طريق ميت غزال.. وملفت الحوادث
هذا الموقع يقع فى زمام دفرة، بالتحديد
عند كبرى المصرف، وهو ملفت خطر للغاية، لأن هذه القطعة بالذات فى الطريق متعرجه من
كبرى المصرف حتى الطريق السريع، والأخطر ما فيه، يوجد على جانبه أشجار وعروش وهيش
تحجب الرؤيا لأى سائق، سواء قادم من طنطا أو خارج من ميت غزال، خصوصا فى الساعات
الأولى من الصباح، أو فى وجود شبورة وضباب تنزل على المكان، هذا الملفت يسبب
الحوادث والكوارث، فكم من مره تسبب فيها حوادث أدت إلى إصابات، وتلف سيارات،
وإنقلاب سيارات وتكاتك، ويعانى منه آهالى ميت غزال فى الذهاب والإياب.
يقع الملفت فى زمام الوحدة المحلية
بدفرة، حتى إن الطريق فى هذه المنطقة بالذات ذات خطر شديد، ولم يكن بهذا الشكل
المطلوب، لأن الآهالى فى دفرة قد سطو على حقه من الجانبين، حتى ضيق الطريق ولم يكن
هناك مجالا للسير على الأقدام، أو سير السيارات فى المقابل بالطريقة الصحيحة، وهذا
ما ينذر بخطر خصوصا إذا لم ينصح الماره فى هذه المنطقة.
وكنا نود نحن آهالى ميت غزال من السادة
فى الوحدة المحلية بدفرة، أن تقوم بإصلاح هذا الملفت الذى يؤدى إلى حوادث متكررة
حفاظا على سلامة الآهالى، كما نطالب المسؤلين بالوحدة المحلية بدفرة سرعة إزالة
الأشجار والبوص الذى يحجب الرؤيا فورا، لأنه غير مجدى لشئ لأصحابه، بل هو أذية للناس
فقط، وآهالى دفرة غير منتفعين به.
ثم إن الطريق من هذه المنطقة غير
قانونى، فلقد سطو عليه الآهالى واستولوا على حق الطريق من الجانبين، فالصحيح فى
الطرق أن يكون عرضه ثمانى أمتار مقسمه بست أمتار رصيف، ومتران طبان، وما يحدث الآن
هو ست أمتار فقط، حتى أنهم وضعوا رث المواشى على الطريق، لكى لا يقوموا ببوار قطعة
لا تتعدى متر فى متر ليضعوا فيها مخلفات مواشيهم، وكأن ما يفعلونه حق مستحق لهم،
فهذا حق الله، وقد تناسوا ما جزاء من يجور على حق من حقوق الله، فمن تعدى على حدود
الله فقد ظلم نفسه، وهناك مزارعين أيضا يجورون على الطريق، حتى وصلوا إلى طبقة
الأسفلت، ويوجد هذا على الطبيعة، فهل ضاعت ضمائركم.
أما إلقاء القمامة على جانبى الطريق
فحدث ولا حرج، فلقد أتبعت الآهالى بدفرة عادة سيئة وهى إلقاء القمامة على كبرى
المصرف مما جعل المنطقة مزرية للغاية، يشوبها رائحة كريهه،، ولا أعرف لماذا يفعلون
ذلك، فهؤلاء ليسوا على قدر المسئولية، ولا على دراية مما يجعلون المكان نظيفا
لآداميين مثلهم، وهل ضاقت بهم الدنيا حتى يفعولوا مثل هذه الافعال المشينه التى هى
جريمة فى حق المجتمع.
حتى الورش فقد محوا معالم الطريق،
فالطريق ليس ملكا لهم، بل هو ملكا لخلق الله، فإذا كنا نجار على حق من حقوق الله
كهذا، أو لم تستحى أن تجور على حق من حقوق الله ففعل ما شئت.
السادة فى الوحدة المحلية بدفرة،
نناشدهم بإزالة هذه الأشجار الحاجبة للرؤيا، لكى تحافظوا على سلامة المواطنين،
وهذا أمر بسيط لا يستدعى القيل والقال، وعليكم أن تنظروا لهذه المنطقة بالذات،
ليكون لها نصيبا فى تطوراتكم الدائمة فى قرية دفرة، وإن لم تفعلوا فهذا أمر آخر..
جزاكم الله خيرا.