قصص
قصيرة جداَ
أسم واحد
بقلــــم
فوزى
يوسف إسماعيل
موعد
هى
لم تكن بالمنزل، الساعة تشير السادسة مساءا، جاء رنين الهاتف قويا، عبر الأنسر
ماشين، أنا لم أكن بالمنزل أترك رسالتك بعد سماع الصفارة .
قالت
خالتها الرسالة : أنا خالتك، العريس يصل غدا، كونى بإنتظاره .
عندما
عادت إلى المنزل، لم تكن الحرارة موجودة بالهــاتف، بعد ساعة قررت
السفر
إلى الإسكندرية لتنزه سبعة أيام.
* * *
أجازة
كانت
تتعجل أجازة نصف العام، باقى عليها عشرون يوما لتذهب إلى أسرتها فى القرية، لأنها
كانت منذ بداية الدراسة وهى فى المدينة الجامعية بأسيوط، لم ترى أهلها منذ شهور
الدراسة، لم تزورهم يوما ترشيدا لنفقات السفــر، كانت تترقــب
بشغف،
بعد يومان قرأت فى لوحة الإعلانات بالكلية عـــدم نزول الطالبات أثنـاء الأجازة
حتى نتمكن من أداء الإمتحان لظروف طارئة.
* * *
عنوان
لم
يستدل عليها بعنوان، عنوان مجموعة قصصية لها، أرسلتها لإحدى المسابقات التى تعلن
فى الصحف، فــازت بجـــائزة فى المسابقة، لم يكـــتب على المظروف
عنوان
حتى يتم الإتصال بها، تستحق الجائزة بجدارة، ولكن يحول تسليمها لهـــا،
لأنه
لم يستدل عليها بعنوان.
* * *
حب
ترقبت
مجيئه من الخدمة العسكرية، ترددت فى الأعتراف له عن حبها، سمعت أن أهله يطلبون منه
أن يرتبط بفتاة من القرية، أسرعت إليه لتشد أنظاره تجاههــا، لم يفكــر فى ذلك،
لأنه مقــبل على عرض قوى فى الجــيش، كان يتحــدث كثيرا عن بطولات الجنود، فكرت فى
حيلة، فوضعت صورتها فى جيب بذلته دون أن يشعر.
ســافر
وبعد أيام أتصل على أهــله عبر الهاتف للبحث عن صاحبة الصورة ولكــن
دون
إسم.
* *
*
وداع
كان متكئا فجلس، عندما شـاهد أبيه مقبلا عليه،
جالســــه بعض الوقت ليتحدث معه
عن أمور الزراعة، وعن زواج أبنته الوحيدة وأخوته
الصبية الأربعة، وكأن الرجل يودعه، حَّمــــل ولده الكبير البكرى الأمانة، لكن
الأمانة كانت ثقيـلة، صلى ركعتين المغرب وذهب إلى فراشه مستريحا يتنفس الصعداء
عندما وجد الإستجابة من أبنه، بعد العشاء كانت جنازته تخرج من الجامع الكبير.
* * *
هزيان
كانوا أخوة رجـــالا ونساءا، وللذكر مثل حـــظ
الأنثيين لابد من تنفيذ الشرع، لكن الرجال طمعوا فى الميراث، لم تنل الأنثيين
حظهما فى المـــيراث، ولا وكيل لهما
إلا الله، أشتدت المشاحنات، كما أشتد عليهم
المرض، عرفوا ما فعلوا فى أخواتهــم النساء، حشرجة سكرات الموت لازمتهم أياما
وليالى، نصحهم شيخ الجامع برد ما أغتصبوه حتى تفيض روحهم بسلام، فعلوا وتنازلوا عن
حقوقهم فخرجت الأرواح إلى بارئها.
* * *
مهمة
إلتفتت فوجدته خلفها، سألته بشغف، لماذا لم تذهب
إلى عملك فى 6 أكتوبر، رد عليها بتلكأ، لكن بداخله فرحه غامرة، لم
أسافر حتى أتـم مهمة عاجلة، لم يبوح لها عن نوع المهمة، ولكن كان قلبها يرقص فرحا،
فهى تنتظر أن يتقـــدم لها، ســـاد الصمت وهو ينظر لها بتمعن، كان لا يهتم بها طول
فترة الأجازة .
فى العشاء إنطلقت الزغاريد من بيته، فقد سلمه
ساعي البريد خطاب الوظيفة.
* * *
ذكرى
إلتحق بالوظيفة وهو يعـــول أسرة، يأتى يوميا من
محافظته ميت غمر عبر القطار، كان خفيف الروح، دعابته يرقص لها طوب الأرض، لم
يحمــل هماً إلا هَــم مرضه الذى إبتلى به، كان عنده أمل فى غد مشرق، زوج أبنته
بعد ما حصلت على الشهادة الجامعية، لم يمضى بعدها إلا شهور قليلة، كان بمثــابة أخ
وصــديق وزميـل العمر، فارق الحياة فى الأربعين من عمره، حــزن عليه كل من عرفه،
رغم أنه كان يكــره سيرة الموت، لكن الموت عجل به، ولم يبقى إلا ذكرى.
* * *
إعتزار
فى
الذكرى الأربعين لزوجها، مالت بوجهها على شاب، فغمزت له بطرف عينها، أتبعها حتى
الشرفة، فاتحته فى الزواج، أعتزر، قــدمت له كل التسهيلات، إعتزر، عرضت عليه سكن
فى منطقة أخــرى بعيده حتى يتجنبوا كلام الناس، إعتزر، بعد ثوانى جــاءته زوجته
وجذبته من ذراعــه، تعلى حتى تذهــب معى إلى المستشفى
حتى
أضع مولودك الرابع.
* * *
أمل
ربما عاهـــدته بأن تتزوجه، ولكنها فى قـــرارة
نفسهــا لم تكن متأكدة من ذلك، فهو
هوائى ليس جادا، درست أخلاقه جيدا، ودرست
أحــواله، كان يواعــدها بأنه سيفعل
من أجلها المستحيل، لم تلمس شئ من جانبه على أرض
الواقع، طالبت منه أن يوفى بوعـده بتجهيز الشقة، وعـدها ولم يفى بوعده للمرة
الثانية، قطار العمر يمر دون أن تشعر، أختفت أيام وظهرت بعدها، حضرت مراسم عزاءه
جراء الإدمان.
* * *
تذكر
كانت شابه وهـــو فى الأربعين من عــمره، تزوجا
عن حب، قضـوا سنوات جميلة أثمرت عن طفل صغير، كان دائما يتذكرها بأن تذكره بعد
موته، أكــدت له أنها لن تنساه مهما طال الدهر، بعد سنوات وافته المنية، تذكرته
شهور،بعدها رأت نضارة وجهها مازالت براقة ،وجــدت فى نفسها تميل إلى الزواج، عرفـت
أحــد الجيران،
نست زوجها، أودعت طفلها دار الأيتام.
* * *
وجه
رأت وجهها فى المرآة، مازالت نضارة بشرتها مشرقة،
إعترفت لنفسها بأنها ستكون ملكة متوجة، رفضت خُطاب كثيرون، مازالت تبحث عن فتى
أحلامها، لم يأتى بعـد، سرقتها السنين، وجــدت خصلات الشعر الأبيض تبدأ فى الظهور،
والتجاعــيد تخـط وجهها، أنزعجت، أرادت أن تتزوج، لم يتقدم فتى أحلامها، مــرت
السنين منتظــرة، تأملت وجهها كلما نظرت فى المرآة، فاجأة أختفى نضارتها .
* * *
عين
عين الحسود فيها عود كما يقولون، بدأ يخفى ماله
فى خزائن خاصة فى شركاته، بدأ يبيع شركاته الثلاثة ويكتفى بواحـــدة، حتى لا يحسده
أحـد، قنن ماله فى مكان واحد، كأن أبتلىّ بالبخل، معتقــدا أن كل من ينظر إليه
يحسده، عمل المستحيل ليمنع الحسـد عن ماله، وضع الخرز الأزرق والكف والخمسة
والخميسه،أستيقظ فى الصباح على خبر لحريق هائل فى شركته الرابعة .
* * *
سراب
وضع نفسه موضع لا يحسد عليه، وجد نفسه أنه قادر
على فعل كل شئ،أخذته العزة بالإثم، لم يحمد الله على النعمة التى أنعمها عليه بحب
الناس له، أخطأ فى معاملته مع الناس الآخرين، سكن الكبرياء قلبه، أنزله الله من
النعمة،وأبدله موضع سوء،ضاعت كل جهوده سُدى، كأن ما فعه من خير صار (سراب) .
* * *
إصرار
أشاحت بوجـــهها عنى، أتهمتنى بأننى أعرف إمرأة
غــيرها، حلفـت لها لم تصدقنى، حلفت لها صدقتنى.
سألت نفسى لماذا
لم تصدقنى فى المرة الأولى وصدقتنى فى المرة الثانية .
إستفسرت منها، قالت : لأنك كنت مُصِر.
* * *
خديعة
كانت تطل بوجهها ثلاث مرات يوميا، كان قلبى يرقص
فرحا عندما يراها، علمت من نظراتها أنها تحبنى، بدأنا نتهامس وكأننا عاشقان نهيم
فى بحــر الحب، قررت
أن أتزوجها، بعد أسابيع قليلة جاءها العريس التى
تحلم به، واجهتها، قالت :
(مفيش بنت بتحب أتنين فى الدنيا)
إنسحبت.
* * *
الحرباء
تلونت كالحرباء، كانت تحظى بجمال براق، عرفتها
بعدما يأسـت من حبى الســابق، وكانت أيضا قريبة من دارنا، فمن السهل أن أقابلها كل
دقيقة والثانية، عرفـــت أنهـا على بآخر، لكن كنت أغالط نفسى، أحببتها وتمنيت
الإرتباط بها، ظهر الحب الآخر لها بقوة، وجدت نفسى كأنما يُضحك علىّ، واجهتها،
قالت لى :
(كل زير يبحث عن غطاة)..
إنسحبت .
* * *
الخنفساء
أستعرت منها كتاب، لأطلع على بعـــض المعلومات
فيه، قــرأته، إنتابنى شعــور بالإعجاب بها، على أنغام موسيقى مـــداح القمر لعبد
الحليم حافظ، أخذتنى أحلام وردية، طلبت الكتاب، كتبت لها كلمتان شكر فى ورقة ورسمت
فى آخـــر حرف
من أسمها قلب لعلها تحس بى.
فاجأة وجدت الورقة بين قدمى وأنا جالس مع أحيها،
فقد وضعها دون أن أشعر.
إنسحبت.
* * *
الموت
الطرد
اللذيذ على غرار فيلم الموت اللذيذ، رأينا بعضنا لأول مــرة فى زيارة لها عندنا،
كان موضوع خطبتنا أسهل ما يكون، زرتها فى مسكنهــا فى المدينة، كنـا كروميو
وجوليت، لكن بعد شهور تبدلـت من اليمامة الوديعة إلى الصقر الجريح، أتهمتنى بجهلى
فى الكمبيوتر، هيئتى لم تكن كهيئة الشاب، لتعجزنى طلبت أنتقال عش الزوجية فى
مدينتها، وضعتنى بين خيارين، إما تنفيذ طلبها أو الموت للأبد،
ولا
أنى أعرف مآسى المدينة، فضلت الموت للأبد.
* * *
اليمامة
كانت
كاليمامة الوديعة، على طريقة فاتن حمامة، كانت فى مثــل سنى، حــبوها
زملائها
فى المدرسة، توهموا أنها تفـضل أفضلهم، لكن قلبها لم يدق لأحد منهم، عندما كنت
أتحدث معها بالمصادفة أخجل، ولا أستطيع تجميع كلمتين مفيـــدين، إلتحقت بالخدمة
العسكرية بعد الدبلوم،عندما عُدت وجدتها تزف على أبن خالتها.
إنسحبت.
* *
*
صبر
هجر
قريته للبحث عن عمل حتى يجتاز فترة الفقر التى أنتابتة، سافر على دولة
فى
الخليج بالمصادفة من إحدى الجرائد، عمل فيه وأستقر وضعه المالى، أرسل
إلى
والده المال المطلوب لتصليح منزله، بعث لأخوتة كى يلحقوا به.
داوم
على الكد والكفاح حتى إنصلح حالة.
لم
ييأسن فإن بعد العسر يسرا.
* *
*
ممثل
ممثل
ليس من نجوم الشاشة، بل من نجوم الحياة، يبدع فى خداع الآخرين،
حتى
وصل به الأمر أن ينصب على أبن زميلة فى مبلغ كبير، حصـل عليه
بالطرق
الملتوية، لم يستيقظ ضميره فى إسترداد
المبلغ إلى صاحبه، عـذبه
سوء
نيته، فى جسده، فى ماله، فى معاملته مع الآخرين حتى كــاد لا يهـنئ
براحة
.
* * *
ضريبة
كان
قد تزوج مؤخرا، صديق حميم له جالسه قبل الزواج بيومين، وتركه وسافر، لم يستطع
ممارسة حياته الزوجية على أكمل وجه، يأس من العلاج المتواصل، وكثـرة تردده على
الأطباء، عـــاد صديقه من الخارج بعــد عامين وجالسه فى نفس المـكـان
الذى
جالسه فيه قبل سفره،أعترف له بأنه كتب له على نجمه من نجوم السماء،حـاول معه لفكه،
إستجـــاب له، أسـرع إلى زوجته لكى يرى صدق كلامه، فعــل، عـاد إليه وأطلق عليه
الرصاص.
* * *
عناد
عمــل
بوظيفة عامــل، قفز على ســن الأربعين من عمـره، رغم أنه ميسور الحال،
جهز
شقته على أكمل وجه، لا ينقصها إلا الزوجة، صمم على زوجة ذو مواصفات خاصة، أول
هــذه المواصفات إنها حاصلة على مؤهـل عال، كيــف وهو لا يحظى بتعليم جامعى أو
متوســط، صــبر حتى الفـرج يأتيه، أمامه فرص ليختـار أفضلهم، هوس عقـله فى شراء
الأرض، عدى سنه القانوني للزواج، رغم أن الرجل لا يعيبه سنه، كل الأراء أجمعت بأنه
لا يصلح للزواج من بكر، وإنما من أرملة أو مطلقة.
* * *
المبتكر
إلتحق
بالوظيفة فى الستينيات، كان مثــال الموظف الكوفئ، كان يستحى أن ينظر
فى
وجــه إمرأة، عُـرف بأمانته وإخلاصه وتفانيه فى العمل، يبتكر ويصنع وكأنه
أستاذ
فى مهنته، علم أولاده معنى الإحلاص فى العمل، لم يذكر أسمه بعـــد وفاته
إلا
وترحم عليه الحاضرين،خلف من بعده ذكرى لا تنسى،حتى فى مماته مازالت إبتكاراتة تعيش
حتى الآن.
* *
*
وجهين
ألمت
بكل إسوداد الدنيا على رأسها، لفـــراق زوجه، كالذى يبدو المعبود لديهـــا،
بعد
فراقه بأشهر قليلة، تبدلت حالة الحزن عندها، بل ذهـب إلى بلا رجعة، بحثت
عن
زوج آخر، لم تتذكر زوجها إلا قليل، فقط من أجل أولادها، بناتها الثلاثة بدأوا
يتركوها وحـيدة بلا أنيس بعد زواجهن.
متسائلة
نفسها، هل سأبقى فى الدنيا بلا أنيس.
تجنبت
كلام الناس لكنها فى قرارة نفسها تنتظر الزوج الثانى.
* * *
وهم
تفننوا فى الوهم، أراد أحدهم أن يبيع ماشيته التى
فى لغة السوق عجوز عجفـاء، بردوا قرونها بمبرد، وركبوا غيرها، لصقوا ذيلها، لم تجد
الماشية بُد إلا الفرار، أسرع صاحبها خلفها للإمساك بها، كلما أمسكها أحد سقط
قرنها، وأزيل ذيلهــا،
أنطبق عليها المثل القائل بالعامية:
(حلق حوش ولا تمسكشى)..
* * *
داء
تبدوا كالوردة اليانعة، تطل بسحنتها كل صباح لترى
جمالها فى المرآة، تزوجت منذ أربعة أعوام، رزقها الله بولد فأبقت عليه، لم توافق
على أكثر من ذلك حتى لا يضيع شبابهـا، العزوة هى الثــروة، هكذا سمعت من أمها
وحماتها، لم توافــق على رأيهــن مـــرت سنوات، ظهـــر المرض عليها، نصحهــا
الأطباء بإستئصال الرحــم، فعلت، وفرحت، لم أجهد جسدى بعد اليوم.
بعد فراق زوجه أعجبها داء الزواج العرفى.
* *
*
البشوش
منذ أن وطأت قدماه الوظيفة وهو حسن الخلق، وكأن
وجهه مبتسم دائما، عندما تفتش فى قلبه لا تجد ضغينة لأحد، يعمل سائقا رغـم أنه فى
قطاع آخــر غـير قطاعنا، لكنه لا يفرق بين هذا وذاك، خـدوم بلا منــازع، فارق
الحياة مبكرا، مازالت رائحته تملئ المكان.
* * *
شك
ذهبت لتلوم صديقتها فيما تقول عنها، مازالت تزرع
الشوق بينها وبين زوجها، رغم أنهما صديقتان منذ صغرهما، فتشت عن شئ قد قالت لها
عنه، تبدلـت معاملتهما إلى الأسوء، لم تسلم من مهاجمتها لها، قــررت أن تكشف
الحقيقة، أرتبك زوجهـا عندما كلمته عن أمـر صديقاتها، شكـت فى الأمر، تتبعته عندما
أسـرع إلى الخارج، دخلت عليه فى شقة مفروشة، وجدته فى أحضان زوجها.
* * *
القضبان
لم يجد حل إلا ترك المكان، فقد نهرته زوجته فيما
بدر منه عندما طلبت منه أن يتلف مبلغا لشراء أجهزة كهربائية مثل جارتها، أعتذر لها
بشدة، غاب عن المنزل ساعات، جاءه زميله وترك له مبلغا من المال فى حقيبة ليسلمها
لحسابات الشركة، وكأنما فرج عليها كربتها، حققت رغبتها وأشترت ما يلزمهــا، جاءها خــبر بأن زوجهــا خلــف
القضبان.
* * *
صدفه
كانت تعمل فى مصنع لتغليف الموالح، أحبت شابا
يكبرها بعامان، وجدت نفسها أنها لم تستطيع أن تعيش بدونه،إتفقا على الزواج،كانت
أختها المطلقة تعمل معها وتعرف بالعلاقة، وافقت.
فى اليوم التالى أعترف الشاب لوالده عن كل شئ،
رحب بطلبه، لكن رغم أنها من بلد أخرى لم يعرف أبيه عنها شيئا، بالمصادفة كانت
شقيقة والده تزوره، وضحت له أمر الفتاة، بالمصادفة كانت تسكن فى المنزل المقــابل
لها، رفضت بشـــدة، لأن والـدهــا أستطاع أن يطلق أبنته الكبرى من زوجها.
* * *
حنين
زادت عليه طين وبله، لو كان الله يريد أن يستجيب
لدعواتها عليه لنسفه نسفا، تزوج عليها زوجة أخيه المتوفى، يرعى أبنائها مع أبنائه،
رغــم أنها لم تطيق هــذه الزيجة، لكن كل دعــواتها كانت من وراء قلبهــا، أمتحنه
الله فى حــادث بسيط، هرولــت إليه وبكائها لم ينقطع، عرفت قدر زوجها ولو كان (عظم فى قفة) .
* * *
سوء تفاهم
ربما تكون المرأة التى أتت إلى زوجتى تقول لها أنها رأتنى أسير مع ما تدعى
ماجى، فعندما عُدت إلى البيت رأيت زوجتى غاضبة، فحلفت لها أنها زميلة لى
فى العمل فقط، فتذكرت ما قولته عنها ذات يوم ،
حتى أعتذرت لى.
جنون
كانت تطلب من المزيد من المال، وهو موظف بسيط ، لشراء فستان قد أعجبها فى الأتيلية، واليوم تنتظرة فى الساعة المحددة لرجوغه، فلم يرجع وأنتظرت ساعة أخرى فلم يرجع، وساعة أخرى فلم يرجع، بعدها جاءها الخبر، أذهبى إلى زوجك فى مستشفى الأمراض العقلية
كانت تطلب من المزيد من المال، وهو موظف بسيط ، لشراء فستان قد أعجبها فى الأتيلية، واليوم تنتظرة فى الساعة المحددة لرجوغه، فلم يرجع وأنتظرت ساعة أخرى فلم يرجع، وساعة أخرى فلم يرجع، بعدها جاءها الخبر، أذهبى إلى زوجك فى مستشفى الأمراض العقلية