صوت القاهرة وزمن اللعب مع الكبار
إلغاء صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التابعة للتليفزيون المصرى كان خطأ كبيرا.
ولابد من عودتها لأنها كانت صاحبة الريادة فى الإنتاج الدرامى، وكانت تتنافس مع جحافلة الإنتاج على مستوى العالم العربى، كالشركات الخليجية الصامدة حتى الآن والمسيطرة على الأنتاج الدرامى بجدارة، ولما كانت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات بإنتاجها المتميز كان التليفزيون المصرى صاحب أكبر بصمة فى تاريخ الدراما العربية من الشرق للغرب.
ولم أعرف أنا ولا غيرى لماذا ألغيت هذه الشركة حتى الآن، رغم أنها كانت تنتج روائع الدراما من مسلسلات وأفلام سينمائية وشرائط كاست وخلافه، كانت تنطلق فى العصر الذهبى المزدهر لدراما التليفزيون المصرى قبل أن يتخلى عن مهامه الرئيسية ويقوم بشراء أعمال تلفزيونية جاهزة من خارجه، وبذلك قد فتح الباب لمجموعة هلافيت كانت لا تعرف عن الدراما شئ، إلا أنها الآن تفوقت عليه وأصبحت هى صاحبة اليد العليا فى ذلك، ثم عيبا على التليفزيون المصرى بصرحه الشامخ أن يقوم بعرض الأعمال الدرامية من إنتاج شركات أخرى، وهو يملك الإمكانيات الضخمة من ستديوهات وكاميرات متطورة وفكر شباب من مخرجين ومؤلفين وصناع للدراما على أعلى مستوى، وما فعله التليفزيون المصرى بقرار إلغاء صوت القاهرة كان ومازال هو الأسوء على الإطلاق، فقد جمد نشاط الأنتاج الدرامى للأبد.
وعيبا أن يكون تليفزيون الدولة صاحب رسالة سامية فى الإعلام الدولى وليس المصرى وحده ويكون بهذه الصورة المزرية للغاية، شأنه شأن التليفزيون المحلى الذى لا يملك امكانات الإنتاج الدرامى، فهو صاحب الرسالة السامية فى الإعلام ولا بد وأن يكون مؤهلا لذلك مهما كانت عثرته، وكان له الشرف ألا يعرض مسلسلات من خارج دياره فى رمضان ويكتفى بعرض حلقات اذيعت من قبل من أنتاجه أولا، فهل وصل العجز الكامل إليه من أوسع أبوابه ولم يقوم بتصوير عمل درامى واحد يذيعه فى رمضان حفاظا على ماء الوجه، أو أنه فضل أن يدفن رأسه فى التراب كالنعام، وأصبح فكره فى خبر كان.
لا بد من التليفزيون المصرى وقيادته الإعلامية الجهابزة أن يدرسوا هذه المهزلة الكبرى ويفك حصار التجمد لنشاط الإنتاج الدرامى، ليعود إلى سابق عهده، وإن لم يفعلوا شيئا فيكن التليفزيون المصرى جهة حكومية عادية ليس له أى قيمة بل سيكون كما يقولون (كلشن كان)..وهذا أقل تعبير.
فهل التليفزيون المصرى الآن قد لفظ أنفاسه الأخيرة ولا رجعه فى إحياءه، إننا نعزى جميعا الإعلاميين بداخله ما دامت الأفكار لديهم محدوده مميته ومستميته على مقاعدهم فقط، وهذا شئ يهمهم فى المقام الأول.
لقد كان الفضل الأول فى إزدهار الدراما فى وقت سابق لصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التى أبدعت وأبدعت فى زمن اللعب مع الكبار.
رحم لله إمرءٍ عرف قدر نفسه.
إلغاء صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التابعة للتليفزيون المصرى كان خطأ كبيرا.
ولابد من عودتها لأنها كانت صاحبة الريادة فى الإنتاج الدرامى، وكانت تتنافس مع جحافلة الإنتاج على مستوى العالم العربى، كالشركات الخليجية الصامدة حتى الآن والمسيطرة على الأنتاج الدرامى بجدارة، ولما كانت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات بإنتاجها المتميز كان التليفزيون المصرى صاحب أكبر بصمة فى تاريخ الدراما العربية من الشرق للغرب.
ولم أعرف أنا ولا غيرى لماذا ألغيت هذه الشركة حتى الآن، رغم أنها كانت تنتج روائع الدراما من مسلسلات وأفلام سينمائية وشرائط كاست وخلافه، كانت تنطلق فى العصر الذهبى المزدهر لدراما التليفزيون المصرى قبل أن يتخلى عن مهامه الرئيسية ويقوم بشراء أعمال تلفزيونية جاهزة من خارجه، وبذلك قد فتح الباب لمجموعة هلافيت كانت لا تعرف عن الدراما شئ، إلا أنها الآن تفوقت عليه وأصبحت هى صاحبة اليد العليا فى ذلك، ثم عيبا على التليفزيون المصرى بصرحه الشامخ أن يقوم بعرض الأعمال الدرامية من إنتاج شركات أخرى، وهو يملك الإمكانيات الضخمة من ستديوهات وكاميرات متطورة وفكر شباب من مخرجين ومؤلفين وصناع للدراما على أعلى مستوى، وما فعله التليفزيون المصرى بقرار إلغاء صوت القاهرة كان ومازال هو الأسوء على الإطلاق، فقد جمد نشاط الأنتاج الدرامى للأبد.
وعيبا أن يكون تليفزيون الدولة صاحب رسالة سامية فى الإعلام الدولى وليس المصرى وحده ويكون بهذه الصورة المزرية للغاية، شأنه شأن التليفزيون المحلى الذى لا يملك امكانات الإنتاج الدرامى، فهو صاحب الرسالة السامية فى الإعلام ولا بد وأن يكون مؤهلا لذلك مهما كانت عثرته، وكان له الشرف ألا يعرض مسلسلات من خارج دياره فى رمضان ويكتفى بعرض حلقات اذيعت من قبل من أنتاجه أولا، فهل وصل العجز الكامل إليه من أوسع أبوابه ولم يقوم بتصوير عمل درامى واحد يذيعه فى رمضان حفاظا على ماء الوجه، أو أنه فضل أن يدفن رأسه فى التراب كالنعام، وأصبح فكره فى خبر كان.
لا بد من التليفزيون المصرى وقيادته الإعلامية الجهابزة أن يدرسوا هذه المهزلة الكبرى ويفك حصار التجمد لنشاط الإنتاج الدرامى، ليعود إلى سابق عهده، وإن لم يفعلوا شيئا فيكن التليفزيون المصرى جهة حكومية عادية ليس له أى قيمة بل سيكون كما يقولون (كلشن كان)..وهذا أقل تعبير.
فهل التليفزيون المصرى الآن قد لفظ أنفاسه الأخيرة ولا رجعه فى إحياءه، إننا نعزى جميعا الإعلاميين بداخله ما دامت الأفكار لديهم محدوده مميته ومستميته على مقاعدهم فقط، وهذا شئ يهمهم فى المقام الأول.
لقد كان الفضل الأول فى إزدهار الدراما فى وقت سابق لصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات التى أبدعت وأبدعت فى زمن اللعب مع الكبار.
رحم لله إمرءٍ عرف قدر نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق