جنونية للغاية، وقد جعل من المواطن الغلبان أن يقف مكتوفى الأيدى فى إيجاد لقمة العيش، لأن أرتفاع الدولار أدى بهبوط الجنيه المصرى أمامه، وزادت أعباء المعيشة على المواطن أكثر مما ينبغى، وعجز عن السعى وراء قوت عيشه.

المواطن الغلبان الذى يعمل فى عمل خاص، يسترزق من محل، أو عمل أو أى وسيلة أخرى، كيف له  أن يوفر إيجار محله، وأن يوفر قوت عيشه له ولأسرته، والمون التى يحتاجها فى عمله، كل هذا لم يكن فى متناول العامل الأن، مهما بلغت خفته فى العمل، حتى بدى أنه بعد أرتفاع تلك الأسعار لم يكن غير قادر على توفير نفقة أسرته وأطعامها.

وإن كانوا يقولون بأن إرتفاع الدولار عالميا الآن، وليس لهم يد فى أرتفاعه أو هبوطه، إلا أنهم يرفعون الأسعار كما ترفع عليهم، لأن إقتصاد البلاد يعتمد على الأستيراد من الخارج، وهذا ما يجعلهم ينفقون أمولا لا حسرة لها فى أستيراد السلع من الخارج، لذا فإن لا بد عليهم أن يسيروا على نهج أرتفاع الأسعار عالميا.

فما ذنب هؤلاء المواطنين فى أن يعانون هذه المعاناة، خصوصا بعد رفع الدعم الكلى عن المواطن، الأن هو الوحيد الذى يتكفل نفسه بنفسه، وهو الذى يقوم بشراء السلع على زيادتها من جيبه دون مساعدة الحكومة، لأن الحكومة قد تخلت عن هذه المسئولية، وتركت المواطن وحده يصارع زيادات الأسعار التى تلاحقه كل مدة وأخرى، وأنه يعد المسئول الوحيد فى أن يمسى جوعانا أو شبعانا، فالله يرزق ما يشاء بغير حساب، وهو الميسر والمعين فى الأمور كلها.

فاللهم لا تكلنا لأحد غيرك إنك على كل شئ قدير.

*      *      *

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

جارى العمل بعداد الكهرباء الذكى

تكنولوجيا العداد الكهربائى الذكى، يعد طفرة عظيمة فى هذا القرن الواحد والعشرون، لأن العداد الذكى يفوق العداد القديم الأن، بمراحل كثيرة متطورة، وهو ما جعل المواطن يحد من أستخدام الكهرباء المفرط، ولأنه أيضا منع سرقة التيار الكهربائى كما كان فى العداد القديم.

وهذه التكنولوجيا التى أحدثت طفرة عظيمة فى الصناعة فى مصر، ما هو إلا وجهة حضارية كبرى لمصر، وإذا تعمم ذلك فى المنشآت الجديدة، فكان نجاحا للقائمين على إدارة الكهرباء فى مصر، وهذا العداد يعمل بالكارت الذكى الذى يشحن بالقيمة التى يريدها المواطن، شأنه شأن كروت البنوك، فتعطيه على قدر شحنه، وبعدها يقطع التيار تلقائيا بعد أن ينتهى منه الشحن ليعاد شحنه مرة أخرى.

حتى إن العداد يظهر تفاصيله على الكمبيوتر فى إدارة الكهرباء، وهو يتبين قيمة الشحن، والباقى فيه، وإن كان يعمل أم لا، وأيضا سرقة التيار من عدمه، فإذا تبين ذلك وتم سرقة التيار، كان جزاءا على صاحبه بالغرامة، لأن المسئول عن الكمبيوتر فى مبنى الكهرباء يشعر به إذا لزم الأمر.

وتلك هى مسألة حيوية للغاية، فهذا النوع من العدادات له أهتمام بالغ من الحكومة، حتى لا تدع لأحد أن يسرق التيار بسهولة، وأنه مباح لأى شخص كان.

وجارى الآن العمل بالعداد الذكى، ليعمم على الجميع سواء المنشآت الصناعية أو المساكن، لأنه الوسيلة الوحيدة التى تحافظ على أستمرار الكهرباء دون السطو عليه، وهو الأن يركب للمدن الجديدة بعد عمل المقايسات اللازمة له، لأن الدولة تعمل على تركيبه دون القديم الذى سينتهى صلاحيته فى وقت قريب.

*       *      *

 

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...