تحليل المخدرات
بالإعلام المصرى
منظور إيجابى
كثيرا ما يؤيد عملية تحليل المخدرات الذى تمت
بالهيئة الوطنية للإعلام، وكثيرا مالم يؤيدها، وكل وجهة نظر، وهذا الأمر بين مؤيد
ورافض أو معارض، ومن وجهة نظرى هذا الإجراء هو الأفضل على الإطلاق، وهو حدث صحيح
بالمئة فى المئة، لأنه يكشف الكثير من متعاطى المخدرات والكوحليات المرفوضة، لدى
موظفين الهيئة، وجاء هذا الإجراء بعد ترقية العاملين بالهيئة، وكان هدفه هو سحب
الترقية لمن يظهر عنده تعاطى المخدر بمختلف أنواعه.
ثم أنها جاءت بمردود إيجابى، إذ أنها كشفت عن
المستور عند بعض العاملين بالهيئة، ولأنها كانت نقمة على من تعاطى مخدر، فقد تبينت
بعد ذلك أنه من الأجدى أن تكشف عن متعاطى المخدر وتقدمه إلى تحقيق عاجل للبت فى
أمره، للفصل أو توجيه جزاءات ضده، بعد أن تسفر عن وجود مخدرات من عدمه.
وبعد المتعاطين للمخدرات أو ماشابه ذلك، كانت
بالنسبة لهم عقبة لم يتفادوها، لأن موعدها جاء فاجأة، ولم يستطيعوا أن يزيلوا
المخدر من أجسامهم، لأنه يتفننون فى إعطاء أنفسهم جرعة من عقار خاص فتزيل الأثار
الجانبية لديهم، وهذا ما أثر عليهم لوجودهم فى العمل فاجأة، وإبلاغهم بالتحقيق
فيما أقترفوه من جريمة شنعاء.
ولقد تضرر عددا من الموظفين الذين تعاطوا
أنواعا من المخدرات، منها الحشيش والبدرة والترامادول وغير ذلك.
وهذا أسوء ما فى الموضوع لديهم لأنهم لم
يتخيلوا ما حدث من قبل، فمنهم من يتعاطوها ولا يعرفوا عواقبها.
ولابد وأن يطبق ها الإجراء فى كل المصالح
الحكومية، لأنه تحد من خطورة المخدرات بين الموظفين وبعضهم البعض، وهذا ما يؤثر
على الإنتاج فى المصانع والشركات، وأيضا السائقين الذين يسيرون على طرق سريعة
لتوقف الحوادث والكوارث التى تحدث كل يوم، ونحن نعرف إن إدارة المرور تطبق هذا عند
تجديد الرخصة، للتأكد من سلامة السائق قبل الموافقة على قيادتة للمركبة.
إن آفة المخدرات كبرى، ولابد من الحد منها
سواء بهذه الطريقة الإجبارية أو بأى طرق أخرى، تتبناها الأجهزة المعنية فى الدولة
ليسير العمل على مايرام، والحد من الحوادث المتكررة على الطرق السريعة، وعلى سير
العمل فى الشركات والهيئات المختلفة.
8/6/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق