الاثنين، 25 ديسمبر 2023
الأربعاء، 29 نوفمبر 2023
الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023
الأربعاء، 8 نوفمبر 2023
السبت، 4 نوفمبر 2023
الخميس، 26 أكتوبر 2023
الأربعاء، 18 أكتوبر 2023
مقال هذا رأيى بقلم/ فوزى اسماعيل
منجمة تثير الجــــدل
تتجاوب الناس مع المنجمة ليلى عبد اللطيف عبر
مواقع التواصل الإجتماعى، وأنها تدعى بأنها تعلم الغيب وما يحدث مستقبلاً، وأنها
تثير الجدل فيما يحدث نهاية هذا الشهر من كارثة مدوية، وأن الناس سيندمون لا
محالة، ولا ينفع الندم.
أقول لها بأنها ليست على اطلاع الغيب، فالله
تعالى وحده هو الذى يطلع على الغيب، وهو بيده فقط فهو مالك الملك، وقد كذب
المنجمون ولو صدفوا، فهذه مسألة خطيرة بأن تطلع تلك المنجمة على أشياء ستحدث فى المستقبل
القريب، حتى ولو بالتوقعات لأنها فى هذه الحالة تكن كافرة وليست على دين الإسلام، فما
هى هذه المرأة من توقعات المستقبل، وما هى من علم الله تعالى الذى لا يعلمه أحد
إلا هو، أنها امرأة شيطانية تثير الجدل بهواجسها التى ليس لها أساس من الصحة، أو أنها
امرأة تهجس بتوقعات حتى تركب التريند فى هذه الأيام الصعبة لكى يتابعها الكثيرون من
متابعى التواصل الإجتماعى، وأصحاب مرضى القلوب الضعيفة التى تنصاع لهذه الشبهات المزيفة
والغير منطقية.
والمسلم الحق هو الذى يتصدى لإدعاءاتها الكاذبة،
فالله تعالى حذرنا من هؤلاء فى كتابه العزيز حين قال : "وَما تَدْري نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدًا وَما
تَدْري نَفْسٌ بِأيِّ أرضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير". فهذه
الآية الكريمة نعرف منها بأن كل نفس مقدرها الله فى الرزق والموت والبعث، ولا تملك
المرأة هذه أن تنشر الذعر والفتنة بين النفوس الضعيفة.
والمصيبة الأعظم يتابعها عدد كبير من الذين يترقبون
قولها المزيف، ويتابعها عدد كبير من العالم يصدقونها ويسيرون على هواها.
تلك المرأة مسخرها الشيطان لغرس
الفتنة فى قلـــــوب أوناس بعيدون عن ما قاله الله فى كتابه العـــــزيز : ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ
ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
صدق الله العظيم
الثلاثاء، 3 أكتوبر 2023
السبت، 23 سبتمبر 2023
الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023
الاثنين، 11 سبتمبر 2023
الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023
شعر / فوزى اسماعيل
مكابرة سائق مغرور
قالت السيارة لسائقها فيما يشبه الحلم
أيها السائق لما تزيد من السرعة!!
ألا تخاف أن تسقط
فى حفرة أو ترعة
وتلقى بنفسك صرعة
قال السائق : أنني سائق ماهر
فى سباق السيارات شاطر
فكيف أدع لسائق أن يتقدم
وهو مازال يتعلم
قالت : أيها المغرور
لا يتملكك الغرور
ففى العجلة الندامة
وفى التأنى السلامة
قال : أننى لم أضيع وقتى
وأنا مازلت فى عز مجدى
أجمع من ورائها المال
وأكون ثروة عال
تكيل بالمكيال
قالت : أنك تظهر الشطارة
وتخالف بجنانك الإشارة
حتى تفقد السيارة
وتمنى بالخسارة
قال : أنك تحمل أرواح
لا يهمك إلا جمع المال
وكسب الأرباح
وتسير بهم على الطريق
والطريق ربما يضيق
فتفاجئ بسيارة
وأنت لا تملك المهارة
وتخونك القيادة
ولم يكن لك السيادة
فتصطدم بها
وتقضى نحبها
أيها السائق قف !!
وللوراء لف
فلا تكن مصرُوع
وأنك تسير فى الممنوُع
وسر فى السليم بخشوُع
قال : أننى سائق فى المهنة قديم
خمسة وعشرون عاماً فى السليم
قالت : أنك تعشق الطيش
وأنت تعول جيش
فاتحين أفواههم
يطلبون منك حقهم
وامرأة زوجة
تدعى خدوجة
تطلب منك الإنفاق
وأنت بغرورك لا تطاق
إذا اصطدمت وكسرت عظامك
فمن يتولى طعامك
ومن يطعم غلامك
فالطريق ليس له حبيب
وهو موُحش ومُهيب
وليس له كبير
فكن حذر بالتعليمات
وتحلى بالثبات
ولا تكن ثرثار الكلام
حتى تصل إلى مقصدك بسلام
وكن حذر
لتتجنب الخطر
فبات تلك الليلة فى حلم عميق
يزفر بزفير وشهيق
وقام من نومه
حتى ارتدي ثوبه
لا يدرى كيف يسير
ولا يجد للحلم تفسير
ركب سيارته
ليبين شطارته ومهارته
وطار كجناحى الطير
فاصطدم بلورى كبير
وأصيب بكسور
فاستلقى ممداً على السرير
راح فى غيبوبة
يتنفس بصعوبة
وعاودت له السيارة فى المنام
تذكره بنفس الكلام
بعد أن ثبتت له الأيام
عرف أنه مُكابر
وكان على حياته مُقامر
فاق بعد مدة
يعانى من مرضه بشدة
فحمد الله
الذى نجاه
من هول الحادثة
التى كادت أن تكون كارثة
ووجد السيارة محطمة
وكأنها وضعت فى مفرمة
فقرر ألا يرجع إلى السيارة
حتى ولو عادت مثل الطيارة
سيبيعها فى سوق الخردة
ويشترى بثمنها قردة
فيلعب بها بهلوان
للحبايب والخلان
ويجوب بها الشوارع
وهو بهذا الفن بارع
يبنى حياته من جديد
هو والقردة أيد فى أيد
* *
الخميس، 24 أغسطس 2023
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
انتبهوا أيها السادة
رُبما يكون هذا الملف شائك، ولكن هناك الكثير
من يجهل أمور مهمة فى حياته، تجعل من الحياة فى أسوء حالتها، وهم يظنون أنهم
يصنعون خيراً.
من هذه الأمور ما يُقال على مواقع التواصل
الأجتماعى، من قضايا وأراء تخص الأسرة داخل منازلها، ولا ينبغى ألا تخرج هذه
الأسرار لأحد مهما كانت درجاتها، فهذه الأسرار تخص الأسرة فقط داخل منزلها، وإن
كان هناك نزاع فلا ينبغى أن ينتقل بحزافيره للعامة، وتحل مثل هذه المشاكل داخل
بيوتهم بأى شكل كان، ومرفوض تماماً البوح بأى كلمة حتى ولو بالتلميح للعامة كما
يحدث الأن، فبين الزوج والزوجة مشاورات واتفاقات ليس بتدخل أحد حتى لا يعريهما فى
المستقبل، وكما يقولون البيوت أسرار.
ولأن هناك من يتشدقون بالقيل والقال على
صفحات التواصل الإجتماعى، ويظن أنه يصنع خيراً، وهو ليس له فى الطور ولا الطحين،
ولكن قد حشر نفسه فى أقاويل لا تسمن ولا تغنى من جوع، ولا يعلم رب الأسرة خطورتها،
كما أنه يظن بذلك أنه فارس الحياة الذى شارك المنشور وقال شيئاً يرضى الناشر،
فيحمده ويشيد به كل من قرأ المنشور، وبخاصة المرأة التى تتشدق بأنها تعلن عن كذا
وكذا، وفى النهاية فضيحة سارية لتحل المعضلة على ألسنة حداد .
أمور أخرى كالتى تظهر صورتتها بأقبح المواضيع
المخلة للأداب، وتظهر نفسها كالمتبرجات خصوصاً على مواقع الريلز ومقاطع الفيديو، فمنهن
ما بظهرن بملابسهم الشفافة والشاهد على هذا المواد المصورة على هذه المواقع
الإباحية، فهذه المواقع لا تحجب هذه الأشكال من الفيديوهات المخلة للأداب، إنما
هناك من يستغل ذلك بالعرض المخل لكسب المشاهدات والأموال، ولأن نفوس العامة ضعيفة
فتنصاع إلى تلك الفيديوهات فيتابعوها بكل حرية وكل يقول رأيه ويبدى اعجابه.
هذا أمر خطير لا أحد يتحكم فيه إلا شرطة
الأنترنت التى نسمع عنها ولا نلمس نشاطها، فهذه المواقع قد وجدت ضالتها بالدفع إلى
هذه الشُبهات لكسر همم الشباب، خصوصاً التشجيع المتواصل على تصوير الفيديوهات من
هذا النوع، لإبداء رأى أو نشر مقاطع محرمة، ولابد من أخذ اجراء صارم فى غلق هذه
المواقع حفاظاً على النشء أولاً، وأيضاً حفظ كرامة النساء ثانياً.
أمر ثالث، ليس من الضرورى أن تظهر المرأة
بوجهها، إلا للضرورة فمثلاً فى المحافل العلمية، لا مانع من هذا، وأن تحتشم حتى لا
يتلسن عليها أحد، فليس جميع الأصدقاء نواياهم صادقة، ولا يسوء لسمعتها وكرامتها
تكون محفوظة، فهذا أمر مهين لا ينبغى ألا تتبعه المرأة مرعاة للظروف.
ونحن كشعب مصرى أصيل يتحلى بالفضيلة والعزة
والكرامة، لا نجعل منا طعاماً لهؤلاء الفاسدين والمفسدين من خارج المعمورة
والمشهود لها الأمن والآمان، والتى كرمها الله فى كتابه العزير عن سائر بلاد
العالم.
الثلاثاء، 22 أغسطس 2023
جزء من كتاب/ ثقافة الاختلاف وقبول الأخر بقلم/ فوزى اسماعيل
صفات الحياة الدنيا :
الخميس، 17 أغسطس 2023
مقال / هذا رأيى بقلم / فوزى اسماعل
ذهاب المرأة للجيم
الأربعاء، 16 أغسطس 2023
الأحد، 13 أغسطس 2023
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
حق الرد من مقاول الصرف الصحى
لقطاع شبراقاص
لم نعلم لماذا يتباطئ مقاول الصرف الصحى
لقطاع شبراقاص، والقائم على إنشاءات المشروع بعدم دخول قرية ميت غزال حتى الآن، فمن
المعروف بأن أوراق القرية منتهية منذ عام 2014 ، وهى القرية الوحيدة الجاهزة للعمل
فيها ضمن السبع قرية بمركز السنطة، وهى من المرحلة الأولى التى تضم ميت غزال
وشبراقاص وبلكيم، ولم نجد تفسيراً لذلك، علما بأنه تم الإنتهاء من تسليم قطعة أرض
شبراقاص التى تقام عليها محطة الرفع، والتى تخدم ميت غزال وشبراقاص معاً، ولإحتياج
ميت غزال لها لبُعد المسافة بين محطة رفع ميت غزال ومحطة المعالجة والتى تقدر ب6
كيلو متر، مما يتعثر رفع مياه ميت عزال إلى المحطة الرئيسية لطول المسافة.
وكان قد صرح المقاول بسرعة نزوله قرية ميت
غزال فى حال استلام الشركة أرض شبراقاص، وسيقوم فوراً بعمل المنسوب لبدء العمل فى
القرية، ومن المعلومات المؤكدة أنه سيتم اخبار الهيئة القومية للصرف الصحى
بالقاهرة للموافقة عليها، وقد كان وهى الآن فى أيد الجهاز التنفيذى بالغربية ولم
يتحرك أحد، علما بأن هندسة المقاولين العرب تنوب عنهم، وفى حال تأخير الهيئة عن
الموافقة يعمل المقاول فى قرية من القرى الجاهزة والقريبة من محطة الرفع، وهذا
ماتم بالفعل حينما بدأت العمل فى بلكيم، وقرية ميت غزال هى الأحق فى بدء العمل
فيها أولاً، لكن المدة التى استغرقت فى استلام أرض محطة رفع شبراقاص هى التى أجلت
العمل فى ميت غزال لحين الإنتهاء من الأوراق الخاصة بها، وذلك لعمل المسوب للقرية.
لابد من استفسار جاد من السيد المقاول
المسئول عن المشروع، مبرراً تباطئه بنزوله ميت غزال، فمن حق كل فرد فى القرية أن
يعرف سبب العطل أولاً، والإطلاع على أى معلومات تخص المشروع لدى ميت غزال لأنه يهم
فئة عريضة لأهالى القرية، كما إن رجال ميت غزال وشبراقاص هم الذين يتحركون فى هذا
الموضوع سواء لقرية ميت غزال أو قرى القطاع، ولا أحد من قرى القطاع يتحركون لتعجيل
المشروع الذى أصبح يحوم حوله تساؤلات كثيرة، لا يعرف لها اجابة إلا السيد المقاول
فقط، ولأن القرى السبعة فى أمس الحاجة إلى مشروع الصرف الصحى لوجود مياه جوفية أسفل
المنازل، حتى أصبحت مهددة بالإنهيار، فلِما هذه العطلة، حتى نسمع كثيراً بأن
المقاولون العرب سينزلون القرية فى أخبار سارة تقال على ألسنة بعض الناس، ويصبح
بمرور الوقت سراباً.
فأين المصداقية من كل هذا، فعلى القائمين على
المشروع شرح العقبة التى أدت إلى كل هذا التأخير، حتى تعلم الآهالى معلومة مفيدة
من عدمه، وتحديد المدة الزمنية لنزول القرية، لكى لا نضرب أخماس فى أسداس، ونحسب
حسبة برما، ولا نتلقى مسكنات.
الأربعاء، 2 أغسطس 2023
السبت، 29 يوليو 2023
جزء من كتاب/ ثقافة الاختلاف وقبول الأخر تأليف / فوزى إسماعيل
الجمعة، 28 يوليو 2023
الأربعاء، 26 يوليو 2023
جزء من كتاب / ثقافة الاختلاف وقبول الاخر تأليف / فوزى اسماعيل
وإننا أعظم أمة :
لقد كرم الله أمة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بتعظيمها على سائر الأمم السابقة، وجعلها أمة أعظم شأنا، فعند يوم الحشر، تقول الرسل عليهم صلوات الله نفسى نفسى ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم أمتى أمتى.
وكما بشرنا الإسلام أن أمة محمد صلى الله عليه سلم أمة المسلمين مبشرين بالجنة إذا اتبعوا نهجه وصاروا على الطريق المستقيم، والكفار لهم النار.
لذلك فإن الإسلام أعطى للبشرية حرية الاختيار، إما الجنة وإما النار.
وهذا العقل المفكر الذى يبحث عن تصديق العقل لهذه الرسالة بعد البحث المضنى فى هذه القضايا وإن كان على ملة الإسلام، ليصل إلى حقائق من أجلها يتبع الصواب وتظهر أمامه الجانب الحقيقى لتلك المبشرات، ويعرف أن هذه المبشرات حق، فيتبعها على اقتناع، دون الحاجة إلى اجتهادات تأخذه إلى اللحود.
وقد تجلت القدرات الآلهية التى حدثت منذ ظهور الإسلام وفى الأديان السابقة أيضا والتى تمثلت فى معجزات الرسل وعلى رأسها نزول القرآن الكريم.
هذا يجعل الإنسان يقتنع عن ظهر قلب أن الله حق والإسلام حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والبعث والحساب حق، فيؤمن بالله وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبالإسلام دينا.
والمسلم يؤمن بجميع الديانات السابقة ليكتمل دينه وينال رضا الله سبحانه وتعالى.
والغرب يتربصون بالمرصاد للعرب، ويشنعون عليهم ويلقون عليهم بالاتهامات وما هو أخطر من ذلك، فقد اتهموهم بالإرهاب وقاموا بترويع أطفالهم ونسائهم وحطت عليهم اللعنات حتى فهموا ما بينهم أن العرب أعداء البشرية.
وكل ذلك نعلمه جيدا ما هو إلا افتراءات كاذبة على الإسلام لأن ما جاء إلا بالسماحة والإخاء لأهل الكتاب، وما هو بعدو ولا مخرب ولا مدمر.
وقد جاء بالحق كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ونهى عن التعصب والقتل والسرقة.. إلخ.
الأحد، 23 يوليو 2023
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
مسيرة غزل المحلة فى الدورى العام
كانت تتميز مسيرة نادى غزل المحلة فى الدورى
هذا العام 2023 بالجدية والاصرار على تحديات الملاعب، بعد ما احتل فى بداية الموسم
المركز الثانى، وفرحت به جماهيره بأنه بدأ الموسم بتلك الإنصارات التى أهلته إلى
قمة الجدول.
ولكن لم يحافظ على هذه المكانة، بل سرعان ما
فقد النقاط، وظل فى الهبوط مباراة وراء مباراة، حتى تزيل الجدول وأصبح مهددا
للهبوط إلى قسم الدرجة الثانية، حتى صار فى موقف حرج.
من المسئول عن تلك الاخفاقات التى أصابته فى
مقتل، خصوصا فى الدور الثانى، هل تغيير المدرب العام هو ما كان سببا فى هزائمه
المتوالية، أو تقصير من لاعبى الفريق، الذين أصابهم الإحباط، وكأن السبب الرئيسى
فى ذلك هو تناسى اللاعبين بأنهم فى الدورى العام، يلعبون مع الكبار، فهو يعد من
الكبار، منذ أن نشأ فى الثلاثينات، ولابد من اظاهر الأنياب لكى يخوضوا منافسة شرسة
لا رحمة فيها ولا شفقة، أو تناسوا أيضا بأنهم ينحدرون تجاه الهوية، وأدى غرورهم
بأنه فى أمان ولم ينجرفوا إلى القسم الثانى، ألم بشعروا بهزائمهم المستمرة
واخفاقهم مباراة تلو مباراة، ناهيك عن الخطط الفاشلة التى شلت الفريق بأكمله، فخرج
بنتائج سلبية وأداء رديئ للغاية، حتى جعله فى أزيال الجدول.
وهل تغيير المدرب الأجنبى بالمدرب المصرى
تسبب فى ترنح الفريق، ولم يثبت على خطة معينة، وهل أيضا تصريحات المدرب العام لاعبى
الفريق الأفارقة بأنهم سيبقون فى حال بقاء المحلة فى الدورى، وسيرحلون إذا هبط إلى
الدرجة الثانية، هو فقد العزيمة، فكانت النتيجة خروج المحلة من الدورى، فإذا كان
ذلك فلما الإبقاء عليهم فى هذه الظروف الصعبة التى ستجعل المحلة فى مفترق الطريق،
إما الإبقاء أو الخروج.
ظروف كان ولابد من دراستها بدقة وعناية،
والمجازفة بعدم مشاركة الأفارقة فى المبارتين الفاصلتين فى مسيرة المحلة، ولماذا
لا يشارك لاعبى الفريق المصريين بدلا منهم فى حال معرفتكم لأقوال الأفارقة، هبوط
غزال المحلة من مارثون الدورى العام يُعد من أسوء تاريخه على الأطلاق، لأنه عار
كبير فى حق غزل المحلة كما أنه عار كبير لجماهيره وجماهير الغربية ومحبى المحلة
جميعا، فكان يملك زمام الأمور فى الدور الأول الذى كان مبشرا بنتائج عظيمة للفريق،
كنا قد تمنينا أن يبقى غزل المحلة فى مقدمة الجدول، لكن الهزائم والتعادلات
المتوالية جعلته يخرج من المارثون الذى ينتظره جماهير مصر كلها.
لابد من استيقاظ المسئولين قبل فوات الأوان،
كان لا ينبغى ألا تتركوا الكارثة تقع أولا وتقومون باللوم على بعضكم، وأنتم ترونها
أمام أعينكم بالمنظر البطئ، حتى انحدر النادى إلى نفق مظلم، فهذه سفينة الكل
راكبها، واللوم للكل لا يعفى منه أحد.
فمن المفترض أن تأخذ الأجهزة المعنية
بالادارة عظة مما حدث هذا العام، ولابد من تغيير المقصر فى النادى بدايتا من
المدرب العام حتى العامل فيه، لأنه كيان لابد من المحافظة عليه مهما كانت
التنازلات، أما الأفارقة الذين شاركوا فى آخر مباراة وأظهروا نواياهم وتكاسلهم ،
عليكم فورا بالاستغناء عنهم، لأن من يلعب فى كيان المحلة التى لا تتجزء عن الأهلى
والزمالك أن يكونوا ممن ينتمون لها، فبهم تحصد البطولات.
الجمعة، 21 يوليو 2023
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
انقطاع المياه والكهرباء
فى مركز السنطة مهزلة
لا يوجد تفسير بالنسبة لإنقطاع المياة
والكهرباء يومياً فى مركز السنطة، ولا أحد مهتم لهذه الناحية، حتى كدنا أن نكون المركز الوحيد
المنسى لهذه الظاهرة، ففى الأونة الأخيرة تنقطع المياه فى قرى المركز، منها ميت
غزال بالأخص، وهى القرية الوحيدة التى تحظى بإهمال شديد لعدم متابعتها من قبل
المسئولين، وكأنها معزولة عن باقى قرى المركز بأكمله، سواء من ناحية انقطاع المياه
أو الكهرباء، أو الرى أو الصرف الصحى، ثم أنها تعانى من مشاكل جمه لا تحصى ولا
تعد، ولا حياة لمن تنادى.
فالموضوع الرئيسى الذى يشغل أهلها الأن هو
انقطاع المياه بلا سبب يذكر، والمسئول
عنها شركة المياه الكائنة بجوار ستاد طنطا الرياضى، وشبكة مياه السنطة، ولا أحد
مهتم، أنما الأهمال الجسيم يهيمن على مجريات الأمور، فى الوقت الذى يحتاج كل مواطن
لقطرة ماء بسبب ارتفاع درجة الحرارة، القرية تعانى من انقطاع المياه يومياً وبشكل
غير عادى، وكذلك الكهرباء والمسئوله عنها شركة جنوب الدلتا بمدخل سبرباى، فلم تفسر
لنا هذه الشركة عن عملية الإنقطاع المستمر يومياً، فهل هذا تخفيف أحمال أم صيانة
دورية، وإن كانت صيانة دورية فلماذا فى هذه الساعات التى يحدث فيها شدة حرارة،
والانقطاع المستمر والمفاجئ أدى إلى حرق الأجهزة الكهربائية، ولا نعلم أيضاً ما
الدافع الذى من أجله تستمر انقطاع الكهرباء طول هذه المدة.
لذلك لابد من مسئولى الشركتين المياه
والكهرباء أن يعطوا تفسيراً لذلك، خصوصاً لقرية ميت غزال التى بها محطة مياه بعزبة
درويش، فإذا انقطعت المياه من مصدر السنطة أو زفتى أى كان مصدرها، فإن محطة ميت
غزال تعوض هذا الانقطاع، وكذلك الكهرباء فلم نعلم أيضاً لماذا يتم فصلها يومياً
بهذا الشكل..؟
لابد من مسئولى الشركتين أن توضح لنا سر
انقطاعهما فى وقت واحد، بطريقة مستمرة، لان ذلك يؤثر على المواطن، سواء فى مرفق
المياه الذى هو شريان الحياة، أو الكهرباء التى لا غنى عنها لتشغيل كافة الأجهزة
الكهربائية، والتى هى أيضاً روح العامل فى ورشته ومصنعه، خصوصاً فى ظل ارتفاع
الرطوبة فى هذه الأيام، والتى تأتى بأضرار على صحة المواطن.
الجمعة، 30 يونيو 2023
جزء من كناب/ ثقافة اللاختلاف وقبول الآخر نأليف / فوزى اسماعيل
والمستقبل للإنسان قد بينه الله فى أمور عديدة منها على سبيل المثال، يوم القيامة، لا تقوم القيامة إلا يوم جمعة، كما بشرنا الرسول صلى الله عليه وسلم، لا نعرف ما هى الجمعة التى تقوم فيها القيامة، وإذا فعلت الخير تكون لك الجنة أو سيكون جزائك الجنة، وإذا أِزيت أحد أو خاصمت أحد وقتلت أحد سيكون عقابك النار، هذه المستقبليات بينها الحق سبحانه وتعالى لعباده للسعى إليها .. فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يرى.
أما المستقبليات التى تتعلق بالقيامة والروح والموت لا
يَبهَمهَّا العقل الذهنى أين تقع، أين تكون، أين المكان والزمان.
حتى الرسل عليهم السلام جميعا كانوا لا يطلعون على ذلك،
لقول الله تعالى :
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ
أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا )
حدثنا يحيي بن إبراهيم المسعوديّ، قال: ثنا أبي، عن أبيه،
عن جدّه، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: " بينا أنا
أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حَرَّة بالمدينة، إذ مررنا على يهود،
فقال بعض
هم:
سَلُوه عن الروح، فقالوا: ما أربكم إلى أن تسمعوا ما
تكرهون، فقاموا إليه، فسألوه ، فقام فعرفت أنه يوحى إليه، فقمت مكاني، ثم قرأ :
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ
قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا)..
فقالوا : ألم ننهكم أن تسألوه.
فالروح لا يعطيها الله سرها حتى للرسل أنفسهم، وهنا قدرة
العقل لا تستطيع أن تتنبأ ولو بشئ ضئيل فى الاعتقاد بذلك، حتى أن الغرب الذين
يتصارعون فى اختراع الأجهزة المتقدمة والمتطورة لا تستطيع الوصول إلى الروح، لأن
الروح من ذات العلى الخالق.
يقول الله عز وجل:
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ
حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ
عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )الآية 53 فصلت.0
الأربعاء، 28 يونيو 2023
الاثنين، 26 يونيو 2023
الأربعاء، 7 يونيو 2023
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
هذا حال الدروس الخصوصية
وكأن عملية الدروس الخصوصية جزء لا يتجزء من
التعليم بكل مراحله، فطوال الدراسة تنتظم حصص الدروس الخصوصية أكثر من أنتظامها فى
حصص المدارس، وكأن فيها حقنة الشفا، وكان ينبغى أن يكون العكس، ولكن عار كبير بأن
تهجر الطلبة المدارس لكى تنتقل فصولها إلى منازل المدرسين الجهبازيين، وتركوا
المدارس التى هى أساس تعليم الطالب.
وطوال العام يكب أولياء الأمور فى جيوب هؤلاء
الذين يتخذون الدروس الخصوصية سبوبة لا غنى عنها كل عام، حتى أيام الأجازات هناك
فئة من المدرسين يطالبون الطلاب بدفع الشهر كاملا رغم تواجدهم فى أجازة العيد وكأنهم
يحزنزن على هذه الأجازات ليضطروا بمطالبة الشهر كاملا، فلا راحة ولا استسلام.
ورغم إنتهاء العام الدراسى أو بالأحرى
الأجازة التى حصل عليها الطلبة وهى أجازة إجبارية لحين أنتهاء المناسبة، والتى
قاضوها مدة اسبوعين فقط، طالب مدرسى مادتين أجر شهر كامل وهو لم يستحقه، ومدرسة
أخرى تطلب مبلغا يقدر بمئة وخمسون جنيها على مرور أربعة أيام من الشهر، وأخر يطلب
الشهر كاملا، علما بأنهم قد حضروا عنده إلا يومان فقط من الشهر، وهذا غباء فادح
إذا تهاون فيه الطلاب ودفعوا ما طلب منهم فهذه كارثة، من المسئول فيما يحدث فليس
هناك رقيب على هؤلاء.
فهل هذا معقول، لقد حدث ذلك بالفعل.
ولكن لم يحق لأى مدرس أى كان أن يطلب الشهر
كاملا، لأنه فى أول أسبوع منه ويصبح أمتحاناتهم، وبذلك تتحرر الطلبة من قيود
الدروس الخصوصية التى أصبحوا بها مقيدين من بداية العام الدراسى، فهؤلاء غير واعين
بالواقع الذى يتحتم عليهم الرأفة بأولياء الأمور، هذه الحالة تصدر من فئة قليلة من
المدرسين، لا أتهم أى مدرس ولا المدرسين جميعا، لأنه يوجد مجموعة منهم شرفاء لا
يجهدون أولياء الأمور، يتقاضون جزء صغير من أجر الشهر المبالغ فيه عند غيرهم، ممن
يتخذون الدروس الخصوصية سبوبة لا تنتهى، حتى ولو فى أيام الأجازات.
أمر أخر فى الدروس الخصوصية ، تتصدر لافتات
ضخمة فى شوارع المدينة بإعلان نبذة عن المدرس الجهبز للمادة والذى سيتحول لسوبرمان
لجعل الطالب متفوق بشدة، هذه اللفتات على عينك ياتاجر، وعلى مرئى ومسمع وزارة
التعليم التى من المفترض أن تحارب تلك الدروس، ولا أحد يعارض أو يتحرك لمنعها، فأين
تصريحات الوزارة فى وقف هذه المهازل، هل صارت هذه الطريقة جزء من التعليم أيضا،
هذا الإضمحلال الذى يحدث ما هو إلا عبث غير مقبول.
أعباء الدروس الخصوصية أصبحت ثقيلة للغاية
على كاهل أولياء الأمور، وأصبحت لا تطاق، فلا رابط لها ولا مجيب لتوسيلاتهم فى خفض
أجور الحصص التى بدت أن تتخطى الحصة الواحدة مئة جنيه.
ولابد من الوازرة أن تدرس هذا إما بالوقف أو
المنع أو حتى بالتراخيص، أو بوضع قوانين أيضا للحد من المغالاة فى رفع قيمة الحصة
الواحدة، خصوصا فى المدن، فإن كان يرضى جهابزة التربية والتعليم فلم يبقى لأولياء
الأمور إلا أنهم يرضون بالواقع المؤلم.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...