الرئيس السيسى وقادة الغرب
منذ أن وجه الرئيس السيسي كلمته إلى
الأمة بشأن ليبيا وحدود مصر الغربية، وقادة العالم تؤيده تأييدا تاما على قراره
الحكيم فى التصدى للعدوان التركى على أرض ليبيا إذا لزم الأمر، فليبيا هى لها حق
الجوار من الجهة الغربية لمصر، وهى عربية، كما أنها عضو فى الجامعة العربية
الكائنة فى مصر، لذا كان لها الأهتمام الأول والأخير من قادات الدول العربية فى
الدفاع عنها، ولطمع أردوغان فيها وفى ثرواتها جعل المنطقة مشتعلة، فقد أرسل مرتزقة
حرب ليشنوا عليها هجوما مسلحا ظنا منه أنه سيستولى على أراضيها، أنما هو واهم فى
الحصول على شئ منها، وإن كان يسلح المرتزقة فهو يغامر بهم لأنهم ليسوا من الجيش
التركى الحقيقى له، والسؤال هنا لماذ أرسل أردوغان هؤلاء المرتزقة ولم يرسل قوات
من الجيش، وكنت أرجح بأن هؤلاء خرجين سجون عنده فى تركيا، لذلك أرسلهم لتخلص منهم
إذا حدث الحرب من أى جهه، لقول واحد فقط ألا وهو لا يريد المجازفة بقواته لأنهم
مشغولين فى اسكات المعارضة فى تركيا، والمرتزقة هذه سيدفعون ثمن الحرب إذا واجهتهم
قوات التحرير سواء من القوات المصرية أو الليبية.
ولماذ لجأ أردوغان فى التدخل فى شئون
ليبيا، من الطبيعى هو يطمع فى البترول ويطمع فى ثروات ليبيا، لأن من المستحيل أن
يحارب الليبين لتحريرها من طمع محتل، مازال يطمع فى أن يسيطر على ليبيا سيطرة
كاملة، بإنتهاكه لقتل الأبرياء، وهذا من المستحيل أن يناله.
لقد كانت كلمة السيد الرئيس السيسى قد
أزعجت أردوغان وما وراء أردوغان، فقوة مصر لا يستهان بها، وإن لم يعرف بأن الجيش
المصرى قادر على دحر العدوان فليسأل ماذا جرى لداعش عندما أرسل السيسى طائرات حربية
دقت وكرهم وقضت على شرهم فى دقائق معدودة.
فهذه الكلمة التى وجهها الرئيس السيسى
للتركى قد جعلت من قادة الغرب يشهدون له بحكمة القول والقرار، جعلتهم يؤيدونه لمواجهة
قوى الشر، حتى تستطيع القوات المسلحة المصرية بالإشتراك مع القوات الليبية أن تقف
بالمرصاد لمن يؤيد اردوغان.
فتحية للرئيس السيسى وللجيش المصرى
الرابض على الحدود المصرية الليبية الغربية، وكذلك الحدود الأخرى لتأمينها، وتحية
لحفتر قائد الجيش الليبى وللشعب الليبى الشقيق فى ما يفعلونه من أجل ارساء السلام
على أرض ليبيا، ولكل مواطن أصيل يشهد شهادة حق فى هؤلاء.
اعانهم الله وثبت خطاهم على مواجهة
الشر والبلاء القادم من تركيا، حتى تعود ليبيا حرة مستقلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق