تداعيات الأبحاث
أنه من دواعى أحزانى أن أجد التلميذ أو طالب الثانوى صفر اليدين، صفر فى الكتابة وصفر فى القراءة، وكأنه أمى لا يحصل من التعليم شيئا، فقد أدت طريقة الأبحاث بدلا من الأمتحان إلى كارثة كبيرة فى حق الطالب، لأنه فقد هويته، فكثيرا من الطلاب بجميع مراحلهم يعرفون الكتابة ولا القراءة، حتى وصل بهم الحال إلى عدم دراية بأمور دراستهم، رغم وصولهم إلى درجة التعليم الثانوى، وبالذات المراحل التعليمية، الصناعية والزراعية والتجارية، تلك المراحل التى لم تعلم الطالب أصول القراءة و الكتابة، فلا يعتمدون إلا على الحضور فقط وإن كان هناك حضور من عدمه، وإذا نظرت إلى كتاباتهم وقراءاتهم فى المناهج لا تقول إلا الكلمة الدارجة، نقش فراخ.
لأنه من البداية قد أهمل الطالب دروسه وحضوره للحصص المقررة عليه، حتى نال أكبر كم من الأميه، وهذا ما ينذر بفشل ذريع لمنظومة التعليم الفنى، سواء فى التعليم أو ممارسة ما يتعلمه بعد حصوله على الشهادة.
وكثيرا من الطلاب لا يعلمون عن تخصصاتهم شيئا، فلا يهتمون بمسألة الحضور ولا الإستعاب، كل ما عليهم فقط هو نجاحهم بأى وسيلة كانت لحصوله على الشهادة دون إجهاد منهم.
والخطر الداهم فى هذه المسألة هو غياب تام لعقول الطلبة، وهو الجهل بالشئ، فماذا يفعل طالب كهذا فى حياته التعليمية، وهذا سببا لإهمال المدرس فى الضغط عليهم بالحضور أولا، ثم بطريقة التدريس الصحيحة والعلمية التى ينبغى أن تكون مؤهله فى مدرسين القسم أو المادة، كل كان فى عشمه أن يحصل على أعلى الدرجات بالطرق الملتويه، وما أكثر الطرق الملتويه فى هذه المسائل، كان فى الثمانينات والتسعينات الطالب الذى يتخلف عن حضوره للحصص خصوصا العملى منها، كان جزاءه الفصل فورا، وحرمانه من الأمتحان، وهذا الجزاء الرادع قد جعل الطالب يتسابق مع الزمن لحضوره تلك الحصص، وكان شديد الأنتباه لما يلقى عليه من شرح، لأنه كان بين أمرين، النجاح أو الرسوب الفعلى، وكان ذلك بمجهوداته فقط دون غش أو تسيب للجان الأمتحان.
أما فى زمننا هذا فلا نفهم شيئا فى طريقة المنظومة التعليمية الباهرة التى ما ينتهى الحديث عنها، والتى لا فائده منها على الإطلاق، لأن التعليم الجاد المبنى على أسس علميه سليمة، تقوم بإلزام الطالب بالمواظبة على تلقى الدروس المستفاده من معلميه، واستعابها استعابا كاملا مع مراجعتها مراجعة شاملة كل وقت وحين، لكى يخرج الطالب بمعلومة مفيده تنفعه فى حياته العملية.
الطالب الآن يمشى على خطى الغش الكامل فى الإمتحانات، ولا بد وألا يترك هكذا وإلا تلغى منظومة التعليم من أساسه، لا بد من الأخذ فى الإعتبار أن هؤلاء سيكونون أو يكونون أعمدة مصر العلمية، فلا بد من أخذ أجراء صارم لهؤلاء الطلاب لأنه الآن شأنه شأن الأمى تماما، لا فرق بينهما، وهذا سببه تقاعس من التربية والتعليم ليس إلا.
فهل سينصلح شأن الطلاب فى بلدنا أولا ليحملون لواء لتنوير، أو أنهم سيستسلمون لقرارات الوزارة التى ما كان قرارها إلا دون المستوى.
أنه من دواعى أحزانى أن أجد التلميذ أو طالب الثانوى صفر اليدين، صفر فى الكتابة وصفر فى القراءة، وكأنه أمى لا يحصل من التعليم شيئا، فقد أدت طريقة الأبحاث بدلا من الأمتحان إلى كارثة كبيرة فى حق الطالب، لأنه فقد هويته، فكثيرا من الطلاب بجميع مراحلهم يعرفون الكتابة ولا القراءة، حتى وصل بهم الحال إلى عدم دراية بأمور دراستهم، رغم وصولهم إلى درجة التعليم الثانوى، وبالذات المراحل التعليمية، الصناعية والزراعية والتجارية، تلك المراحل التى لم تعلم الطالب أصول القراءة و الكتابة، فلا يعتمدون إلا على الحضور فقط وإن كان هناك حضور من عدمه، وإذا نظرت إلى كتاباتهم وقراءاتهم فى المناهج لا تقول إلا الكلمة الدارجة، نقش فراخ.
لأنه من البداية قد أهمل الطالب دروسه وحضوره للحصص المقررة عليه، حتى نال أكبر كم من الأميه، وهذا ما ينذر بفشل ذريع لمنظومة التعليم الفنى، سواء فى التعليم أو ممارسة ما يتعلمه بعد حصوله على الشهادة.
وكثيرا من الطلاب لا يعلمون عن تخصصاتهم شيئا، فلا يهتمون بمسألة الحضور ولا الإستعاب، كل ما عليهم فقط هو نجاحهم بأى وسيلة كانت لحصوله على الشهادة دون إجهاد منهم.
والخطر الداهم فى هذه المسألة هو غياب تام لعقول الطلبة، وهو الجهل بالشئ، فماذا يفعل طالب كهذا فى حياته التعليمية، وهذا سببا لإهمال المدرس فى الضغط عليهم بالحضور أولا، ثم بطريقة التدريس الصحيحة والعلمية التى ينبغى أن تكون مؤهله فى مدرسين القسم أو المادة، كل كان فى عشمه أن يحصل على أعلى الدرجات بالطرق الملتويه، وما أكثر الطرق الملتويه فى هذه المسائل، كان فى الثمانينات والتسعينات الطالب الذى يتخلف عن حضوره للحصص خصوصا العملى منها، كان جزاءه الفصل فورا، وحرمانه من الأمتحان، وهذا الجزاء الرادع قد جعل الطالب يتسابق مع الزمن لحضوره تلك الحصص، وكان شديد الأنتباه لما يلقى عليه من شرح، لأنه كان بين أمرين، النجاح أو الرسوب الفعلى، وكان ذلك بمجهوداته فقط دون غش أو تسيب للجان الأمتحان.
أما فى زمننا هذا فلا نفهم شيئا فى طريقة المنظومة التعليمية الباهرة التى ما ينتهى الحديث عنها، والتى لا فائده منها على الإطلاق، لأن التعليم الجاد المبنى على أسس علميه سليمة، تقوم بإلزام الطالب بالمواظبة على تلقى الدروس المستفاده من معلميه، واستعابها استعابا كاملا مع مراجعتها مراجعة شاملة كل وقت وحين، لكى يخرج الطالب بمعلومة مفيده تنفعه فى حياته العملية.
الطالب الآن يمشى على خطى الغش الكامل فى الإمتحانات، ولا بد وألا يترك هكذا وإلا تلغى منظومة التعليم من أساسه، لا بد من الأخذ فى الإعتبار أن هؤلاء سيكونون أو يكونون أعمدة مصر العلمية، فلا بد من أخذ أجراء صارم لهؤلاء الطلاب لأنه الآن شأنه شأن الأمى تماما، لا فرق بينهما، وهذا سببه تقاعس من التربية والتعليم ليس إلا.
فهل سينصلح شأن الطلاب فى بلدنا أولا ليحملون لواء لتنوير، أو أنهم سيستسلمون لقرارات الوزارة التى ما كان قرارها إلا دون المستوى.
هناك تعليق واحد:
هذا حال التعليم قى مصر
إرسال تعليق